ليبيا.. المسماري: البحث البحري في درنة يحتاج إلى وقت طويل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أنه تم اعتماد آلية للتعرف على الجثث في درنة.
وذكر الناطق باسم الجيش الليبي أن البحث البحري في درنة سيحتاج وقتا طويلا.
وأضاف المسماري ان هناك فرق إغاثة انتهت مهمتها في درنة، مشددا على أن كل الفرق الإغاثية دخلت درنة ولم يمنع أحد.
ونبه المسماري الى ان الازدحام في درنة وانتشار الأمراض دفع إلى الطلب من الإعلاميين المغادرة.
كما شدد على ضرورة عدم توظيف كارثة درنة لغايات سياسية.
وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، قال في وقت سابق إن مركز مدينة درنة بالكامل أصبح في البحر، مشيراً إلى أن المدينة فقدت جميع أسواقها ومقراتها الإدارية.
وأضاف المسماري ، أن معظم الطرق في درنة وحولها تدمرت بسبب السيول.
وتسبب الإعصار دانيال، الذي ضرب شرق ليبيا الأسبوع الماضي، في سيول وفيضانات عارمة أسفرت عن مقتل الآلاف وإلحاق أضرار شديدة بالبنية التحتية، بينما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.
فيما حذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة الاثنين من أن المتضررين الذين بات 30 ألفا منهم بلا مأوى، بحاجة ماسة إلى المياه النظيفة والغذاء والإمدادات الأساسية، في ظل ازدياد خطر الإصابة بالكوليرا والإسهال والجفاف وسوء التغذية.
الجثث بدأت تتحلل.. المسماري: الوضع سييء جدا في المناطق المنكوبة بدرنة.. فيديو المسماري: 900 ألف مُتضرر من الفيضانات في الجبل الأخضر| فيديوالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی درنة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الليبي: مستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود
قال وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي، إن حكومة الوحدة الوطنية على استعداد للعمل مع القيادة العامة للجيش الليبي بالمنطقة الشرقية لتأمين الحدود المشتركة ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
ليبيا.. آمر قوة الإسناد بـ"عملية بركان الغضب" يدعو للانضمام لمشروع سيف الإسلام ليبيا: الدبيبة جاهز لافتتاح معبر رأس جدير مع تونس
وأكد الطرابلسي أن هذا التعاون يحتاج إلى تكليف ضابط من المنطقة الشرقية للعمل في غرفة رسمية تخصص لهذا الغرض.
نحن مستعدون للعمل معكم
وقال الطرابلسي: "أوجه رسالة واحدة إلى المنطقة الشرقية، نحن مستعدون للعمل معكم وتأمين الحدود المشتركة، نحن جاهزون لمواجهة تحديات الهجرة ونستعد للعمل في غرفة رسمية يتم فيها تكليف ضابط من المنطقة الشرقية".
وصرح الوزير بأن العمل في هذا الإطار سيتم بالتنسيق مع القيادة العامة.
السياسة واحدة
وشدد عماد الطرابلسي على أن السياسة واحدة ولكن يجب أن تتكامل مع جهود الشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.
وسجلت بيانات جمعت من مارس إلى مايو 2024 بواسطة برنامج "مصفوفة تتبع النزوح" (DTM) التابع لمنظمة الهجرة الدولية في ليبيا، زيادة طفيفة في عدد المهاجرين في البلاد.
وأظهر التقرير وجود 725304 مهاجرين من 44 جنسية موزعين على 100 بلدية ليبية، مما يشير إلى ارتفاع بنسبة 1% مقارنة بالربع السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن "هذا العدد هو الأعلى منذ بدء جمع البيانات في 2016، على الرغم من أنه لا يزال أقل بكثير من العدد المقدر بحوالي 2.5 مليون مهاجر قبل اندلاع النزاع في 2011".
وقد ساهمت عدة عوامل في هذه الزيادة، بما في ذلك الاستقرار النسبي في بعض البلديات وتحسن فرص العمل في قطاعات مثل البناء والنفط والتجارة والزراعة.
كما أكد التقرير على استمرار وصول المهاجرين السودانيين إلى مناطق مثل الكفرة وأماكن أخرى في شرق ليبيا نتيجة للنزاع المستمر في بلدهم الأصلي.