كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن إغلاقه 419 بلاغًا بيئيًا تلقاها من مواطنين ومقيمين عبر رقم الاتصال المخصص للبلاغات البيئية 988 في شهر أغسطس.

وأوضح المركز في تقريره الشهري أن معظم البلاغات كانت عن ارتفاع لمستوى الضوضاء، وانتشار لروائح ضارة في الأحياء السكنية والمناطق الصناعية.

أخبار متعلقة الإحالة للنيابة أو الاستدعاء.

. ما هي أقصى عقوبة لمخالفي "التفتيش البيئي"؟الرياض في المقدمة.. 140 ترخيصًا بيئيًا خلال شهرأمير القصيم يشيد بنجاح كرنفال بريدة للتمور ويؤكد أهميته الاقتصادية

وأظهر التقرير أن النسبة الأعلى من البلاغات البيئية كانت تتعلق بالضوضاء بنسبة 27%، تلتها الروائح الضارة بنسبة 20%، فيما وردت عشرات البلاغات عن انبعاثات لأدخنة ضارة بنسبة 13% من إجمالي البلاغات، وتنوعت باقي البلاغات عن وجود بقع زيتية، وانتشار لعوالق ترابية، ناتجة عن أعمال بناء وأخرى عن متضررين من عمليات ردم وتجريف فيما كانت أقل البلاغات عن وجود بقع صرف صحي.

بكوادر وطنية متخصصة تعمل على مدار الساعة لحماية البيئة والمجتمع من أي تلوث محتمل يقلل من جودة "الهواء والماء والتربة" pic.twitter.com/hGsbp1nPPs— المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي (@ncecksa) September 20, 2023التعامل مع البلاغات البيئية

أكد المركز أنه التعامل مع البلاغات البيئية وعالجها في أوقات قياسية، وفق صلاحياته، مبينًا في تقريره أن عدد البلاغات البيئية في المنطقة الشرقية كان الأكثر بنسبة 30% من إجمالي البلاغات لشهر أغسطس.

فيما تعامل المفتشين البيئيين مع 101 بلاغ في منطقة الرياض، أما المنطقة الجنوبية فعالج فيه مفتشي المركز 79 شكوى، وتعاملوا مع 43 شكوى في منطقة جازان، في حين انخفضت عدد البلاغات في كل من مكة المكرمة والمنطقة الشمالية والمدينة المنورة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض الالتزام البيئي البيئة السعودية بيئة المملكة البيئة

إقرأ أيضاً:

“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية

يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.

وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.

ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.

ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.

ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكون أمطار متوسطة على منطقة عسير
  • “نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
  • «المياه»: عدم توثيق العدادات يوقف خدمات رفع البلاغات
  • وفاة 8 من إخواتي .. محمد رجب: والدتي كانت تعاني مشكلة نفسية
  • الأمن البيئي بمحمية الأمير محمد بن سلمان .. سواعد تحافظ على مقدرات البيئة واستدامتها
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • كاريكاتير .. فيما 2 مليار مسلم يتفرجون .. غزة تجوع في رمضان !
  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكون أمطار غزيرة على منطقة عسير
  • الشرطة تقتحم منطقة صابرين وتزيل سوق مسروقات شهير
  • كيف تستفيد من خدمة نظام البلاغات الإلكترونية في المسجد الحرام؟