تطورات واقعة الاعتداء على سائح كويتي بتركيا.. مدير عربي للمطعم يفند التصريحات والسائح يرد (فيديوهات)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ظهر السائح الكويتي الذي تعرض لاعتداء في مدينة طرابزون التركية في مقطع فيديو جديد، رد من خلاله على مدير المطعم الذي خرج عن صمته برواية مناقضة تماما لكلام السائح الكويتي.
السائح الكويتي محمد العجمي يكشف تفاصيل مثيرة عن واقعة الاعتداء عليه في تركيا (فيديو)
وفي مقابلة مع صحيفة "القبس"، أكد السائح محمد راشد العجمي عدم صحة الرواية التي قدمها مدير المطعم السوري، كما تحدى الكويتي محمد العجمي، مدير المطعم بشأن صحة حديثه.
وأوضح أن مدير المطعم قال إن السائح لم يكن معه أطفال، في حين أن ابنته عمرها 10 سنوات.
وطالب السائح الكويتي بالكشف عن لقطات كاميرات المراقبة التي سجلت الواقعة، موضحا أنه لم يوجه أي إهانات أو شتم للسوريين.
وذكر أنه لم ير مدير المطعم في الأصل، لافتا إلى أنه تعرض للضرب الشديد وإصابته كانت حادة.
وقال العجمي إنه تلقى دعما كبيراً خلال الأيام الماضية، بعد أن تعرض للضرب في تركيا من قبل 5 أشخاص منهم 4 كانت بحوزتهم آلات حادة، كاشفا أنه تعرض لكسور في الأسنان، وضربة على رأسه.
وبين أنه تعرض لسوء معاملة من قبل الشرطة التركية، ومضى قائلا: "أول وآخر مرة أروح لتركيا".
#الكويتي الذي تعرض لاعتداء في تركيا يتحدى #صاحب_المطعم بإظهار الفيديوهات
— القبس (@alqabas) September 19, 2023ويأتي رد السائح الكويتي عقب أن علق مدير المطعم الذي قيل إنه "سوري الجنسية"، حيث روى الواقعة من وجهة نظره.
وأشار مدير المطعم إلى أنه "يوم الواقعة جاء الرجل التركي عندنا المحل في طرابزون بتركيا وبرفقته زوجته و5 فتيات وشاب، وطلبوا طلبية، وبعد ربع ساعة وجدنا الرجال أتى بدجاج وشاورما وجلسوا يأكلون على الطاولة"، مضيفا: "لدينا نظام في المحل وهو أنه ممنوع أن يحضر الزبون أكل من الخارج ويأكله داخل المحل، فطلبت من الشاب الذي يعمل بالمطعم أن يذهب ويطلب منه عدم الأكل..وبالفعل حدث ذلك لكن الرجل الكويتي لم يسمعه واستفسر عن السبب، وصرخ على العامل وهجم عليه يريد ضربه".
وقال مدير المطعم أن السائح الكويتي توجه إليهم بالشتائم والسباب فيما طلبوا منه دفع الحساب لكنه رفض، متابعا: "أخبرتهم أن يتركوه يذهب، ولكنه ظل يصرخ ولم يسكت وقال أنا بشتكي عليكم.. فخرج الرجل ووقف بنص ميدان طرابزون وسط الناس ويصرخ بكلمة "بوليس" بطريقة بشعة حتى ذهب للشرطي بالدورية القريبة من المحل، وقدم يده ليسلم على الشرطي ولكنه لم يسلم عليه بسبب صراخه وطريقته في الكلام وسط الشارع. وعندما رفض الشرطي السلام لم يسكت وظل يقول أنتم عنصريين وغير ذلك من هذا الكلام.. حتى أتى أحد الشباب الأتراك ووضع يده على وجهه وقال له أسكت أسكت".
