خطر حدوث تسونامي عنيف.. زلازل مدمرة تهدد 6 محافظات تركية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حذر عالم الزلازل التركي، الدكتور أوفجون أحمد إركان، اليوم الأربعاء، من وقوع زلزال بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر في موجلا وزلزال بقوة 6.7 درجة في موش.
وأضاف إركان، أن هناك مقاطعات جديدة معرضة لخطر الزلازل الكبرى، مشيرا إلى أنه من المتوقع حدوث تسونامي أيضا في موجلا، التي لها ساحل على بحر إيجه.
تسوناميوحذر عالم الزلازل التركي، من أن “هناك إمكانية لحدوث تسونامي بعد وقوع زلازل قوية في جنوب بحر إيجة على سواحل موجلا”.
زلازل مدمرة في 6 محافظات
وكتب إركان، عبر منصة “إكس”: “أكبر زلزال ستشهده هذه المقاطعات في المستقبل.. ملاطيه: 6,7 ريختر.. كيركلاريلي: 5 ريختر.. مانيسا: ريختر 6.9، ماردين: 5 ريختر.. موجلا: 7.1 ريختر، موش: 6.7 ريختر… هناك احتمال بوقوع تسونامي في زلازل منطقة الاندساس جنوب بحر إيجة على ساحل البحر في موجلا”.
زلزال بقوة 4.7 ريختر يضرب مدينة سالتا بالأرجنتين بقوة 3.8 درجة.. زلزال يضرب مدينتين ساحليتين في تونسالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال تركيا تسونامي
إقرأ أيضاً:
رياح مدمرة وأضرار واسعة.. ظاهرة «الطائرة اللاسعة» تهدد حياة سكان 5 دول
رياح شديدة ومدمرة، قد تتجاوز سرعتها 100 ميل في الساعة في بعض الدول، يستعد لاستقبالها السكان خلال الساعات المقبلة، وهي شبيهة بالإعصار المدمر، وقد تؤدي النتائج إلى أضرار واسعة النطاق، لذلك أطلق عليها خبراء الأرصاد الجوية اسم «الطائرة اللاسعة».
ظاهرة الطائرة اللاسعةالطائرة اللاسعة، تُعد ممرات ضيقة من الرياح القوية إلى الشديدة، والتي تتشكَّل في أنظمة الضغط المنخفض غير الاستوائية، كما أنها تُعد أكثر شيوعًا فوق المحيط المفتوح، ولكنها قد تتأرجح أحيانًا على الشاطئ وتصطدم بالأرض، وتسببت في حدوث عواصف رعدية في الولايات المتحدة عدة مرات.
تؤثر الطائرة اللاسعة في عدة دول منها إسبانيا وأيرلندا واسكتلندا، وفي بعض الأحيان قد تهب الرياح بقوة إلى إنجلترا وويلز أيضًا، وينتج عنها أضرار واسعة النطاق، خاصة أن تلك الظاهرة نادرة الحدوث ولكنها مدمرة، وفق ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
الطائرة اللاسعة تدمر المناطق التي تضربهاوتظهر الطائرة اللاسعة على القمر الصناعي، إما على شكل لسعة مدببة أو سلسلة من الأصابع تشبه الخيوط في طرف الغلاف الجوي الغائم لنظام الضغط المنخفض، وتنبع حدة هذه النقطة من هبوط الهواء، الذي يؤدي إلى تآكل الغطاء السحابي، الذي يسحب الهواء الجاف والهادئ الرياح المدمرة إلى السطح، وتؤثر على المناطق التي تضربها.
جدير بالذكر أن العاصفة إيوين، حطمت الأرقام القياسية لسرعة الرياح في الجزر البريطانية والأيرلندية، إذ لقى أول رجل حتفه بعد أن سقطت شجرة على سيارته في أيرلندا، وذلك في الساعة 5:30 صباحًا، إثر الرياح التي بلغت سرعتها 114 ميلاً في الساعة، وفقًا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وجرى تسجيل أسرع هبة رياح في مقاطعة «جالواي» الأيرلندية في الساعة 5 صباحًا، متجاوزة أعلى رقم قياسي سابق في أيرلندا والبالغ 113 ميلاً في الساعة، والذي تم تسجيله في يناير 1945، كما أنها تسببت في أضرار واسعة النطاق بشبكة الكهرباء، حيث انقطع التيار عن مليون شخص في المملكة المتحدة وأيرلندا، بالإضافة إلى إلغاء 1070 رحلة جوية.