تغيير خريطة أوكرانيا .. جنرال أمريكي يصدم كييف
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس ماكجريجور، إنه يتعين على أمريكا إعادة النظر في نهجها تجاه الصراع الأوكراني والاعتراف بالحدود الجديدة.
وأضاف ماكجريجور: "الروس ليسوا أشرارا، إنهم ببساطة يحاولون حماية أنفسهم من التهديد الوجودي الذي يعتقدون أننا يمكن أن نخلقه من خلال وضع صواريخنا في أوكرانيا.
. لذلك نحن بحاجة إلى تهدئة الوضع وفهمه، ثم يمكننا إنهاء الصراع”.
وأكد المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية، أن “الخريطة ستتغير وسيكون هناك تبادل للأراضي”.
وأوضح الذي، أنه “ليس لواشنطن مصالح مهمة في أوكرانيا”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال ماكجريجور، إن الجيش الروسي يمكنه الوصول إلى كييف إذا لزم الأمر لإنهاء الحرب.
وأشار ماكجريجور، إلى أن "القوات الروسية لديها من القوة والموارد أن القوات المسلحة الأوكرانية لن تكون قادرة على إيقافها.. إنهم يدركون أن هذا الصراع قد لا ينتهي حتى يستولوا على أوديسا ويتقدموا نحو كييف".
منع كارثة نووية.. الصين تبعث رسالة عاجلة لدول العالم بسبب حرب أوكرانيا بيان عاجل من الكرملين بشأن مفاوضات إنهاء الحرب مع أوكرانياوأوضح أن “الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يسعى لتجنب تصعيد الأزمة، مما قد يؤدي إلى صدام مباشر مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي”.
وقال ماكجريجور: "يريد بوتين إنهاء الصراع بطريقة يمكن من خلالها استعادة العلاقات.. إنه يبذل قصارى جهده لتجنب الأعمال التدميرية التي من شأنها أن تجعل هذا الأمر مستحيلا. ولكننا، على العكس من ذلك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكجريجور أمريكا أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
روسيا تُعلن إسقاط صاروخ و44 مُسيَرة أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن إسقاط صاروخ من طراز هيمارس و44 مسيرة أوكرانية خلال الساعات الـ24 الماضية.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية استهدفت مطارات عسكرية ومنشآت لتخزين الوقود في أوكرانيا.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال، أمس السبت، إن روسيا استهدفت عمداً البنى التحتية المدنية في مُدن بولتافا وزابوروجيا وخاركيف وأوديسا.
وأضاف زيلينسكي في بيانٍ له بأن الهجمات الروسية تسببت في مقتل 6 أشخاص وإصابة 16 آخرين نتيجة الرشقات بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وكانت القيادة العامة للقوات الأوكرانية قد أكدت بيانٍ لها أمس أول الجمعة على انسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونج يانج لمؤازرة روسيا في حربها.
وأفاد البيان الأوكراني الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية بأن جنود كوريا الشمالية انسحبوا من مواقع القتال في إقليم كورسك الروسي.
ونقلت وسائل الإعلام إفادة الجنرال الأوكراني أولكسندر كيندراتنكو، الذي أكد أنه على مدار 3 أسابيع لم تُلاحظ القوات الأوكرانية أي تواجد عسكري كوري شمالي.
وتؤمن القوات الأوكرانية بأن العناصر الكورية انسحبت من مواقعها بسبب الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها.
ومن المتوقع أن تُعيد القوات تمركزها في مكانٍ آخر على خريطة الاشتباكات.
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 عندما شنت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أوكرانيا، بعد سنوات من التوترات السياسية والعسكرية بين البلدين. تعود جذور الصراع إلى عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم عقب احتجاجات أوكرانية أطاحت بالرئيس الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش. منذ ذلك الحين، تصاعد النزاع في شرق أوكرانيا، حيث دعمت روسيا حركات انفصالية في منطقتي دونيتسك ولوهانسك. وبررت موسكو تدخلها العسكري بحماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا، ومنع توسع حلف الناتو شرقًا، بينما اعتبرته كييف والغرب انتهاكًا صارخًا للسيادة الأوكرانية. الحرب أدت إلى أزمة إنسانية حادة، حيث نزح الملايين من الأوكرانيين، وفرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، مما زاد من تعقيد المشهد الجيوسياسي العالمي.
على الرغم من الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع، لا تزال الحرب مستمرة مع تصاعد المواجهات العسكرية وتبادل الهجمات. تلقت أوكرانيا دعمًا عسكريًا واقتصاديًا من الدول الغربية، مما ساعدها على مقاومة التقدم الروسي واستعادة بعض الأراضي. في المقابل، عززت روسيا عملياتها العسكرية، وسط محاولات لتأمين مكاسب استراتيجية. الحرب لم تؤثر فقط على طرفي النزاع، بل امتد تأثيرها إلى الاقتصاد العالمي، حيث تسببت في ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية. يبقى مستقبل الحرب غير واضح، في ظل استمرار القتال وتعثر محاولات الحل السياسي، ما يجعل الصراع أحد أخطر الأزمات الجيوسياسية في القرن الحادي والعشرين.