ألمانيا تدرس منع المكونات الصينية في شبكات الجيل الخامس
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تدرس ألمانيا فرض حظر على المكونات التي تصنّعها الشركتان الصينيتان "هواوي" و"زد تي اي" في شبكات اتصالاتها للجيل الخامس اعتبارا من العام 2026، وفق ما أفادت مصادر حكومية وكالة فرانس برس، الأربعاء.
وقالت المصادر إنه وفقا لمقترحات من الحكومة، سيتم استبعاد المكونات الصينية من "الشبكة الأساسية" للاتصالات في البلاد اعتبارا من الأول من يناير 2026.
وفُهم أن الحظر لن يطال فقط المكونات الجديدة، بل تلك التي تم تركيبها أيضا.
وأشارت المصادر إلى أن الحكومة الألمانية تريد البدء في التخلص التدريجي من مكونات "هواوي" و"زد تي اي" من شبكاتها.
والتغييرات في شبكات الجيل الخامس للهاتف النقال في ألمانيا التي تديرها شركات "دويتشه تليكوم" و"فودافون" و"تليفونيكا" تُعد "ذات أهمية كبيرة للحكومة الألمانية فيما يتعلق بالسياسات الأمنية"، وفقا لمسودة وثيقة لوزارة الداخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأفادت الوثيقة أن ألمانيا لديها "اعتمادات هيكلية كبيرة" على شركتي "هواوي" و"زد تي اي"، وهو بنظرها ما يستدعي تحركا عاجلا.
وتمثل خطة الحكومة جزءا من استراتيجية ألمانيا "لإزالة المخاطر" في علاقاتها مع الصين التي أعلن عنها المستشار الألماني أولاف شولتس في يوليو، وفقا للوثيقة.
وأصدرت ألمانيا في يوليو الماضي وثيقة من 64 صفحة تحدد استراتيجيتها الجديدة للتعامل مع الصين، أكبر شركائها التجاريين.
وسعيا لتحقيق التوازن بين الصين وأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، سعت الوثيقة إلى تحديث موقف ألمانيا تجاه الصين باعتبارها "شريكا ومنافسا".
وقال المستشار أولاف شولتس عند تقديم الاستراتيجية "نريد تقليل التبعيات الحساسة في المستقبل"، مضيفا أن برلين بذلك "ترد على الصين التي تغيرت وازدادت حزما".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألمانيا الصين ألمانيا هواوي الجيل الخامس ألمانيا تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
من طهران إلى مكران .. إيران تدرس نقل العاصمة
تدرس إيران نقل العاصمة إلى مكران على ساحل خليج عمان في إطار سعيها لحل جذري لمشاكل كثيرة تواجه عاصمتها الحالية طهران، من ذلك الاختناقات المرورية وانخساف الأرض.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فرغم أن فكرة نقل العاصمة ظهرت في مناسبات مختلفة منذ قيام الجمهورية الإسلامية في عام 1979، فإن المقترحات بهذا الشأن أجلت مرارا، على اعتبار أنها غير واقعية بسبب العقبات المالية واللوجستية الهائلة.
لكن الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو الماضي أعاد إحياء الفكرة مؤخرا، مشيرا إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها طهران.
ومن بين هذه التحديات الاختناقات المرورية، وشح المياه، وسوء إدارة الموارد، والتلوث الجوي الشديد، فضلا عن الانخساف التدريجي في الكتلة الأرضية إما بسبب العوامل الطبيعية أو جراء النشاط البشري.
وفي يناير الماضي قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة موهاجراني إن السلطات تدرس احتمال نقل العاصمة. وأشارت إلى أنه "تتم دراسة منطقة مكران بجدية" لهذا الهدف، من دون أن تحدد جدولا زمنيا.
وقال وزير الخارجية عباس عراقجي في خطاب الأحد الماضي إن "الجنة المفقودة في مكران يجب أن تتحول إلى المركز الاقتصادي المستقبلي لإيران والمنطقة".
وطهران التي اختارها محمد خان آخا قاجار عاصمة في عام 1786 تمثل مركزا سياسيا وإداريا وثقافيا للبلاد منذ أكثر من قرنين.
تضم محافظة طهران حاليا نحو 18 مليون شخص، فضلا عن نحو مليوني شخص يدخلونها خلال النهار، وفق المحافظ محمد صادق معتمديان.