اليوم العالمي للسلام .. دعوة عالمية لوقف الصراعات والوئام
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يحل غدًا اليوم العالمى للسلام، الذي يحتفل به العالم غدًا 21 سبتمبر حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم يومًا لتعزيز مُثُل السلام، ووقف الصراعات القائمة على أسس حياتية لا وزن لها أمام الاستقرار والسلام.
عياد: الأزهر حريص على دعم كل تحرك من أجل السلام رئيس التشيك: أوكرانيا يجب أن تكون من يملي شروط السلام مع روسياوأقرت الأمم المتحدة هذا اليوم هو ليكون من مجرد يوم احتفالي وخاصة في السياق العالمى الحالي، حيث يعد أداة قَيّمَة للتعبئة وللعمل وللوساطة من أجل المصالحة الإنسانية.
تم الاحتفال بأوّل يوم للسلام في سبتمبر 1982، وفي عام 2001، بعدما صوتت الجمعية العامة بالإجماع على القرار 55/8282 الذي يعيِّن تاريخ 21 سبتمبر يوما للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار.
فيما تحتفي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية غدا باليوم العالمي للسلام، حيث تولى جامعة الدول العربية اهتماماً كبيرا لهذا الموضوع بداية بميثاق جامعة الدول العربية الذي يحض على السلام والديمقراطية ووفقا للمادة الخامسة منه التي تنص على "لا يجوز الالتجاء الى القوة في فض النزاعات".
دعوة عالمية للمصالحة
فيما دعت الأمم المتحدة وبهذه المناسبة كافة الأمم والشعوب إلى الالتزام بوقف للأعمال العدائية خلال هذا اليوم، وإلى إحيائه بالتثقيف ونشر الوعي لدى الجمهور بالمسائل المتصلة بالسلام، والسلام يعنى غياب الاضطرابات وأعمال العُنف، والحروب، والإرهاب، أو النزاعات الدينية، أو الطائفية.
ويأتي اليوم العالمي للسلام في هذا العام 2023 ليتوافق مع الاحتفال بمرور 75 عاماً على كل من الإعلان العالمي لحقوق الانسان واتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، لنتذكر أن السلام مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمنح الحقوق لأصحابها وعدم انتهاكها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للسلام الأمم المتحدة فض النزاعات الإبادة الجماعية الیوم العالمی للسلام
إقرأ أيضاً:
أبو صلاح شلبي: دعوة الرقابة الإدارية لوقف التعيينات بالحكومة مجحفة
أكد عضو مجلس النواب، أبو صلاح شلبي، أن “دعوة الرقابة الإدارية لوقف التعيينات بالحكومة مجحفة، ويجب أولا طرح البدائل لطوابير الباحثين عن العمل”.
وقال شلبي، في تصريح صحفي، إن “هناك طوابير من الباحثين عن العمل، ولابد من استيعابهم حتى لا يتحمل المواطن البسيط بمفرده تكلفة تنفيذ مثل هذه الدعوات”.
وأضاف أنه “على أي حكومة تقديم سياسات وإصلاحات اقتصادية وبدائل، للاستفادة من أي كوادر زائدة بجهازها الإداري”.
وتابع؛ “إذا كان التعيين سيتوقف بالوزارات والهيئات المدنية، فماذا عن خريجي الكليات والمعاهد العسكرية والشرطية الذين يلتحقون مباشرة بأجهزة الدولة؟”.
وأردف، “لا تعيين بالجامعات ولا إيفاد للخارج.. فماذا سيفعل المجتهدون والمتفوقون في الدراسة؟”.
وختم موضحًا أنه “في ظل معاناة ليبيا من عدم وجود كفاءات محلية بالقطاع الصحي، فستكون ليبيا مضطرة كثيراً إلى الاستعانة بأطباء من الخارج”.
الوسومأبو صلاح شلبي