خبيرة مناخ دولية: قمة «الطموح المناخي» مهمة في ظل وتيرة كوارث يشهدها العالم
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قالت الدكتورة شادن دياب الخبيرة الدولية في قطاع المناخ، إن قمة الطموح المناخي تأتي بعد وتيرة من الكوارث الطبيعية التي شاهدها العالم مؤخرًا، مثلما حدث في ليبيا والجزائر، وحرائق البحر الأبيض المتوسط.
قمة الطموح المناخيوأكدت خلال مداخلة مع الإعلامية دانيا الحسيني في برنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هذه القمة هدفها الأساسي تنفيذ المخرجات التي تم اتخاذها في مؤتمرات المناخ السابقة مثل مؤتمر "كوب ٢٧" بشرم الشيخ.
وأضافت أن هناك طموحًا عالميًا بأنه سيكون هناك تكاتف دولي من أجل محاولة الحد من التغيرات المناخية القاسية التي باتت تؤثر على جميع دول العالم وليس دولة بعينها.
وتابعت أن الاحتباس الحراري ليس قضية جديدة، حيث عرف منذ ١٥٠ عامًا، وتحدث الكثير من الأبحاث العلمية عن المخاطر المستقبلية للانبعاثات الكربونية وأن الأرض لن تستطيع تحمل درجات الحرارة المرتفعة المحتمل حدوثها".
اقرأ أيضاًوزيرة التعاون الدولي تتوجه إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر قمة الطموح المناخي
وزيرة التخطيط تفتتح جلسة المشاورات الوطنية استعداداً للمشاركة في قمة الأمم المتحدة
مدبولي: تمويل المناخ ركيزة أساسية لتحقيق الأهداف المناخية والتعهدات الوطنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الاحتباس الحراري ظاهرة الاحتباس الحراري مؤتمر قمة الطموح المناخي قمة الطموح المناخي
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ الاتحاد الأوروبي: العالم العربي عازم على تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج في الاتحاد الأوروبي ستيفانو سانينو، إنّ العالم العربي قدم دعما قويا لكل العناصر التي كانت جزءً من البيان الختامي لإعادة إعمار قطاع غزة خطوة مهمة جدا ويعكس المجتمع الدولي ككل للالتزام بعملية إعمار قطاع غزة.
وأضاف سانينو في لقاء مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "تقديم خطة لإعادة الإعمار وحشد الدعم حولها وتحويل هذا التصور إلى واقع وتنفيذه يشكل إشارة مهمة إلى عزم العالم العربي إلى جانب الشركاء الدوليين الآخرين على العمل في هذا الاتجاه".
وحول الطريقة التي ينظر بها الاتحاد الأوروبي إلى عدم التزام إسرائيل بالكثير من القوانين الدولية في الوقت الحالي، قال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج في الاتحاد الأوروبي : "يجب أن نواصل العمل والانخراط مع جميع الأطراف لضمان أن هذه الخطة تصبح واقعا، والاتحاد الأوروبي التزم التزاما قويا في الأشهر الماضية بالاستمرار في العمل مع جميع الأطراف لأنه لن يكون هناك استقرار أو سلام ما لم يكن الجميع مشاركا ويقوم بدوره في هذه العملية".