الجديد برس:

وصفت وزارة الخارجية السعودية نتائج المفاوضات التي أجريت مع وفد صنعاء في الرياض بحضور وفد الوساطة العُماني بالإيجابية.

ورحبت الخارجية السعودية بالنتائج التي وصفتها بـ”الإيجابية” للنقاشات الجادة بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن، في اشارة الى المفاوضات التي عقدت خلال الأيام الماضية في الرياض بين وفد صنعاء ومسؤولين سعوديين بوساطة عُمانية.

وقال بيان الخارجية السعودية، إن تلك المناقشات جاءت استكمالاً للقاءات في فترة سابقة و تم التوصل فيها إلى العديد من الأفكار والخيارات لتطوير خارطة طريق تتوافق عليها كافة الأطراف اليمنية”.

وأشاد البيان بمضامين لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بوفد صنعاء في الرياض.

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الخارجیة السعودیة فی الریاض وفد صنعاء

إقرأ أيضاً:

بعد 12 عاما.. أول رحلة للخطوط الجوية السورية تصل للسعودية

وصلت أول رحلة للخطوط الجوية السورية، الأربعاء، إلى العاصمة السعودية الرياض في خطوة تؤذن بعودة الطيران المنتظم بين الجانبين بعد 12 عاما على تعليق الرحلات المدنية، بسبب قطع العلاقات على خلفية الحرب التي عصفت بسوريا بعد اندلاع الثورة عام 2011.

وقالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا"، إن شركة مطارات الرياض أقامت احتفالا في مطار الملك خالد، بحضور أيمن سوسان سفير النظام السوري لدى الرياض، وعدد من المسؤولين السعوديين في مجال النقل الجوي.

ونقلت الوكالة عن سفير النظام، قوله إن "الحدث يمثل خبرا سارا للسوريين والسعوديين على حد سواء، لأنه يسهل التواصل بين البلدين ويجنب المواطنين معاناة السفر غير المباشر".



وأضاف أن "عودة الطيران المنتظم بين سوريا والسعودية هي خطوة إضافية في مسيرة التطور المطرد الذي تشهده العلاقات بين البلدين الشقيقين"، على حد قوله.

وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع دمشق في أعقاب القمع الوحشي الذي واجه به النظام السوري ثورة عام 2011، ما تسبب في تحول الحراك الشعبي إلى حرب مدمرة، لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها إلى الآن.

وفي 9 أيار /مايو عام 2023، أعلنت كل من الرياض والنظام السوري استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين بعد أيام من عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية، وذلك  في إطار موجة التطبيع العربي مع نظام الأسد.


وتجدر الإشارة إلى أن الأسد كسر عزلته عربيا بعد مشاركته في قمة جامعة الدول العربية التي أقيمت بمدينة جدة السعودية في شهر 19 أيار /مايو عام 2023، وذلك للمرة الأولى منذ 12 عاما.

وجاءت عودة الأسد إلى الجامعة العربية بعد دفع الرياض ومن خلفها أبو ظبي لصالح إعادة تأهيل النظام ودمجه في محيطه العربي بعد العزلة التي تعرض لها على الصعيدين الدولي والعربي جراء قمعه العنيف للثورة الشعبية التي انطلقت عام 2011.

وفي 18 نيسان /أبريل 2024، أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي رفيع المستوى إلى دمشق، وذلك بعد أيام من زيارة مماثلة لوزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد إلى جدة.

مقالات مشابهة

  • قناة عبرية: نتنياهو يتراجع عن عودة سكان شمال غزة
  • بايدن: مصممون على التوصل لاتفاق ينهي الحرب في غزة.. تفاؤل حذر تجاه مجريات المفاوضات
  • السعودية والحرب الاقتصادية
  • الجارديان: الأسلحة الإسرائيلية مصممة لزيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد
  • الاتحاد الأوروبي: ممثلو دول الناتو سيبحثون الأوضاع بالشرق الأوسط وسبل التوصل لحل الدولتين
  • الدائرة تضيق حول الرياض .. هل سيُفاجأ العالم بالرد اليمني؟
  • بعد 12 عاما.. أول رحلة للخطوط الجوية السورية تصل للسعودية
  • بعد 12 عاما.. أول رحلة للخطوط الجوية السورية تصل السعودية
  • السعودية على خطى المجتمع الدولي تحصد نتائج دلالها للحوثيين
  • السعودية تكرّر أخطاءها .. مجازفات في وجه “يمن جديد”