"فنون الحرف والأشغال اليدوية والمسرح" ورش متنوعة لشباب العريش
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شهد قصر ثقافة العريش، اليوم الأربعاء، استمرار الورش الفنية والحرفية المقدمة ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الثاني عشر لشباب المحافظات الحدودية "أهل مصر"، المقام برعاية دكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
وأقيمت ورشة فن الطرق على النحاس مع المدرب يوسف جلال، أوضح فيها أن هذا الفن يطلق عليه "الريبوسيه" وهو فن الطرق على معدن النحاس وعمل غائر وبارز لتكوين لوحة ثلاثية الأبعاد، موضحا أنه فن قديم، والخامات المستخدمة فيه الأحمر والأصفر، ويمكن استخدام معادن أخرى كالذهب والفضة، وأدواته مجموعة من الأقلام الحديدية.
وقدم مصطفى إسماعيل ورشة "قشرة الخشب" شرحا أوضح من خلاله أنه يتم بعدة طرق، وأنه يطلق عليه فن تزيين الخشب بالقشور الخشبية، ومن خلال الورشة تم التعرف على أنواع الخشب، وأنواع الأدوات المستخدمة وبدائلها، وشرح كيفية عمل تغذية بصرية واللصق بالغراء السريع، وقام المتدربون بعمل مجموعة من التصميمات من أفكارهم واختيار أشكال هندسية وقص القشرة الخشبية، باستخدام سكينة خاصة بذلك.
وفي ورشة الحلي والإكسسوارات أوضحت المدربة حورية عصمت تعريف العدد والخامات المستخدمة، والطرق المختلفة لتشكيل الإكسسوارات منها طريقة اللضم أو وحدات بالمسامير وذلك باستخدام قطع الدلايات النحاس بأحجار، بجانب دمج الأحجار العقيق أو كسر حجارة لتشكيل العقد وأشكال مختلفة للحلق، مؤكدة أن فن الإكسسوارات فن قديم عبارة عن جمع نوع من الأحجار بالخيوط.
واستكمل دكتور محمد غالب استاذ الرسوم المتحركة بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، ورشة الرسوم المتحركة "الأنيميشن"، حيث قام الشباب بتنفيذ أشكال متنوعة من الصلصال للبيئة البدوية، وأكد "غالب" أن الهدف من الورشة التعريف بمجال الرسوم المتحركة وتقنياتها المختلفة.
وعن ورشة الخيامية التراثية تحدثت المدربة سماح فاروق عن بداية الفن منذ ظهوره في العصر الإسلامي ثم انتشاره بين العرب عندما كنت تتلف خيامهم فكانوا يقوموا بخياطتها بأشكال ثم استحسنوا الفن وكانوا يأخذون الأشكال من المساجد والنباتات، ثم تطورت فى أشكال متنوعة منها أشكال السرادق ومعلقات مختلفة، كما قامت بتعليم الشباب كيفية عمل الغرزة السحرية والرسم على القماش وكيفية التطريز على القماش للوصول للشكل النهائي الرسمة.
وقدم دكتور ماجد حماد، خلال الورشة نبذة عن الخامات البيئية منها خامة الجلود الطبيعية، وأوضح أساليب وطرق تشكيلها لتنفيذ مشغولات فنية حرفية متنوعة.
وشهدت الفعاليات استمرار تدريبات ورشة المسرح للمخرج شاذلي فرح، وورشة الفنون الشعبية للفنانة سمر القصاص.
مشروع "أهل مصر" يضم في لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، والمخرج أحمد السيد مشرفا عاما، وتقام فعاليات الملتقى بالعريش بإشراف الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسري المشرف التنفيذي للأسبوع، وبالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة شمال سيناء، ويستهدف المشروع فئات الطفل، والشباب، والمرأة، عبر برامج ثقافية وفنية تعمل على إلقاء الضوء على التنوع والثراء الثقافي بالمحافظات الحدودية.
