الغربية تعلن موعد انتهاء تقييم المتسابقين بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ترأس الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بديوان عام المحافظة، اجتماع لجنة تقييم المشروعات المقدمة ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في ختام أعمال اللجنة لتقييم المشروعات المشاركة في المرحلة الثانية من المبادرة لاختيار أفضل مشروعات على مستوى المحافظة تمهيدا للمنافسة في التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية، مؤكدا أن المبادرة التي أطلقتها الدولة المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية هي مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية تستهدف وضع حلول عاجلة وجذرية لمواجهة تحديات التغير المناخي.
تكليف الدكتور هانى الشامى قائما بأعمال عميد كلية التجارة بجامعة طنطا
وأشار محافظ الغربية أن هناك ١٤ مشروع هم الأقرب للفوز على مستوى المحافظة وتنوعت المشروعات المقدمة من أبناء المحافظة في مجالات الطاقة النظيفة، المدن المستدامة، الهيدروجين الأخضر، الأساليب الذكية الحديثة في تجميع وإعادة تدوير المخلفات، النقل الأخضر الذكي، الري الذكي.
وأوضح محافظ الغربية أن عدد المشروعات التي تقدمت من المحافظة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بلغ 248 مشروعا منها 40 مشروع مكتمل لمختلف الفئات الست وتخضع لمرحلة التقييم وعقد اللقاءات والمناقشات مع أصحابها لعرض مشروعاتهم، مشيرا إلى أن لجنة التقييم قد بدأت أعمالها من يوم 11 سبتمبر الماضي على أن تنهي اللجنة أعمال التقييم لكافة المشروعات يوم الخميس القادم.
وأشاد المحافظ بجهود وأعمال اللجنة من خلال تقييم واختيار المشروعات المقدمة وعقد مقابلات شخصية مع عدد من المشاركين بالمشروعات والأفكار من أبناء محافظة الغربية حيث يتم التقييم وفقا لعدة معايير أهمها (المكون الأخضر المكون التكنولوجي الذكي)، مؤكدا أن المحافظة لا تدخر جهدا في تقديم الدعم اللازم لإنجاح المبادرة وتحقيق النتائج المستهدفة، حيث ستساهم تلك المشروعات في تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة، وعلى رأسها أهداف التنمية المستدامة، والتحول الرقمي.
المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تم إطلاقها تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وهي مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية لمواجهة تحديات التغير المناخي، حيث يتم تقييم المشروعات المقدمة وفقا لعدة معايير أهمها (المكون الأخضر المكون التكنولوجي الذكي القابلية للتكرار- تمكين المرأة- الجدوى الاقتصادية-الاثر المستدام) المشروعات المنافسة تضم فئات المبادرة الست (المشروعات كبيرة الحجم- المشروعات المتوسطة – المشروعات المحلية الصغيرة «خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة» – المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة – المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح – المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة)
جاء ذلك بحضور السكرتير العام لمحافظة الغربية، أساتذة بكليات الهندسة والعلوم والتجارة من جامعة طنطا، المجلس القومي للمرأة، ممثلي وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية – الاتصالات- البيئة، منسق المبادرة بالغربية، مدير إدارة البيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة أفضل مشروع المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء المبادرة الوطنية المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة المشروعات المقدمة
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
الثورة نت/..
زار وزير الحرب الصهيوني المجرم، إسرائيل كاتس مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء، برفقة قائد المنطقة الوسطى، اللواء آفي بلوت، وقادة آخرين، حيث أجرى نقاشًا لتقدير الوضع على الأرض.
وقال إنَّ ما يُسمّى عملية “السور الحديدي” مستمرة وستتوسع لتشمل مخيمات إضافية في الضفة، وأضاف: “أعلنا الحرب على “الإرهاب” (المقاومة) الفلسطيني في “يهودا والسامرة” (الضفة الغربية)”.
وأكد كاتس أيضًا، كما نقل موقع القناة “14” “الإسرائيلية”، أنَّه يجب استخدام القوة الكاملة لتنفيذ سياسة القضاء على “الإرهابيين” (المقاومين) والبنية التحتية التابعة لهم في المخيم، مع منع القدرة على عودة “الإرهاب” (المقاومة) في المخيم عند انتهاء العملية.
وتابع: “جاءت عملية “السور الحديدي” لسحق البنية التحتية “الإرهابية” التي تم بناؤها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بتمويل وتسليح من إيران. مخيم جنين لن يعود كما كان، بعد انتهاء العملية. سيبقى الجيش “الإسرائيلي” في المخيم لضمان عدم عودة “الإرهاب” (المقاومة)”.
وتوجه كاتس أيضًا إلى السلطة الفلسطينية بالقول: “أوقفوا تمويل “الإرهاب” (المقاومة) وقتل اليهود وابدؤوا في محاربة “الإرهاب” (المقاومة) بشكل جدي. من يمول عائلات “الإرهابيين” (المقاومين) ويربي أطفالهم على تدمير “إسرائيل” يعرض وجوده للخطر”.