وزير الخارجية يلتقي ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نيويورك (عدن الغد) خاص
التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، اليوم، في نيويورك، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فرجينيا جامبا.
وبحث الجانبان خلال اللقاء التعاون بين اليمن والأمم المتحدة في مجال تعزيز حقوق الأطفال، وحمايتهم أثناء النزاعات المسلحة.
وأشاد الوزير بن مبارك، بالجهود الأممية في ملف حماية الاطفال في النزاعات المسلحة وخاصة في اليمن .. مجددا التزام الحكومة اليمنية بالعمل عن قرب مع الجانب الأممي لتنفيذ خارطة الطريق وبناء قدرات المؤسسات الحكومية المعنية بحماية ومنع تجنيد الأطفال، والتنسيق مع كافة الجهات الدولية الفاعلة لوضع حد لانتهاكات المليشيات الحوثية للقانون الدولي الإنساني واستمرار تجنيد الأطفال من خلال المعسكرات الصيفية، والعمل على إعادة دمج وتأهيل الناجين منهم.
بدورها ثمنت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للأطفال والنزاع المسلح، مستوى التعاون الذي ابدته الحكومة اليمنية على مدى السنوات الماضية والنجاح الذي تحقق بتنفيذ خارطة الطريق.. مؤكدة ان الفترة القادمة ستشهد المزيد من التعاون والدعم للجهات الحكومية المسؤولة.. معبرة عن أملها بأن يسود السلام في اليمن قريباً ليمنح الأطفال فرصة بمستقبل خالي من العنف.
حضر اللقاء، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات الأمريكية التي تدعو طهران إلى وقف دعم الحوثيين، معتبراً أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في تحديد السياسة الخارجية لإيران.
جاء ذلك بعد الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وهي الغارات الأولى منذ تولي ترامب الرئاسة.
وفي منشوره على منصة إكس، دعا عراقجي إلى إنهاء ما وصفه بـ “قتل الشعب اليمني”، مشيراً إلى أن العالم يحمل الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في فلسطين، حيث أشار إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
الضغوط العسكرية الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث شن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر، معتبرين أن هذه الأعمال تأتي دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد عادت الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات ضد الحوثيين، بعد توقفها خلال فترة الهدنة في غزة.
ترامب، في تصريحاته، هدد باستخدام “القوة المميتة الساحقة” لتحقيق أهدافه ضد الحوثيين، مطالباً إيران بوقف دعمها لهم.
كما أعاد ترامب تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، مع الإشارة إلى إمكانية التفاوض حول برنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران في ظل استمرار الضغوط.