الحرة:
2024-10-02@05:39:01 GMT

الانفصاليون الأرمن يتحدثون عن 200 قتيل بمواجهات قره باغ

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

الانفصاليون الأرمن يتحدثون عن 200 قتيل بمواجهات قره باغ

أعلن مسؤول انفصالي في إقليم ناغورني قره باغ، الأربعاء، أن العملية العسكرية التي شنّتها أذربيجان أدت إلى مقتل 200 شخص على الأقل، وإصابة مئات آخرين.

وقال أمين المظالم لشؤون حقوق الانسان في المنطقة غيغام ستيبانيان "ثمة 200 قتيل على الأقل وأكثر من 400 جريح" من جراء العملية التي بدأت الثلاثاء وانتهت الأربعاء بإبرام اتفاق لوقف النار بعد استسلام الانفصاليين.

وقال ستيبانيان "تم إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من مناطق إقامتهم الأصلية" نحو أنحاء أخرى في الإقليم، مشيرا الى أن هؤلاء يفتقدون "التغذية الملائمة والأدوية ومواد النظافة الأساسية"، منددا بوقوع "كارثة".

وأثار الانتصار الأذربيجاني مخاوف من نزوح جماعي للسكان المقدر عددهم بـ120 ألف نسمة، في وقت أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية حشودا في مطار عاصمة الإقليم ستيباناكرت، الذي تشرف عليه روسيا.

وأكدت قوات حفظ السلام الروسية في الإقليم الالتزام التامّ باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه.

وأشارت القوات الروسية إلى "عدم تسجيل أي خرق لوقف إطلاق النار"، مشيرة إلى أنها قامت بإجلاء 3154 شخصا، بينهم 1428 طفلا إلى مواقعها.

وتعهدت أذربيجان الأربعاء بـ"إعادة دمج سلمية" للإقليم بعد نهاية العملية العسكرية السريعة.

وفي وقت سابق الأربعاء، عرض رئيس أذربيجان، إلهام علييف،  على سكان منطقة ناغورني قره باغ  المنحدرين من أصل أرمني، وعلى أرمينيا المجاورة أيضا، آفاق التعاون والمصالحة والتنمية المشتركة بعد سيطرة قواته على الجيب الانفصالي.

وقال في خطاب بثه التلفزيون إن أذربيجان استعادت السيادة الكاملة على أراضيها وترغب الآن في دمج سكان قرة باغ، وتحويل المنطقة إلى "فردوس".

وأضاف أن أذربيجان ليس لديها أي شيء ضد شعب قرة باغ الأرمني، الذي قال "إنهم مواطنينا"، لكنه فقط ضد قياداته الانفصالية "الإجرامية".

وقال إن أذربيجان تقدر حقيقة أن أرمينيا، التي تعتمد منطقة ناغورني قره باغ على دعمها منذ 3 عقود، لم تسع إلى التدخل في عملية باكو العسكرية، لكنها ظلت "مراقبة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قره باغ

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حزب الله يمتلك قدرات أكبر وحان وقت العملية السياسية

تناول إعلام إسرائيلي التصعيد المستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، واستعرض قدرات حزب الله وإمكانية شن عملية برية ضده، إضافة إلى فرص بدء عملية سياسية الآن.

وفي هذا السياق، أكد محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 الإسرائيلية ألون بن دافيد أن ما نراه من صواريخ حزب الله في الأيام الأخيرة لا يعكس حقيقة قدراته.

وقال بن دافيد "عندما نرى صواريخ حزب الله في اليوم السابق فهذا ليس ما أراد أن يطلقه ردا على اغتيال قادته، وهذا أيضا ليس ما هو قادر على إطلاقه، هو قادر على أكثر من ذلك".

وأضاف أنه رغم تعرض الحزب لضربة في قدراته العملياتية فإن مشكلته الأساسية حاليا تكمن في عملية اتخاذ القرار.

وفي تقييم لحجم القوة التي يمتلكها حزب الله، أكد بن دافيد أن الحزب "لا يزال يمتلك قدرات كبيرة جدا، وهي أكبر مما أظهر حتى الآن".

ومن جانب آخر، دعا محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 الإسرائيلية نوعام أمير إلى إعادة رسم الحدود مع لبنان، وقال "إسرائيل ليست فقط قادرة، بل يجب عليها أن ترسم الحدود مع لبنان من جديد على طولها وتنظيمها بشكل يقوم على المصالح الأمنية الإسرائيلية".

وفيما يتعلق باحتمالات العملية البرية، قدم رئيس معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب تامر هايمان 3 سيناريوهات محتملة، الأول -وهو الأكثر محدودية- يتمثل في "الدخول بريا من أجل تطهير المنطقة التي توجد فيها قوة رضوان بهدف خلق وضع أفضل".

ورطة العملية البرية

أما الاحتمال الثاني فهو "عملية أوسع بهدف إنشاء حزام أمني، أي بالدخول إلى مسافة أكبر والبقاء هناك"، في حين يتمثل السيناريو الثالث في "الذهاب إلى إخضاع حزب الله، وهذه عملية أعمق بكثير".

ومع ذلك، حذر قائد الفيلق الشمالي سابقا نوعام تيبول من مخاطر التورط في عملية برية دون استعداد كافٍ، وقال "إن العملية البرية قد تؤدي إلى ورطة، لذلك أولا يجب إعداد القوات جيدا، وثانيا يجب التفكير جيدا في طبيعة العملية التي يجب القيام بها من بين الكثير من أنواع العمليات، وثالثا إن كان سلاح الجو مجديا يجب عدم التعجل بالعملية البرية".

وفي سياق متصل، دعا رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا إسرائيل زيف إلى تعزيز الضغط على حزب الله "كي يضعف إلى أقصى درجة ممكنة"، قبل الانتقال إلى عملية سياسية بالاستفادة من الإنجازات العسكرية.

أما المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس فقد رأى أن الوقت قد حان للعمل السياسي، وقال "لقد آن الأوان للعمل السياسي، فقد توفرت الظروف لذلك"، مضيفا أن العمل السياسي قد يكون اتفاقا يشمل غزة ولبنان أو يتعامل مع كل ملف على حدة، أو بناء على الأهداف المحددة للحرب أو تعديل أهداف الحرب".

ودعا مانيليس إلى تغيير في آلية صنع القرار في إسرائيل، قائلا "لقد آن الأوان بقطع جزء من العلاقة الحالية بين قائد كتيبة ورئيس الحكومة فيما يتعلق بتقييم الموقف لفترة 12 ساعة، والنظر إلى صورة الوضع على مدى أسبوع وشهر وسنة مقبلة".

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله يبارك العملية العسكرية النوعية لإيران في عمق الكيان
  • مسؤول إسرائيلي: لا اتفاق سياسي قبل انتهاء العملية البرية في لبنان
  • طوكيو قلقة من العملية البرية الإسرائيلية في لبنان
  • البيت الأبيض يؤيد العملية العسكرية البرية الإسرائيلية في لبنان
  • اليابان تعرب عن قلقها من العملية الإسرائيلية على لبنان
  • إسرائيل تعلن بدء العملية العسكرية البرية في لبنان
  • الكرملين: العملية العسكرية الروسية ستنتهى عندما تتحقق جميع أهدافها
  • بوتين: جميع أهداف العملية العسكرية الروسية ستتحقق
  • إعلام إسرائيلي: حزب الله يمتلك قدرات أكبر وحان وقت العملية السياسية
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 651 ألفا و810 جنود منذ بدء العملية العسكرية