الجزيرة:
2025-01-30@22:15:59 GMT

إذا أردت السعادة الزوجية فابحث عمن يشبهك

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

إذا أردت السعادة الزوجية فابحث عمن يشبهك

أقنعتنا الدراما بأن قصص الحب الصادقة لا بد وأن تختلف شخصيات أبطالها ومستوياتهم، فأحب عنترة عبلة، وأحبت الجميلة وحشا. ورغم الأبعاد الدرامية لتلك القصص، فإن ما ينطبق على المغناطيس لا ينطبق على الرومانسية بالضرورة.

الأضداد لا تتجاذب

درس باحثون في قسم علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة كولورادو فرضية "الطيور على أشكالها تقع"، وما إذا كانت صحيحة، أم أن الأضداد تتجاذب في الواقع؟

راجع الباحثون نتائج أكثر من قرن من الدراسات التي حللت 22 سمة شخصية عبر 199 استطلاعا رصد ردود أزواج أو مخطوبين من مختلف الجنسيات.

كما استخدم الباحثون بيانات من "البنك الحيوي البريطاني" لدراسة 133 سمة، بما فيها من سمات لم تتم دراستها قبلا، لما يقرب من 80 ألف زوج من الجنسين في بريطانيا.

لم يجد الباحثون سوى أدلة قليلة على أن الأضداد تتجاذب، وبدلا من ذلك، تشابهت سمات الأزواج بنسبة 82% إلى 89%، بينما اختلفت بوضوح في 3% فقط من السمات.

أظهرت سمات مثل المواقف السياسية والدينية، ومستوى التعليم، ومعدل الذكاء، نسب تشابه مرتفعة بين الأزواج، وفي الوقت نفسه، أظهرت سمات مثل الصفات الجسمانية والشخصية ارتباطات أقل كثيرا، لكنها لا تزال إيجابية، فمن المرجح أن يتزوج الرجل الاجتماعي بامرأة اجتماعية بنسبة 10% أكثر من زواجه بامرأة انطوائية، وبالمثل إذا كان الرجل عصبيًا، فعادة ما تكون شخصية زوجته عصبية، والعكس صحيح، بحسب مجلة "نيتشر" العلمية.

تجاذبت الأضداد في حالات نادرة، لم تظهر إلا في عينات "البنك الحيوي البريطاني"، فوجدوا عددا قليلا من السمات المرتبطة عكسيا، وتشمل: تفضيل النوم مبكرا مقابل السهر، والميل إلى القلق والتوتر، والشعور بالسعادة العامة، والرضا عن الحياة، والحياة المهنية، والصداقات، والصحة العامة.

فسّر الباحثون تشابه الأزواج في السمات لأسباب عدة، فبعضهم ينشأ في نفس النطاق الاجتماعي والجغرافي، ويفضل بعضهم اختيار من يشبهه، وبعضهم يصير نسخة من الآخر بمرور الزمن.

الزوجان المكملان لبعضهما هما شريكان تشابهت سماتهما، لكنهما وزعا الأدوار بينهما بطريقة تلقائية بمرور السنوات (بيكسلز) الزواج المتكافئ أم المتكامل؟

نشر موقع "ذا كونفرزيشن" بحثا لماثيو جونسون، أستاذ علم النفس، ومدير مختبر دراسات الزواج والأسرة في جامعة بينغامتون الأميركية. أجاب جونسون في بحثه، من وجهة نظر علم الاجتماع، عن سبب استمرار تداول أسطورة تجاذب الأضداد عبر الأجيال، مع أن العلم نفاها منذ خمسينيات القرن الماضي.

أشار جونسون إلى نوعين من الزواج، أولهما الزواج التقليدي المتكافئ، القائم على أساس اختيار شخص ذي مستوى مماثل من التحصيل العلمي، والموارد المالية، والمظهر الجسدي، والآخر هو ما نطلق عليه "الزواج المتكامل"، وفيه يبحث الشخص عن زوجة تمتلك سمات يفتقر إليها، مثل انجذاب العصبي للهادئة، وانجذاب الخجولة للمرح، وبذلك يكمل بعضهما بعضا.

