للمرة الأولى.. سوق دبي المالي ينظم مؤتمر المستثمرين العالميين بسنغافورة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن سوق دبي المالي عن تنظيم الدورة الثالثة من مؤتمر المستثمرين العالميين لعام 2023 في سنغافورة للمرة الأولى بالتعاون مع "جولدمان ساكس" يومي 27 و 28 سبتمبر الجاري وذلك في إطار فعاليات أيام سنغافورة للشركات 2023.
و بحسب وكالة أنباء الإمارات “وام” يأتي تنظيم المؤتمر تأكيداً على التزام سوق دبي المالي بتوسعة نطاق التواصل والتفاعل مع المستثمرين العالميين لإظهار قوّة أسواق رأس المال في إمارة دبي.
وعقب النجاح الكبير الذي حققته الدورتان السابقتان من مؤتمر المستثمرين العالميين في نيويورك ولندن خلال وقت سابق من هذا العام، واستجابة للاهتمام المتزايد من الأسواق الآسيوية، يستعد سوق دبي المالي لتنظيم دورة جديدة من المؤتمر تتيح فرصة قوية لمشاركة المستثمرين في آسيا، وتمكينهم من التواصل واللقاء مع المتخصّصين في القطاع المالي، ومدراء المحافظ العامة من صناديق الأسهم المؤسسية الكبرى في سنغافورة والمنطقة على نطاق أوسع.
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر فرصاً للتواصل الشخصي المباشر وعقد الاجتماعات المصغّرة، لتسهيل تبادل المعلومات والحوارات الهادفة.
وقال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي: “تعتبر سنغافورة واحدا من أكثر مراكز المال والأعمال والثقافة ديناميكية على مستوى العالم، ونظراً لما نشهده من إقبال المستثمرين العالميين ورغبتهم بالوصول إلى أسواق رأس المال في دبي، قررنا تنظيم الدورة الثالثة من مؤتمر المستثمرين العالميين للمرة الأولى في سنغافورة”.
وأضاف : " يأتي تنظيمنا المؤتمر في في سنغافورة ، تلبية للاهتمام المتزايد بأسواقنا بعدما بلغت أنشطة التداول التي يقودها المستثمرون الدوليون في سوق دبي المالي إلى 48 في المائة من إجمالي التداولات خلال النصف الأول من هذا العام وقد اختيار توقيت المؤتمر بشكل مناسب للغاية مع تزايد الاهتمام العالمي بأسواقنا".
وقال حامد علي: “تُعدّ دبي مركزاً تجارياً لتدفقات رؤوس الأموال العالمية وتتزايد أهميتها يوماً بعد يوم، ونسعى في سوق دبي المالي إلى بناء جسر يربط بين منطقتي شرق آسيا والشرق الأوسط، وحشد رؤوس الأموال والفرص التي تُلبي احتياجات المستثمرين العالميين، ” .. مؤكدا أن الدورة الثالثة من المؤتمر ستكون منصّة حيوية تسلّط الضوء على قوّة النظام المالي في دبي، وما يقدمه للمستثمرين الأجانب من رؤى وتوقعات لآفاق النموّ في المنطقة، والفرص المتاحة أمامهم لتنويع محافظهم الاستثمارية.
يأتي تنظيم المؤتمر في سنغافورة في أعقاب النجاح الذي حققته دورته السابقة والتي نظّمها سوق دبي المالي مؤخرًا في لندن خلال شهر يونيو الماضي، وشهدت انعقاد 87 اجتماعاً فردياً مع ممثلي أكثر من 100 صندوق استثمار عالمي تمثل 231 مستثمراً حول العالم.
تجدر الإشارة إلى أن الأداء القويّ لسوق دبي المالي هذا العام عزّز مكانته الرائدة مركزا ماليا عالميا حيث سجل مؤشره أفضل أداء له في السنوات الثماني الأخيرة بنمو 22.6 في المائة ليتصدر أسواق المنطقة فيما أعلن عن تسجيل ارتفاع في صافي أرباحه بنسبة 77 في المائة خلال النصف الأول من عام 2023، عبر استقطاب 25,699 مستثمراً جديداً، يُشكل المستثمرون الأجانب منهم نسبة 74 في المائة.
ومع نهاية شهر يونيو، وصلت نسبة ملكية المستثمرين الأجانب إلى 20 في المائة من إجمالي القيمة السوقية، في حين تعزّز الأداء القوي نصف السنوي للسوق بدعم متزايد من المؤسسات الاستثمارية التي استحوذت على نسبة كبيرة بلغت 57 في المائة من إجمالي قيمة التداول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسواق رأس المال الدورة الثالثة الرئيس التنفيذي القطاع المالي المستثمرين العالميين تبادل المعلومات جولدمان ساكس سوق دبی المالی فی سنغافورة فی المائة
إقرأ أيضاً:
سعر البتكوين يحطم حاجز 95 ألف دولار للمرة الأولى
تخطى سعر عملة البتكوين الرقمية، الخميس، عتبة الـ 95 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها، وذلك بدفع من الآمال المعقودة على قرب عودة الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض والتوقعات بإقراره تشريعات أكثر مرونة في مجال العملات المشفرة.
وقرابة الساعة (01:24 ت. غ.)، تجاوز سعر البتكوين 95 ألف دولار، قبل أن تقلص مكاسبها وتتراجع إلى 94.463 دولارا عند الساعة (01:30 ت.غ.).
وكان ترامب وصف العملات الرقمية خلال ولايته الأولى بأنها نصب واحتيال، لكن موقفه تغير بالكامل في هذا الشأن، حتى إنه أطلق عملته الرقمية الخاصة، متعهدا جعل الولايات المتحدة "العاصمة العالمية للبتكوين والعملات الرقمية".
العملات المشفرة .. نظام مالي جديد أم فقاعة اقتصادية؟ وسط توقعات بأن تكون إدارة الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب مؤيدة للعملات المشفرة ، قفزت عملة البتكوين إلى مستوى تاريخي، حيث تجاوزت حاجز 90 ألف دولار، مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 91,110 دولارات لاول مرة.وتطرق ترامب خلال حملته الانتخابية إلى فكرة إقامة احتياطي وطني استراتيجي من البتكوين، وقد حظي خلال حملته بدعم مجموعات ناشطة في مجال العملات الرقمية.
والبتكوين الذي كان الغرض منه في البداية هو التهرب من رقابة المؤسسات المالية التقليدية يرتكز على تقنية سلسلة الكتل التي تقوم مقام سجل افتراضي غير قابل للتزوير يحفظ أثر كل الصفقات المبرمة.
وتسعى الهيئات الناظمة إلى سد الثغرات القانونية المحيطة بهذه الأصول الرقمية التي غالبا ما كانت موضع جدل وما زالت تعتبر من الوسائل المستخدمة لتبييض الأموال أو الاحتيال على أفراد.