الخارجية السعودية تصف نتائج المباحثات مع وفد صنعاء في الرياض بالإيجابية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الجديد برس:
وصفت وزارة الخارجية السعودية نتائج المفاوضات التي أجريت مع وفد صنعاء في الرياض بحضور وفد الوساطة العُماني بالإيجابية.
ورحبت الخارجية السعودية بالنتائج التي وصفتها بـ”الإيجابية” للنقاشات الجادة بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن، في اشارة الى المفاوضات التي عقدت خلال الأيام الماضية في الرياض بين وفد صنعاء ومسؤولين سعوديين بوساطة عُمانية.
وقال بيان الخارجية السعودية، إن تلك المناقشات جاءت استكمالاً للقاءات في فترة سابقة و تم التوصل فيها إلى العديد من الأفكار والخيارات لتطوير خارطة طريق تتوافق عليها كافة الأطراف اليمنية”.
وأشاد البيان بمضامين لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بوفد صنعاء في الرياض.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الخارجیة السعودیة فی الریاض وفد صنعاء
إقرأ أيضاً:
تعليق إسرائيلي عاجل على الغارات التي استهدفت صنعاء قبل قليل
العاصمة صنعاء (وكالات)
في خطوة مثيرة، كشف الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت عن موقفه الرسمي من الهجوم الأخير الذي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء، حيث سارعت القوات الإسرائيلية لنفي أي علاقة لها بالعدوان الذي استهدف شمال صنعاء.
وأكدت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، أن تل أبيب لم تنفذ أي هجمات جديدة في اليمن.
اقرأ أيضاً انفجارات جديدة في باب المندب: تصعيد يمني مفاجئ بعد قرار حظر الملاحة الإسرائيلية 15 مارس، 2025 تجدد القصف الأمريكي على العاصمة صنعاء.. المناطق المستهدفة 15 مارس، 2025هذا النفي الإسرائيلي يأتي في وقت حساس للغاية، حيث تزامن مع تنفيذ الغارات على العاصمة اليمنية، مما يعكس قلقًا إسرائيليًا متزايدًا من تصاعد الرد اليمني.
ويعتقد البعض أن هذا الهجوم قد يكون بداية لتصعيد عسكري أوسع من قبل القوات اليمنية، وهو ما قد يطال المدن المحتلة في فلسطين.
الاحتلال الإسرائيلي يعبر عن مخاوف كبيرة من أن يزيد التصعيد العسكري ضد اليمن الأمور تعقيدًا، خاصة بعد التقارير التي وردت من صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، والتي تشير إلى أن ما وصفته بـ"الحوثيين" قد حصلوا على تقنيات متقدمة قد تمكنهم من تنفيذ ضربات أعمق وأبعد نطاقًا من أي وقت مضى.
مع هذه التطورات المتسارعة، يبقى السؤال الأبرز: هل سيؤدي التصعيد العسكري في اليمن إلى رد فعل واسع من قبل الحوثيين، وهل ستكون تل أبيب في مرمى الهجمات المقبلة؟.