آشتياني: ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي دول المنطقة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد محمد رضا آشتياني أن الحفاظ على وحدة أراضي دول المنطقة والحدود الدولية هو أحد الخطوط الحمراء لبلاده.
وقال العميد آشتياني خلال لقاء مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في العاصمة طهران اليوم: إن “الحفاظ على وحدة أراضي دول المنطقة والحدود الدولية هو أحد الخطوط الحمراء لإيران”، مشيراً إلى معارضة إيران لأي تواجد لقوات من خارج المنطقة.
وأضاف آشتياني: إن التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين حظي دائماً بدعم وإسناد القيادات رفيعة المستوى فيهما بهدف تعزيز وترسيخ الاستقرار والأمن في المنطقة والنظام الدولي.
من جانبه وصف وزير الدفاع الروسي العلاقات بين موسكو وطهران بأنها “في مستوى عال واستراتيجي”، معتبراً أن التفاعلات البناءة بين البلدين تخلق الاستقرار والأمن في المنطقة.
وشدد شويغو على ضرورة استمرار التعاون بين البلدين والتحرك في اتجاه نظام متعدد الأقطاب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية تهدد الاستقرار في المنطقة
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها، اليوم الخميس، أن إسرائيل تواصل اعتداءاتها على سيادة لبنان براً وبحراً وجواَ وتواصل استهداف المواطنين اللبنانيين واحتلال الأراضي اللبنانية.
وقالت قيادة الجيش في بيانها إن "العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان براً وبحراً وجواً، وآخرها سلسلة عمليات استهداف لمواطنين في الجنوب والبقاع، إلى جانب استمرار احتلاله لأراض لبنانية، وخروقه المتمادية للحدود البرية".
وأشارت إلى أن "إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته يهدد استقرار لبنان، وينعكس سلباً على الاستقرار في المنطقة. كما يتنافى تماماً مع اتفاق وقف إطلاق النار".
وأعلنت أنه "في موازاة ذلك، تستمر الوحدات العسكرية في مواكبة عودة الأهالي إلى المناطق الجنوبية من خلال معالجة الذخائر غير المنفجرة وإزالة الركام وفتح الطرق، فيما تتابع قيادة الجيش الوضع وتتخذ الإجراءات اللازمة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل".
يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية .
ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الحالي.
ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة التي بقيت فيها في جنوب لبنان بعمليات تفجير وتجريف ونسف.
ولا تزال قواتها متواجدة في 5 نقاط في جنوب لبنان.