36 عملاً مقاوماً بالضفة خلال الـ 24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الضفة الغربية - صفا
تواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ووقع 36 عملاً مقاوماً، بينها 8 عمليات إطلاق نار استهدفت جنود الاحتلال والمستوطنين.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني "معطي" 3 عمليات تفجير عبوات ناسفة، وإعطاب آلية عسكرية وتحطيم 4 مركبات للمستوطنين، واندلعت مواجهات تخللها إلقاء حجارة في 15 موقعاً.
وشهد مخيم جنين إطلاق النار وتفجير عبوات ناسفة وإعطاب آلية عسكرية واشتباكات متكررة مع قوات الاحتلال، وإطلاق النار على حاجزي دوتان والجلمة.
وأصيب 3 مستوطنين، وحطمت مركبتين بعد استهدافهم بالحجارة في عزون، وأطلق مقاومون النار على قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم عقبة جبر، بينما أصيب مستوطنان وتحطمت مركبتهم في قرية العوجا بأريحا.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقتي أبو ديس وبدو بمدينة القدس المحتلة، تخللها عمليات إلقاء حجارة، إلى جانب مواجهات أخرى في بلدة بلعين برام الله.
واندلعت المواجهات في بلدات الرام وعناتا وقطنة بالقدس المحتلة، إلى جانب مخيم جنين وبلدة جلبون في جنين، ودير جرير في رام الله، وبلدتي عزون والنبي الياس في قلقيلية، وبلدة العوجا ومخيم عقبة جبر في أريحا.
وامتدت المواجهات الى مخيمي الفوار والعروب وحاجز ابو الريش وبلدة بيت أمر في الخليل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بمقتل أحد جنوده على يد المقاومة في مخيم جنين
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بمقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال عملية عسكرية مستمرة في مخيم جنين، في إطار العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على المدينة والمخيم تحت مسمى "السور الحديدي" لليوم العاشر على التوالي.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين فيما وصفته بـ"حدث أمني" داخل مخيم جنين، بينما تعرض المخيم لقصف جوي عبر مروحيات "أباتشي"، كما فجّرت قوات الاحتلال منزلاً داخله.
???? "جيش الإحتلال" يعلن :
مقتل جندي وإصابة 6 اخرين بينهم إصابة خطيرة في حدث أمني في مخيم جنين شمال الضفة. pic.twitter.com/eBEcMrXfKr — أحداث الضفة الغربية (@WestBank_48) January 30, 2025
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر طائرات عسكرية إسرائيلية تنقل جنوداً مصابين بعد وقوعهم في كمين محكم نصبته المقاومة الفلسطينية داخل المخيم، وسط أنباء عن خسائر أكبر لم يعترف بها الاحتلال.
من جانبها، أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس مسؤوليتها عن استهداف قوة إسرائيلية عبر تفجير منزل مفخخ داخل المخيم، مؤكدة أن العملية جاءت رداً على جريمة الاغتيال التي نفذها الاحتلال في بلدة طمون قرب طوباس، والتي أسفرت عن استشهاد عشرة مقاومين من سرايا القدس وكتائب القسام.
وأوضحت الكتيبة في بيان أنها تمكنت من استدراج قوة من لواء "جولاني" إلى المنزل قبل تفجيره باستخدام عبوات ناسفة استولت عليها المقاومة من قوات الاحتلال خلال العدوان المستمر.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية جاءت بعد "الاستعراض السخيف" لوزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي زعم تحقيق نصر في أزقة مخيم جنين.
في سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها، مترافقة مع عمليات تهجير للفلسطينيين وتخريب واسع للمنشآت الحيوية والبنى التحتية، حيث امتد العدوان ليشمل مدينة ومخيم طولكرم في إطار توسيع الهجمات على المخيمات الفلسطينية.
وأكد رئيس بلدية جنين، محمد جرار، أن الاحتلال دمر عدداً كبيراً من المنازل داخل المخيم وفي الأحياء المجاورة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن المخيم، إضافة إلى نقص حاد في المياه بعد تضرر بئر السعادة، الذي يعد المصدر الرئيسي للمياه في المدينة، ما تسبب في انقطاع الإمدادات عن نحو 35% من أحياء جنين والمخيم.
كما تعمدت قوات الاحتلال منع وصول الطواقم الطبية إلى المستشفى الحكومي في جنين، حيث تم منع سيارة إسعاف من نقل سيدة مريضة، واستجوب الجنود المريضة في شارع المستشفيات قبل أن تفقد وعيها بسبب التأخير.