صمود مدينة مراكش أمام زلزال الحوز المدمّر تُوّج باحتضان كأس العالم المالي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أفادت المجلة الفرنسية "جون أفريك" أن "صمود مراكش، رغم "زلزال الحوز" المدمر، الذي خلف آلاف القتلى والجرحى، أكسب "عاصمة النخيل" ثقة المجتمع الدولي"، في إشارة منها إلى إصرار صندوق النقد الدولي والبنك العالمي على عقد اجتماعاتهما السنوية في "المدينة الحمراء" رغم تداعيات الهزة الأرضية.
وأضافت "جون أفريك" أن "مدينة مراكش تنفست الصعداء، بعدما وضع رئيس البنك الدولي، والمدير العام لصندوق النقد الدولي، ووزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، حدا لعدم اليقين والشك الذي رافق الموضوع"، مؤكدين أن "العاصمة السياحية للمملكة ستستضيف، بالفعل، الاجتماعات السنوية المقبلة لمؤسسات بريتون وودز، المقرر عقدها في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر المقبل".
المجلة نفسها أرفت أنه "لم يتم اتخاذ هذا القرار باستخفاف؛ بل يأتي نتيجة لتقييم أجرته مؤسسات بريتون وودز، بالتعاون الوثيق مع السلطات المغربية"، مشيرة إلى أن "هذا الإصرار يعتبر علامة تضامن تجاه المغرب. وما يزيد الأمر رمزية أن هذه الجمعيات العامة لم تطأ أقدامها الأراضي الإفريقية منذ 50 عاما. وكانت آخر مرة في نيروبي بكينيا عام 1973".
إن هذا الإصرار على عقد الاجتماعات في الزمكان المحددين سلفا، وفق "جون أفريك" دوما، يبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي مفادها أن كأس العالم المالي سينظم في "باب إغلي" الذي ظل على حاله دون أن يتأثر بالهزة الأرضية الأخيرة التي أخرجت الساكنة من منازلهم إلى الشوارع والأزقة في مختلف المدن والقرى المغربية.
"وسبق لـ"باب إغلي"، الذي يغطي حوالي 300 ألف متر مربع، أن كان مسرحا وفضاء لعدد من الأحداث الدولية، ضمنها "كوب22" الذي انعقد في مراكش سنة 2016"، تشرح المجلة الفرنسية.
وزاد المصدر أنه "بالنسبة للاجتماعات المقبلة، سيتم إنشاء حرم جامعي بمساحة 23 هكتارا. وستحتوي هذه المساحة على قاعة اجتماعات عامة يمكنها استيعاب ما يصل إلى 4000 شخص، وقاعات اجتماعات مختلفة، وأكثر من 600 مكتب للوفود الرسمية، بالإضافة إلى مساحات مخصصة لوسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية".
ومن المتوقع، حسب "جون أفريك"، أن "يصل عدد المشاركين في هذه الاجتماعات الهامة المقرر عقدها في المغرب إلى 20 ألف مشارك، من بينهم 14 ألفًا من الخارج. ومن بينهم وفود رسمية وخبراء من القطاع الخاص وأكاديميون، وما يقرب من 800 صحافي".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: جون أفریک
إقرأ أيضاً:
جامعة مدينة السادات تشارك فى فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
شاركت جامعة مدينة السادات، في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، المقامة بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، والذي تستمر في الفترة ما بين 23 يناير، و حتى 5 فبراير المقبل.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتوره شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتور ياسر إبراهيم داود، عميد كلية التجارة، وبإشراف الدكتور السيد ماهر خلف، المدرس بقسم إدارة الأعمال، والدكتور إسماعيل فرج بدر المدرس بقسم المحاسبة، ومحمد قدري، المعيد بقسم الإقتصاد والمالية العامة، ومني مبروك مدير إدارة رعاية الطلاب، وهند سيد أحمد، مدير إدارة المكتبة، حيث نظمت كلية التجارة جامعة مدينة السادات اليوم الإثنين، زيارة لمعرض الكتاب السنوي المقام في مركز المعارض الدولية، وقد شارك الطلاب في جولة تعريفية بالمعرض، وقام الوفد بزيارة جناح كلاً من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وهيئة الرقابة الإدارية ووزارة الشباب والرياضة وهيئة الرقابة المالية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء واستمعوا إلى محاضرات وورش عمل تثقيفية وقاموا بإلتقاط الصورة التذكارية.
كما قام الطلاب بشراء العديد من الكتب والمؤلفات المتنوعة التي والتى تخدم تخصصاتهم الدراسية، معبرين عن سعادتهم بالمعرض واستفادتهم الكبيرة من المعلومات والمعارف القيمة التي اكتسبوها خلال زيارتهم.
و تعتبر هذه الزيارة فرصة مهمة لطلاب كلية التجارة لتوسيع آفاقهم الثقافية والمعرفية وتحفيزهم على مواصلة القراءة والتعلم المستمر.
وأكدت الدكتوره شادن معاوية، حرص الجامعة على المشاركة في فعاليات المعرض، بتنظيم رحلات مجانية لطلابها، تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الطلاب، خلال فترة انعقاد المعرض لإتاحة الفرصة أمام الطلاب الراغبين في الاستفادة بالمشاركة بزيارة المعرض، كونه من أهم الفعاليات الثقافية التي تمثل منصة حيوية لتشجيع الطلاب على القراءة، وتوسيع آفاقهم المعرفية في شتى المجالات، بما يساهم في بناء جيل واعٍ ومثقفه.
وأشارت "معاويه"، إلى أن وفد الجامعة المشارك تفقد جناحي وزارتي الدفاع والداخلية، للتهنئة بالذكرى الـ73 لاحتفالات عيد الشرطة المصرية، وكذلك زيارة جناح هيئة الرقابة الإدارية، مؤكدة أن المعرض يمثل منصة تجمع بين الكتاب، والمفكرين، والمبدعين، وتناقش الكثير من القضايا، والأفكار، والرؤى، وتعبر عن مكانة مصر الحضارية، ودورها الريادي، في تعزيز الثقافة، والمعرفة.