قالت الدكتورة شادن دياب الخبيرة الدولية في قطاع المناخ، إن قمة الطموح المناخي تأتي بعد وتيرة من الكوارث الطبيعية التي شاهدها العالم مؤخرًا، مثلما حدث في ليبيا والجزائر، وحرائق البحر الأبيض المتوسط.

قمة الطموح المناخي

وأكدت خلال مداخلة مع الإعلامية دانيا الحسيني في برنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هذه القمة هدفها الأساسي تنفيذ المخرجات التي تم اتخاذها في مؤتمرات المناخ السابقة مثل مؤتمر "كوب ٢٧" بشرم الشيخ.

التغيرات المناخية

وأضافت أن هناك طموحًا عالميًا بأنه سيكون هناك تكاتف دولي من أجل محاولة الحد من التغيرات المناخية القاسية التي باتت تؤثر على جميع دول العالم وليس دولة بعينها.

وتابعت أن الاحتباس الحراري ليس قضية جديدة، حيث عرف منذ ١٥٠ عامًا، وتحدث الكثير من الأبحاث العلمية عن المخاطر المستقبلية للانبعاثات الكربونية وأن الأرض لن تستطيع تحمل درجات الحرارة المرتفعة المحتمل حدوثها".

اقرأ أيضاًوزيرة التعاون الدولي تتوجه إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر قمة الطموح المناخي

وزيرة التخطيط تفتتح جلسة المشاورات الوطنية استعداداً للمشاركة في قمة الأمم المتحدة

مدبولي: تمويل المناخ ركيزة أساسية لتحقيق الأهداف المناخية والتعهدات الوطنية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التغيرات المناخية الاحتباس الحراري ظاهرة الاحتباس الحراري مؤتمر قمة الطموح المناخي قمة الطموح المناخي

إقرأ أيضاً:

"كوب-29":  الموافقة على 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية

وافقت الدول المجتمعة بباكو، في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (كوب-29)، ليلة السبت-الأحد، على اتفاق نهائي ينص على « ما لا يقل » عن 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية.

وبعد أسبوعين من المفاوضات والتمديد لليلتين، التزمت الدول المتقدمة برفع التزامها المالي تجاه البلدان النامية بمقدار 100 مليار دولار سنويا، قصد مواجهة التغير المناخي ودعم جهودها الانتقالية نحو الحياد الكربوني.

ومع ذلك، كانت البلدان النامية قد طالبت بتمويل قدره 1.300 مليار دولار سنويا.

وعلق الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، اليوم الأحد، بأن الهدف الجماعي الكمي الجديد، الذي تم اعتماده في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين بباكو، « هو ضمانة للبشرية » في مواجهة آثار تغير المناخ.

وقال في تصريح له: « لم يحصل أي بلد على كل ما يريده، إننا نغادر باكو ومعنا جبل من العمل لإنجازه ».

من جهة أخرى، مكن مؤتمر الأطراف « كوب-29″، الذي انطلقت أشغاله في 11 نونبر الجاري، من اعتماد العديد من المبادرات والإعلانات، لاسيما بشأن المياه، السياحة والحد من غاز الميثان الناتج عن النفايات العضوية.

 

كلمات دلالية التغيرات المناخية الدول النامية تمويل كوب 29

مقالات مشابهة

  • نيل قنا ينظم ندوة عن «تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي» لمزارعي دندرة
  • رئيس جامعة قناة السويس: التغيرات المناخية أولويتنا في البحث العلمي
  • بالفيديو.. خبير: 300 مليار دولار لا تكفي للتصدي لآثار التغيرات المناخية
  • التغيرات المناخية.. أزمة تُعرقِل التنمية
  • 300 مليار دولار لمكافحة تغير المناخ سنوياً.. ما القيمة التي يشكلها هذا المبلغ مقارنة بقطاعات أخرى؟
  • منصة بلاتس لأبحاث الطاقة: مؤتمر المناخ في باكو يعتمد قواعد لتنظيم تجارة الكربون الدولية
  • لا يلبّي الطموح المنشود.. «مؤتمر المناخ» يتفق على تمويل بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية
  • "كوب-29":  الموافقة على 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية
  • خطوة مهمة.. بايدن يشيد باتفاق كوب29
  • وزير الخارجية: الدول المتقدمة مسئولة عن توفير التمويل لمواجهة التغيرات المناخية