رئيس اليمنية يناقش مع سفير بلادنا في اثيوبيا إعادة منح المسافرين اليمنيين تأشيرات إلى أديس أبابا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
التقى رئيس مجلس الإدارة الكابتن ناصر محمود محمد ومعه نائب المدير العام للشؤون التجارية الأستاذ محسن علي حيدرة، اليوم، في اثيوبيا، مع سفير بلادنا في إثيوبيا سعادة السفير يحيى الارياني.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الجهود والإجراءات التي تقوم بها سفارة الجمهورية اليمنية والخطوط الجوية اليمنية، بالتنسيق مع الجانب الحكومي الاثيوبي لاستئناف إعادة منح المسافرين اليمنيين التأشيرات والفيز الإلكترونية عبر الموقع الإلكتروني للحكومة الاثيوبية، وكذلك السعي لمنح اليمنيين تأشيرات عبر السفارات الاثيوبية في العالم.
وأشاد الكابتن ناصر محمود محمد، بمدى حفاوة الاستقبال من جانب السفارة اليمنية في اثيوبيا، ومدى تعاون السفارة اليمنية في أديس أبابا مع الخطوط الجوية اليمنية، مشيرا إلى أهمية تفعيل جوانب التعاون الفعلي، منوها باللقاء الذي يعتبر مثمرا جدا والذي يهدف لخدمة المواطن اليمني.
ومن جانبه جدد الأخ محسن حيدره نائب المدير العام للشؤون التجارية، التأكيد على أهمية مواصلة جهود تعزيز العلاقات بين شركة اليمنية والسفارة، وكذا أهمية دور ودعم السفارة اليمنية في التواصل مع الجهات الحكومية الرسمية من وزارة الخارجية والأمن وإدارة الجوازات والجنسية في اثيوبيا من أجل خدمة المسافر على الخطوط الجوية اليمنية وإخراج اليمنيين من كشف الممنوعين من دخول إثيوبيا.
حضر اللقاء الاخ فؤاد الطشي مدير اليمنية في منطقة اديس أبابا، والاخ محمد صلوح الوزير المفوض بالسفارة اليمنية وعدد من أعضاء السفارة والقنصلية اليمنية في أديس ابابا.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السفارة الیمنیة الیمنیة فی فی اثیوبیا
إقرأ أيضاً:
مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات يناقش أهمية الحوار بين الرؤى
أبوظبي – الوطن:
في إطار جهوده البحثية لتعزيز الحوار والتفاهم ، شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات علمية نظّمها كرسي “الأديان المتحاورة” بجامعة ليون الكاثوليكية في مدينة ليون الفرنسية.
وقدم قسم الإسلامي السياسي بمركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، ورقة بحثية بعنوان “من الحوار بين الأديان إلى الحوار بين الرؤى”.
ركّزت الورقة على ضرورة إعادة التفكير في مفهوم الحوار، واقترحت الانتقال من “الحوار بين الأديان” إلى “الحوار بين الرؤى”. وأوضحت أن هذا النموذج الجديد يسمح بمشاركة أوسع وأكثر شمولية، حيث يجد كل إنسان مكانه في الحوار بعيداً عن حدود حوار الأديان. كما شددت على أهمية تبني أدوات منهجية ومعرفية جديدة لتعزيز فعالية الحوار في التعامل مع تحديات الواقع المعاصر.
واستعرضت ورقة تريندز البحثية التعددية الموجودة داخل كل دين، موضحاً أن هذه التعددية تتجاوز الحدود الدينية وتبرز التشابهات بين الرؤى المختلفة. وأشارت إلى أن لكل نمط من التدين رؤية فلسفية حاكمة تُحدد كيفية فهمه وأهدافه وعلاقته بالسياسة، وأن هذه التعددية ليست مقتصرة على دين واحد، بل تنطبق على جميع الأديان.
وأكدت الورقة أن الحوار بين الرؤى يوفر بيئة شاملة تُساهم في تعزيز التعايش السلمي والازدهار المشترك، مما يجعله أداة فعالة في تحقيق أهداف الحوار العالمي.
حضر الفعالية عدد من طلبة الدراسات العليا وأساتذة جامعة ليون الكاثوليكية، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالمحاور التي تم طرحها.
كما عقد وفد مركز “تريندز” برئاسة الباحث حمد الحوسني رئيس قسم الاسلام السياسي بالمركز سلسلة اجتماعات مع مسؤولين من جامعات مدينة ليون الفرنسية لمناقشة فرص التعاون مع “تريندز” في مجالات متعددة منها الترجمة وتنظيم الفعاليات والنشر المشترك.
وفي اجتماع خاص، ناقش باحثو “تريندز” سبل التعاون مع البروفيسور فريدريك أبيكاسيس، مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بالمدرسة العليا لمدرسي الجامعات بمدينة ليون سبل تعزيز التبادل الفكري بين الطرفين وتطوير مشروعات بحثية مشتركة.
كما كانت هناك سلسلة اجتماعات برئاسة الباحث حمد الحوسني مع المنصة الجامعية لدراسة الإسلام والإسلاموية بخصوص إصدار ثلاثة كتب ستنشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية عن أعمال المؤتمر الذي نظمته المنصة مع “تريندز” في شهر فبراير الماضي حول موضوع الإسلام والأخوة الإنسانية، وذلك في مقر “تريندز” بأبوظبي.
في ختام هذه الفعاليات، قال الباحث حمد الحوسني إن هذا التعاون المستمر بين مركز “تريندز” والمؤسسات الأكاديمية الدولية يؤكد التزام المركز بتعزيز الحوار وبناء جسور التواصل الثقافي والفكري، في إطار رؤية تسعى لتقديم دراسات تحقق الخير للإنسان أينما وجد.