سيناتور أمريكي يُطالب باتخاذ قرار التوقف عن ضخ الأسلحة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
صرح السيناتور الأمريكي، "جيمس فانس"، بأن المجمع الصناعي العسكري الأمريكي لا يستطيع توفير الأسلحة لكل من أوكرانيا وتايوان، مُطالبًا واشنطن باتخاذ قرار يأخذ في الاعتبار مصالحها الوطنية، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الأربعاء.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن فانس حذر من تداعيات ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا، قائلا: "أخشى ما أخشاه أننا نزود أوكرانيا بالكثير من الأسلحة ونحن لا ننتج ما يكفي"، مضيفا أن "التأخير في إمدادات الأسلحة إلى تايوان يظهر أن المجمع الصناعي الدفاعي الأمريكي لا يمكنه العمل على جبهتين".
وأكد فانس: "نحن بحاجة إلى التخلي عن إحداهما لصالح الأخرى، وهو ما يصب في مصلحة أمننا القومي".
الاقتصاد الأمريكيوأوضح: "إذا حاولت الصين مهاجمة تايوان أو الاستيلاء عليها.. فسوف تدمر الاقتصاد الأمريكي بالكامل، لأن مقدار اعتمادنا على مختلف الصناعات التايوانية، وخاصة أشباه الموصلات التايوانية، يعني أن الصين سيكون لها تأثير هائل علينا".
وأثارت روسيا مرارا مسألة إمدادات الأسلحة المستمرة إلى أوكرانيا. كما ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن موسكو لن تتخلى عن جهودها لجذب انتباه المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، إلى حقيقة ضخ الأسلحة الغربية لنظام كييف.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، أن موسكو اقترحت عقد اجتماع شهري لمجلس الأمن الدولي حول مسألة إمدادات الأسلحة إلى كييف، ومناقشة تأثيرها على آفاق حل الأزمة.
كما قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب لا يسهم في إنجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فانس اوكرانيا الأسلحة أمريكا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: «ترامب» تحدث إلى «بوتين» لبحث خفض التصعيد في أوكرانيا
أجرى دونالد ترامب، الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس الماضي، وفقا لما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الأحد.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن عدة أشخاص مطلعين على الوضع بحسب وصفها: “تحدث الفائز بالرئاسة دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، وهي أول محادثة هاتفية بين الرجلين منذ فوز ترامب في الانتخابات”، ولم يكن هناك تأكيد رسمي لمعلومات الصحيفة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الجمعة الماضي، إن الاستعداد للاتصالات مع ترامب لا يزال قائما، ويوم الخميس أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، لكن دون تفاصيل محددة.
وكتبت الصحيفة أن ترامب أعرب عن اهتمامه بإجراء محادثات لاحقة لمناقشة حل سريع للصراع الأوكراني.
وقالت الصحيفة: “لقد أشار بشكل خاص إلى أنه سيدعم اتفاق (السلام) الذي تحتفظ فيه روسيا بعدد من الأراضي”.
وفي وقت سابق، قال كبير مستشاري ترامب والخبير الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، بريان لانزا، “إن الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب الجديدة لن تدعم كييف في رغبتها “إعادة شبه جزيرة القرم”، فهذا سيكون موقفاً غير واقعي، لأن أوكرانيا خسرت شبه الجزيرة، وستكون أولوية واشنطن هي إنهاء الصراع”.
وقد أعيد توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا في مارس 2014 بعد نتائج الاستفتاء الذي أجري عقب الانقلاب في أوكرانيا. وفي الاستفتاء، صوت 96.77% من الناخبين في شبه جزيرة القرم و95.6% في سيفاستوبول لصالح إعادة التوحيد مع روسيا، ولا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم “أرضا محتلة مؤقتا”، وتدعم الدول الغربية كييف في هذه القضية.
وقد ذكرت قيادة روسيا الاتحادية مرارا أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا لصالح إعادة التوحيد مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، مع الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قضية شبه جزيرة القرم “تم إغلاقها نهائيا”.