شراكة استراتيجية روسية مع دول آسيا.. ما مصير النفوذ الأمريكي؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في سان بطرسبورغ أن بكين وموسكو متفقتان على ضرورة تشكيل عالم متعدد الأقطاب
وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين البلدين سيقترب من مئتي مليار دولار.
من جانبه أكد وانغ يي التوصل لاتفاقات هامة مع روسيا خلال المشاورات الأمنية الروسية الصينية التي جرت في موسكو.
فهل يعكس هذا الحرك الروسي مسعى نحو تكتل ينهي الهيمنة الأمريكية؟
Your browser does not support audio tag.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
تسريبات سيغنال تطيح بمساعدي وزير الدفاع الأمريكي
أثارت تسريبات "سيغنال" حالة من الاضطراب داخل وزارة الدفاع الأمريكية، حيث كشف مسؤول رفيع في الإدارة أن جو كاسبر، رئيس أركان وزير الدفاع بيت هيغسيث، سيغادر منصبه خلال أيام لتولي مهمة جديدة داخل الوزارة، وذلك في خضم تداعيات متفاقمة لفضيحة التسريبات المعروفة بـ"سيغنال".
وبحسب تقرير لموقع "بوليتيكو"، فإن ثلاثة من كبار موظفي مكتب الوزير هيغسيث أُحيلوا إلى إجازة إدارية هذا الأسبوع، في إطار تحقيق مستمر يتعلق بتسريبات حساسة مرتبطة بإدارة العمليات العسكرية في اليمن.
وتشمل القائمة دان كالدويل، المستشار الأول، ودارين سيلنيك، نائب رئيس المكتب، وكولين كارول، رئيس مكتب نائب الوزير ستيفن فاينبرغ.
وأكدت مصادر مطلعة أن هؤلاء المسؤولين الثلاثة قد تم إنهاء خدماتهم رسميًا أمس الجمعة، وسط صمت رسمي من وزارة الدفاع، في حين يعتزم كارول وسيلنيك رفع دعاوى قضائية ضد الوزارة بدعوى الفصل التعسفي.
وتشير المعلومات إلى أن كاسبر، الذي سبق أن طالب بفتح تحقيقات بشأن تسريبات متعددة، من بينها ما يتعلق بقناة بنما والبحر الأحمر، دخل في خلافات شخصية حادة مع المستشارين المفصولين، وصفها مصدر دفاعي بأنها "توترات شخصية بحتة تعكس تباينًا في الأساليب وغياب الانسجام".
وتسببت هذه الإقالات في فراغ إداري كبير داخل مكتب الوزير، إذ بات بيت هيغسيث من دون رئيس أركان، أو مستشار أول، أو نائب في مكتبه الأمامي.
ووصف مسؤول دفاعي كبير هذا الوضع بأنه "انهيار فعلي يعكس نمط قيادة الوزير، الذي اختار تطويق نفسه بمساعدين لا يضعون مصلحة المؤسسة في مقدمة أولوياتهم".
وتأتي هذه الاضطرابات بعد عملية تطهير سابقة في شباط/فبراير الماضي، طالت عدداً من كبار القادة العسكريين، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الجنرال سي. كيو. براون، ورئيسة العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي.
وحذّر مسؤول آخر من أن "الفوضى مرشحة للتصاعد، في ظل شعور متزايد بأن لا أحد داخل الوزارة في مأمن من الإقالة".
وفي ظل هذا التدهور، تزايدت التساؤلات حول مستقبل هيغسيث في منصبه، في ظل انتقادات متكررة لافتقاره إلى الخلفية العسكرية والخبرة القيادية.
وعلّق كريس ميجر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع خلال إدارة بايدن، قائلاً: "ما شهدناه منذ تعيين هيغسيث - من موجات الإقالات، والتجاهل المتكرر لأزمة سيغنال، إلى انعدام الشفافية وانهيار الطاقم السياسي - كلها مؤشرات على ضعف قيادته".
كما أثارت زيارة مثيرة للجدل قام بها إيلون ماسك إلى البنتاغون انتقادات حادة، في ظل المخاوف من تسييس المؤسسة العسكرية وتأثرها بعلاقات غير تقليدية، خاصة مع استمرار تسرب المعلومات الحساسة عبر تطبيقات غير رسمية مثل "سيغنال".
ويذكر أن البيت الأبيض بدأ إعادة تشكيل مجلس الأمن القومي باختيار مساعدين يتوافقون بشدة مع أجندة الرئيس دونالد ترمب، وذلك عقب فضيحة التسريبات التي شملت تبادل معلومات حساسة حول الضربات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن. وتأتي هذه الإجراءات بعد الإطاحة بستة من أعضاء المجلس خلال الشهر الجاري.
وقد أطلق وكيل المفتش العام في البنتاغون، ستيفن ستيبينز، تحقيقًا رسميًا في اتهامات تشير إلى أن الوزير هيغسيث نفسه قام بتسريب معلومات عسكرية عبر تطبيق "سيغنال"، في مخالفة صريحة للضوابط الأمنية المتعلقة بالاتصالات الرسمية.