زفة كدابة.. ميدو عادل: الزعيم صعب يتقلد .. ومجنون بـ محمود الجندي|فيديو
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد الفنان محمد عادل، على عدم حبه للسوشيال ميديا أو انجذابه لها، معلقا: "بشوفها زفة كدابة وبقت شبه الصحافة الصفراء"، مضيفا أن السوشيال ميديا أعطت صلاحيات للأفراد أن يكونوا نُقاداً أو ممثلين أو غيره و لكن دون وعي.
وأضاف ميدو عادل، خلال لقائه ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة "النهار"، أنه يرى أن السوشيال ميديا أصبحت تقلل من قيمة الأشياء وتضيعها، بالرغم من فوائدها الأخرى التي تقدمها.
الزعيم صعب يتقلد
وأوضح ميدو، أن شخصية الفنان عادل إمام صعب أن تُقلد أو تُقدم، وذلك لأن شخصيته مختلفة تمامًا معقبًا: "عادل إمام حياة وشخصية نعيش تفاصيلها لحظة بلحظة"، لافتاً إلى أنه عندما قام بتقديم شخصية سرحان عبد الباسط شعر بخوف في البداية ولكن من حبه للمسرح وافق على تأديتها ولكن من ناحيته الشخصية وليس تقليدًا للزعيم.
كواليس أستاذ ورئيس قسموحكى، أنه أثناء تصوير مسلسل أستاذ ورئيس قسم ومشاركته مع الزعيم، استمر حديثهم لمدة 7 ساعات متواصلة بأحد الأيام، والأخير أصر أن يأخذه معه إلى المنزل، قائلاً: "جميل جدًا ومدرسة بالنسبالي".
حبه للفنان محمود الجنديونوه إلى أنه يحب الفنان الراحل محمود الجندي بجنون ويعتبر من أكثر الفنانين الذين أحبهم بالوسط الفني، وأنه يراه حالة نادرة لم تأخذ حقها، حيث كان يقوم بالنزول إلى بلده وتعليم الأطفال بالشوارع التمثيل والمسرح، بالإضافة إلى مشاركته بحرب 1973.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان محمد عادل السوشيال ميديا عادل إمام الزعيم محمود الجندي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الوقاية خير من العلاج مبدأ إسلامي وحضاري.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مبدأ "الوقاية خير من العلاج" ليس مجرد مثل شائع في المجتمع العربي، بل هو قيمة أساسية متفق عليها في جميع أنحاء العالم، ويعكس فلسفة إسلامية وحضارية تنادي بحماية المجتمع من الأضرار قبل وقوعها.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذا المبدأ يتفق تمامًا مع تعاليم القرآن الكريم، حيث جاء في العديد من الآيات التي تحث على الوقاية والاحتراز، وليس الاكتفاء بالعلاج بعد وقوع المصيبة، مضيفا: "الوقاية خير من العلاج، وهذه قاعدة يجب أن نعتمدها في حياتنا اليومية، سواء في الصحة أو الأمن أو التعليم أو أي مجال آخر".
وأشار الجندي إلى أنه في مجال الصحة، فإن الوقاية المبكرة من الأمراض، مثل التوقف عن التدخين واتباع نمط حياة صحي، هي أفضل بكثير من تحمل تكاليف العلاج المتزايدة والتي قد تكون في كثير من الأحيان غير فعّالة.
وذكر مثالًا عن الحكمة العربية التي تقول: "درهم وقاية يغنيك عن دينار من العلاج"، مؤكدًا على أن الوقاية توفر أعباء مالية وصحية كبيرة على الأفراد والمجتمعات.
كما أكد الجندي أن الوظيفة الأساسية لكل جهاز حكومي أو اجتماعي هي منع المشكلات قبل حدوثها، قائلا: "وظيفة الطبيب ليست العلاج فقط، بل الوقاية وحماية المجتمع من الأمراض، كذلك، وظيفة الشرطة لا تقتصر على ملاحقة المجرمين، بل هي الوقاية من الجريمة وتهيئة بيئة آمنة، والتعليم أيضًا ليس مجرد معالجة للجهل، بل هو درع الوقاية من الجهل".
وأختتم الشيخ خالد الجندي حديثه بالإشارة إلى أن الشريعة الإسلامية، بفقهها وأحكامها، تهدف في المقام الأول إلى منع المصائب من الوقوع، وهو ما يتضح من العديد من آيات القرآن الكريم التي تحث على الوقاية من الفتن والمخاطر قبل وقوعها.
وأكد الجندي أن هذا المبدأ يجب أن يكون ركيزة في بناء مجتمعاتنا والعمل على تعزيز الوعي العام من أجل الوقاية والحماية من الأزمات بدلاً من الاكتفاء بعلاج نتائجها.