وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري الثامن عشر لحوار التعاون الآسيوي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ترأس سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية الاجتماع الوزاري الثامن عشر لحوار التعاون الآسيوي الذي عقد اليوم بمقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، تحت شعار «التعافي المستدام ما بعد الجائحة»، وبمشاركة سعادة الدكتور بورنشاي دانفيفاثانا، الأمين العام لحوار التعاون الآسيوي وممثلي الدول الأعضاء، وذلك بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد أكد سعادة وزير الخارجية في كلمته بهذه المناسبة أن مملكة البحرين سعت خلال رئاستها لحوار التعاون الآسيوي خلال الأعوام 2021-2023 تحت شعار «التعافي المستدام ما بعد الجائحة»، لضمان تقديم حلول مستدامة ما بعد الجائحة، وتحقيق التعافي المنشود من جائحة كوفيد 19 ، عبر التخطيط الفعال والتعاون البناء، وتمكنت من التغلب على هذا التحدي من خلال التأهب والاستجابة المبكرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أعلى مستويات السلامة والحفاظ على صحة وسلامة جميع المواطنين والمقيمين على حد سواء.
وقال إن المملكة أعدت ورقة مفاهيمية حول «التعافي المستدام لما بعد الجائحة»، والتي تحدد إطار التعافي المستدام بدءا من تحديد القضية إلى تقديم مجالات التعاون لتحقيق خطة التعافي المستدام، معربا عن تمنياته لهذه المنظومة الآسيوية بالتوفيق والنجاح في تحقيق أهدافها ودعم جهود الدول الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة لصالح جميع شعوبها.
وأعرب وزير الخارجية عن شكره للدول الأعضاء على اعتمادهم الوثيقة الختامية للاجتماع «إعلان البحرين» التي تهدف إلى توطيد العلاقات بين الدول الأعضاء، معربا عن التقدير لدولة قطر الشقيقة على استضافتها لقمة حوار التعاون الآسيوي المقبلة في مدينة الدوحة في شهر أكتوبر المقبل، متمنيا أن تكلل أعمال القمة بالتوفيق والنجاح لما من شأنه تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الدول الأعضاء.
وتم خلال الاجتماع، التأكيد على الدور البناء الذي يقوم به منتدى حوار التعاون الآسيوي في الدفع بالقارة الآسيوية نحو النمو والتطور والازدهار، وضرورة مواصلة الحوار بين الدول الأعضاء لتبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانيات المتعددة، بما يسهم في مواجهة مختلف التحديات وتحقيق أهداف حوار التعاون الآسيوي.
وقد صدر عن الاجتماع، وثيقة (إعلان البحرين) التي أكدت على أهمية تعزيز مفهوم التعافي المستدام في الرعاية الصحية بعد جائحة فيروس كورونا (كوفيد19)، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بشأن تدابير دعم السياسات استجابة للآثار الاقتصادية والاجتماعية المستمرة للجائحة لتسهيل التعافي الشامل والمستدام، والتأكيد على أهمية نظام الرعاية الصحية المتكامل. وفي ختام الاجتماع أعلن وزير الخارجية عن تسليم رئاسة المنتدى إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، متمنيا لهم التوفيق والسداد في إدارة أعمال المنتدى في الفترة المقبلة.
حضر الاجتماع سعادة السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وسعادة السفير طلال عبدالسلام الأنصاري المدير العام لشؤون وزارة الخارجية، وسعادة السفير فاطمة عبدالله الظاعن رئيس قطاع الشؤون الآسيوية والمحيط الهادئ، والوفد المرافق لسعادة وزير الخارجية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الدول الأعضاء وزیر الخارجیة بعد الجائحة
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: قمة مجموعة الثماني النامية فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن استضافة مصر لقمة مجموعة الثماني النامية في هذا التوقيت الحساس يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التطورات الراهنة في سوريا ولبنان وفلسطين، بمشاركة رؤساء دولتي تركيا وإيران، لافتة أن هذه القمة تمثل منصة هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، مما يدعم الجهود المصرية نحو الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة.
وثمنت مديح إطلاق الرئيس السيسي حزمة من المبادرات للتعاون بين دول الثماني النامية، عبر تدشين شبكة لمديري المعاهد والمراكز الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي في الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية، ومسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي في الدول الأعضاء بالعلوم والهندسة.
و أوضحت "مديح" في تصريحات صحفية لها اليوم الجمعة، أن ترأس مصر لقمة مجموعة الثماني النامية يعزز من موقعها الريادي في المنطقة، لا سيما مع تقديمها مبادرات بناءة تستهدف دعم الاقتصاديات النامية وتعزيز الشراكات الاقتصادية، مشيرة إلى أن شعار القمة "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة" ينسجم مع رؤية الدولة المصرية لتمكين الشباب ودعم المشروعات الصغيرة، وهو ما يعكس مدى التكامل بين الأجندة الوطنية وأهداف القمة.
وثمنت مديح الجهود الدبلوماسية التي بذلتها مصر على مدار الفترة الماضية لضمان نجاح القمة، مؤكدة أن وجود قادة الدول الأعضاء في القاهرة يعكس الثقة الكبيرة في القيادة المصرية ورؤيتها الواضحة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والدولي، مؤكدة أن المناقشات المرتقبة بشأن الصناعة، الزراعة، التجارة، والخدمات ستدعم أهداف التنمية الشاملة التي تسعى مصر لتحقيقها في إطار الجمهورية الجديدة.
وأشارت إلى أن القمة تمثل فرصة ذهبية لمصر لإبراز قدراتها الاقتصادية والدبلوماسية، مؤكدة أن التوصيات التي ستصدر عنها ستعزز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية، وتسهم في تحسين مستويات المعيشة لشعوب المنطقة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.