فسّر جونسون وجود حالات نعدها "زواجا متكاملا" بانجذاب زوجين متشابهين في غالبية سماتهما الشخصية والاجتماعية، لكن تبرز السمات القليلة المتناقضة بينهما بمرور الزمن، وتظهر للسطح خلافات حول أمور فرعية، مثل السهر أو زيادة الوزن.

العلم نفى أن الأضداد تتجاذب في العلاقات بين الشريكين (بيكسلز)

هناك تفسير آخر قدمته "الجمعية الأميركية لعلم الاجتماع" سابقا بأن الزوجين المكملين لبعضهما هما في الأساس زوجان سماتهما متشابهة، لكنهما وزعا الأدوار بينهما بطريقة تلقائية بمرور السنوات، حتى انتهى بهما الأمر بتشكيل فريق متكامل.

لن يقف الأمر عند ذلك الحد، فقد أكد باحثو علم النفس الاجتماعي في جامعة كوليدج لندن، في عام 2017، بالنظر إلى الملفات الشخصية على فيسبوك لما يقرب من ألف زوج و50 ألف صديق، أن تشابه شخصية الشريكين أو حتى الأصدقاء صار واقعا، وأن ذلك لم يكن مدفوعا بتقارب السن أو التعليم، لكن خوارزميات المنصات الاجتماعية تعرضنا باستمرار لتحديثات حالة أحبائنا، بالتالي نحن عرضة للتأثر بما ينشرون.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

زوجة تطالب بالتمكين من مسكن الزوجية بعد استيلاء حماتها عليه

قدمت زوجة طلب تمكين من مسكن الزوجية، بمحكمة الأسرة بأكتوبر، بعد استيلاء حماتها عليه- مستغلة سفر زوجها، لتؤكد:" بعد عامين زواج خرجت من مسكن الزوجية تحت التهديد من قبل والدة زوجي، لأعيش في جحيم بسبب عدم استطاعتي لإيجاد مسكن لي وطفلي".

وتابعت الزوجة: "سافر زوجي للعمل وتركني في مسكن الزوجية، لتقرر والدته بإجباري للانتقال للعيش برفقتها- لحين عودة زوجي- وعندما رفضت ثار غضبها، واستولت علي منزلي برفقة شقيق زوجي بالقوة - ورفضت تمكيني من الدخول إليه-، واستولت على متعلقاتي ومنقولاتي ومصوغاتي، لأعيش في جحيم خلال الشهور الماضية".

وأكدت الزوجة:"أصبحت حماتي متحكمة في كل شيء، دمرت حياتي وحرضت زوجي على إلحاق الضرر بي، ليهجرني ويرفض السؤال عن طفله، وتسببت بقطيعة بينا، بعد أن أشعلت النار بينا وجعلته يكرهني بسبب غيرتها الجنونية، وعلمت مؤخراً ببيعها منقولاتي انتقاماً مني بعد رفضها تسليمي حقوقي الشرعية".

نفقة المتعة تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • أبطال ساعته وتاريخه في ضيافة «صاحبة السعادة» بهذا الموعد | صور
  • الامتنان والمهنية.. كيف تجدين السعادة في عملك اليومي؟
  • العلاقات الزوجية تحت الضغط.. نصائح للنجاة والإصلاح
  • البهكلي والغامدي يزفان “مصعب” لعش الزوجية
  • ثمن الخيانة الزوجية.. حكاية مقتل سائق توك توك علي يد عشيقته بالوراق
  • زوجة تطالب بالتمكين من مسكن الزوجية بعد استيلاء حماتها عليه
  • مفاجأة الدكتور «جمال شعبان»: مخ صغير في القلب و 40 ألف خلية عصبية
  • 5 أسرار للسعادة لم تسمع بها من قبل!
  • حق الزوجة على زوجها: الإنفاق والعاطفة في العلاقة الزوجية
  • "سمات الشخصية الوطنية".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم