بالصور.. رئيس هيئة الدواء يشهد تدشين التحالف المصري الأفريقي للتنمية الطبية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شهد، الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، مراسم تدشين التحالف المصري الأفريقي للتنمية الطبية.
وأوضح رئيس الهيئة خلال كلمته، أن تكوين التحالف إضافة جديدة إلي رصيد وجهود الدولة المصرية فى تعميق العلاقات المشتركة بين الدول الأفريقية الشقيقة لبحث فرص التعاون والاستثمار، لا سيما في قطاع الدواء.
وأضاف أن التحالف يهدف أيضًا إلى صياغة خطط، ووضع برامج للصناعة الدوائية المصرية وروادها؛ لفتح قنوات التعاون مع الدول الأفريقية، وفهم احتياجاتهم، وتسهيل تقديم الخدمات بين الأطراف، وذلك عبر توحيد المعايير التي تضمن سلامة المنتج الدوائي وتسجيلة في كافة دول القارة.
وأكد على وجود تنسيق متكامل مع الأشقاء الأفارقة لبدء محادثات واجتماعات تشاورية مع كافة المسؤلين عن القطاع الصحي والدوائى فى الدول الأفريقية؛ لتنشيط الشراكات وتعزيز فرص التعاون الاقتصادى المشترك سواء بالتصدير أو توطين الصناعات الدوائية، مع رفع كافة المعوقات التى تواجه الاستثمار.
يأتي ذلك في ضوء حرص هيئة الدواء المصرية على توسيع سبل التعاون، وفتح قنوات جديدة مع الدول الأفريقية؛ تؤكد الريادة المصرية الأفريقية من أجل فتح أسواق جديدة للدواء المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس هيئة الدواء التحالف المصري الأفريقي للتنمية الطبية الدول الأفریقیة IMG 20230920
إقرأ أيضاً:
حكم نشر الوصفات الطبية دون التثبت من جدواها.. أمين الفتوى يجيب
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن نَشْر الوصفات الطبية دون التَّثبُّت مِن جدواها الطبي أمرٌ مذموم شرعًا؛ وذلك لأنَّ وصف الدواء للمريض هو مِن اختصاص الطبيب المعالج.
وأضاف هشام ربيع، في فتوى له، أنه لا يجوز لغير المختص التجرؤ على وصف دواءٍ لمريض؛ لأنه عَبَثٌ بحياة الناس التي صانها الشرع الشريف، وترويجٌ للكذب والباطل في المجتمع.
وتابع: وعلى الإنسان العاقل ألَّا يضع أمر صحة بدنه تحت تَصرُّف غير المختصين، وعليه أن لا يُسَلَّم نفسه للوصفات الطبية غير الموثوق منها.
التحدث في الطب بدون علمواجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: "انتشر في الآونة الأخيرة خاصة على صفحات التواصل نشر وصفات طبية من غير أهل الطب المتخصصين؛ فما حكم ذلك شرعًا؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: ان وصف الدواء للمريض هو من اختصاص الطبيب المعالج، ولا يجوز لغير الطبيب المختص التجرؤ والإقدام على التحدث في أمور الطب أو وصف دواءٍ لمريض، وينبغي على الإنسان العاقل أن لا يضع أمر صحة بدنه تحت تَصرُّفِ كل مَنْ تُسوِّل له نفسه أنَّه يَفْقَه في كلِّ شيء، فالعبث بحياة الناس والإضرار بصحتهم وأبدانهم نوعٌ من الفساد في الأرض يتنافى مع حرص الإسلام الشديد على حماية الحياة الإنسانية وصيانتها وتحريم الاعتداء عليها.
المعنى المراد من قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾ وأرشدنا الشرع الشريف إلى اللجوء إلى ذوي الخبرة وأهل الاختصاص كلٍّ في تخصّصه؛ وسؤال أهل الذِّكْر إذا خَفِي علينا شيء؛ فقال تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾ [النحل: 43]. وقال جلَّ شأنه: ﴿الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا﴾ [الفرقان: 59].
كما عَلَّمنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم احترام التخصّص؛ فبرغم عِلْمه صلى الله عليه وآله وسلم الرباني إلا أنَّه كان يستشير المتخصصين من الصحابة في كافة الشئون الدنيوية ليعلمنا اللجوء للمتخصصين، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يُنوِّه بتخصصات أصحابه الكرام إشادة بهم؛ فيقول: «أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللهِ عُمَرُ -وَقَالَ عَفَّانُ مَرَّةً فِي أَمْرِ اللهِ عُمَرُ- وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَإِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ» رواه أحمد في "المسند"، وابن ماجه والترمذي والنسائي في "سننهم".