رئيس الفدرالي: عملية خفض التضخم إلى 2% تتطلب وقتًا طويلًا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
رئيس الاحتياطي الفدرالي ألمح إلى استعداد رفع معدل الفائدة مجددًا إذا تيسرت الظروف لاتخاذ مثل هذا القرار
أعلن رئيس الاحتياطي الفدرالي، أن لجنة السوق المفتوحة بالفدرالي ستتابع بعناية البيانات الاقتصادية لاتخاذ قرارات بشأن معدلات الفائدة المستقبلية.
وأشار إلى أن معدلات الفائدة المرتفعة تمارس ضغطًا على استثمارات الشركات، وأن التضخم لا يزال يتجاوز المعدل المستهدف البالغ 2%.
اقرأ أيضاً : البنك الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة
وأكد رئيس الفدرالي أن النمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للولايات المتحدة تجاوز التوقعات، وأن إنفاق المستهلكين قوي بشكل خاص.
وأشار رئيس الفدرالي إلى أن سوق العمل ما زال يعاني من نقص، معربا عن توقعاته بأن التضخم سيتجاوز المستهدف.
وأوضح أن عملية خفض معدل التضخم إلى 2% تحتاج وقتًا طويلًا، لكنه أكد في الوقت نفسه على أهمية الالتزام بإعادة التضخم إلى 2%.
وألمح إلى استعداد الفدرالي لرفع معدل الفائدة مجددًا إذا تيسرت الظروف لاتخاذ مثل هذا القرار، مشيرا إلى أن النمو الاقتصادي القوي هو السبب الرئيسي وراء الحاجة إلى تنفيذ المزيد من عمليات زيادة الفائدة، على الرغم من وجود الكثير من عدم اليقين.
وأعرب عن عدم نيته إرسال أي إشارة حول توقيت أي من عمليات خفض الفائدة، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار الطاقة يؤثر على التضخم.
يجدر بالإشارة إلى أن الاحتياطي الفدرالي أعلن اليوم الأربعاء تثبيت معدل الفائدة دون تغيير عند النطاق بين 5.25% و5.50%، وهو الأعلى في 22 عامًا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة رفع أسعار الفائدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
محللو الاقتصاد بالبرازيل يرفعون توقعاتهم بشأن أسعار الفائدة والتضخم في 2025
رفع محللو الاقتصاد في البرازيل من تقديراتهم بشأن أسعار الفائدة القياسية والتضخم في نهاية العام المقبل، لتصل إلى 12%.
وتأتي الخطة بعد أن حذر محافظو البنوك المركزية من دورة تضييق نقدي مطولة، في حال ساءت توقعات أسعار المستهلك بشكل أكبر.
وأفاد استطلاع رأي أجراه البنك المركزي في البلاد لعدد من محللي الاقتصاد -أوردته وكالة «بلومبيرج» الأمريكية اليوم الإثنين- بأن معدل الفائدة القياسي المعروف بـ«سيليك» سيصل إلى 12٪ خلال ديسمبر العام المقبل، ارتفاعًا من التقدير السابق البالغ 11.5%، كما رفعوا توقعاتهم بشأن زيادات أسعار المستهلك في نهاية العام المقبل إلى 4.12%، ما يمثل الزيادة الخامسة على التوالي.
كذلك ارتفعت تقديرات التضخم السنوي لشهر ديسمبر المقبل إلى 4.64%، كما أنه من المتوقع أن ترتفع تكاليف المعيشة بنسبة 4.14% خلال أفق زمني يمتد لـ 12 شهرًا.
ولطالما تُراجع البنوك الكبرى تقديراتها بشأن معدلات الفائدة، حيث رفع بنك "إيتاو" البرازيلي توقعاته -في منشور صدر اليوم- إلى 13.5% من 12% في السابق، مشيرا إلى ضعف العملة وزيادة المخاطر التضخمية.
ويستهدف صناع السياسات وصول التضخم السنوي عند 3%، مع نطاق تسامح زائد أو ناقص 1.5 نقطة مئوية، داعين إلى ما وصفوه بـ «تغييرات هيكلية» في السياسة المالية لخفض توقعات التضخم، ما يفتح الباب في نهاية المطاف لخفض أسعار الفائدة.
وكان صناع السياسات قد أطلقوا دورة تضييق نقدي خلال شهر سبتمبر الماضي، أدت إلى رفع معدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس حتى الآن، لتصل إلى 11.25%، كما تجاوز التضخم السنوي نطاق التسامح، ليبلغ 4.76%، مدعومًا بالنشاط الاقتصادي الضعيف وسوق العمل الضيقة والإنفاق الحكومي المرتفع.
وفي الأسبوع الماضي، حذر محافظو البنوك المركزية من حملة مطولة أخرى لرفع أسعار الفائدة إذا ساءت توقعات أسعار المستهلك بشكل أكبر.
اقرأ أيضاًستاندرد تشارترد: المركزي المصري سيخفض الفائدة بالتزامن مع تراجع التضخم لـ 13.5%
البنك المركزي: 1.2 تريليون جنيه حجم المعاملات المالية عبر تطبيق إنستاباي
قبل قرار البنك المركزي.. ما هي توقعات «HC» لسعر الفائدة في مصر؟