اهل مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية أهل مصر العريش
إقرأ أيضاً:
مدينة الأبحاث تنظم ورشة عمل بعنوان «تحديات تحلية المياه المستدامة وتغير المناخ»
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية المشاركة المجتمعية للمراكز البحثية في إيجاد حلول للتحديات العالمية التي تواجه البيئة والمجتمع، خاصة في مجالات المياه والطاقة والتصدي لتبعات التغيرات المناخية وتأثيراتها المحتملة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق مبدأ "التكامل"، الذي يُعد أحد مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تعظيم دور الجهات الأكاديمية والبحثية لتعزيز جهود التنمية المستدامة للدولة بالشراكة مع الجهات ذات الصلة.
وفي هذا الإطار، نظمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ورشة عمل بعنوان: "تحلية المياه المستدامة وتغير المناخ: التحديات والفرص"، وذلك ضمن فعاليات المشروع البحثي: "نموذج أولي للتبخر الشمسي يعتمد على أغشية جانوس المغناطيسية لعملية تحلية مياه مستدامة"، الممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF).
وأكدت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف مديرة المدينة أهمية ورشة العمل، مشيرةً إلى تأثير التغير المناخي في تقليل توافر المياه وجعلها أكثر ندرةً في العديد من المناطق، موضحة أن المدينة تسعى إلى تطبيق مخرجات الأبحاث العلمية، خاصة في مجال تحلية المياه، ضمن دورها في المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030.
وناقشت الورشة دراسة مقترح لتحلية المياه المستدامة باستخدام الطاقة الشمسية لإنتاج مياه عذبة صالحة للشرب وللتطبيقات الصناعية، بالإضافة إلى معالجة مياه الصرف الزراعي، حيث يوفر هذا النهج حلًا فعالًا من حيث التكلفة لإنتاج المياه العذبة.
وأشارت الدكتورة نورهان نادي، الباحثة الرئيسية للمشروع ومنسقة الورشة، إلى أهمية المشروع في مواجهة تحديات تغير المناخ والشح المائي، موضحة أن التوسع في عمليات تحلية المياه يؤدي إلى زيادة إنتاج المحاليل الملحية (Brine Disposal) التي تشكل تحديات بيئية كبيرة، مؤكدة أن التبخر الشمسي باستخدام الطاقة الشمسية يُعد بديلًا واعدًا لتحلية المياه، لاعتماده على مصادر متجددة وصديقة للبيئة، كما يساهم في تقليل الأثر البيئي الناتج عن التخلص من المحاليل الملحية.
وأضافت أن التبخر السطحي المدفوع بالطاقة الشمسية، الذي يركز على تحويل الطاقة الشمسية الحرارية إلى سطح الهواء/الماء، أصبح في السنوات الأخيرة بديلًا أكثر كفاءة من التبخر التقليدي، حيث يساهم في تقليل الخسائر الحرارية وتحسين كفاءة تحويل الطاقة باستخدام أغشية تركز أشعة الشمس لتسخين المياه وزيادة كفاءة التبخير، ويهدف المشروع البحثي للمدينة إلى تحقيق تحلية مستدامة، والتكيف مع نقص المياه، والتخفيف من الآثار البيئية الضارة الناتجة عن التخلص من المحاليل الملحية، كما يسعى إلى تصميم نموذج أولي للتبخر الشمسي يعتمد على أغشية جانوس المغناطيسية، يتماشى مع تغيرات المناخ في مصر مثل سرعة الرياح وارتفاع الأمواج.
حضر الورشة العميد البحري الدكتور المهندس محمد عبد الوهاب المتولي، ممثلًا عن القوات البحرية المصرية، والدكتور شريف قنديل، الأستاذ المتفرغ بقسم علوم المواد بمعهد الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد حامد، الأستاذ المتفرغ بقسم هندسة القوى الميكانيكية بجامعة المنصورة، والدكتور محمد رجب المرغني، المدرس بقسم هندسة القوى الميكانيكية بجامعة المنصورة، والدكتورة نورهان نادي، الباحثة الرئيسية للمشروع ومنسقة الورشة، بالإضافة إلى عمداء المعاهد البحثية بالمدينة، وأعضاء هيئة التدريس والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية المختلفة.