وأردف مدير المطعم: "كنت أنا من الناس اللي واقفين يهدوا في الرجل الكويتي حتى لا يكبر الموضوع عليه، فالموضوع بيننا في المحل كان صغير وانتهى لكنه هنا سيكبر الموضوع.. الفيديو الذي تم نشره تم قصه فهو طويل، وكثير من التصريحات التي قالها الكويتي غير صحيحة ولدي فيديوهات تدل على صدق كلامي ومستعد أنشرها".
واستطرد: "وما قاله بأننا اتصلنا بالشرطة وتحدثنا بالتركي عقب رفضه دفع الفاتورة هذا غير صحيح، والله ما اتصلنا بالشرطة ولا عملنا شيء وتركناه وهو كبر الموضوع، وظل الجميع يقول له خلاص أنت معك صبايا أهدى ولكنه لم يستمع لأحد، وأتى شاب تركي وضربه على وجهه وظللنا ندافع عنه لإنهاء الشجار".
شتمنا وبصق على الجميع.. مدير المطعم السوري في #طرابزون الذي بدأت منه حادثة الاعتداء على سائح كويتي يخرج للعلن ويتحدث عن تفاصيل ما حدث. pic.twitter.com/wvEYvVSAO3
— كوزال (@guzel_olalim) September 18, 2023وفي وقت سابق، أصدرت السفارة الكويتية لدى تركيا بيانا بخصوص الاعتداء، مؤكدة أن "المواطن المُعتدى عليه بخير وسيأخذ حقه ومتواجدون في طرابزون لمتابعة القضية".
من جهته، أكد مساعد وزير الخارجية الكويتية للشؤون القنصلية السفير عزيز الديحاني، أن الموضوع يحظى بمتابعة واهتمام من قبل الوزارة، لافتا إلى أن سفير الكويت لدى إسطنبول قام بالاتصال مباشرة بالمواطن للاطمئنان على صحته، إضافة إلى تواجد أحد أعضاء البعثة الدبلوماسية في مدينة طرابزون للتنسيق مع السلطات التركية والوقوف على تفاصيل الحادثة.
هذا وأعلنت السلطات التركية توقيف المعتدي، مشيرة إلى أن الشرطة باشرت التحقيق معه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا الحوادث تويتر غوغل Google فيسبوك facebook السائح الکویتی مدیر المطعم إلى أن
إقرأ أيضاً:
مستغربة طبع السعوديين وأسلوب تعاملهم مع الضيف والسائح ترويها مغامرة بريطانية في المملكة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد أن أصبحت البريطانية، أليس موريسون، أول امرأة تمشي على طول نهر درعة بالكامل في المغرب، بدأت المستكشفة تحديًا جديدًا، وهو المشي عبر المملكة العربية السعودية.
وبرفقة الإبل والمرشدين المحليين، ستعبر موريسون الصحاري والجبال خلال الرحلة الممتدّة عبر 2،500 كيلومتر، والتي ستستغرق حوالي خمسة أشهر في المجمل.
رحلة تاريخية المستكشفة ومقدمة البرامج التلفزيونية البريطانية، أليس موريسون، في مهمة لعبور المملكة العربية السعودية مشيًا على الأقدام.Credit: Alice Morrison Expeditionقالت موريسون، التي تمشي لحوالي 25 كيلومترًا يوميًا، لشبكة CNN في مقابلةٍ عبر تطبيق "زوم": "إنّها مغامرة ضخمة"، معبرة عن استغرابها من مدى حفاوة الضيافة والاستقبال التي قدمها العديد من السكان السعوديين المحليين، مبرزة أسلوب الترحيب الحار بها.
وتعترف موريسون، التي كانت تنام في خيمة شتوية وتتحدث العربية بطلاقة، بأنّها ليست مستكشفة نموذجية بالضرورة، وأنّها كانت تعمل في الواقع كرئيسة تنفيذية لشركة تطوير إعلامي حتى عام 2011.
وأفادت: "أشعر وكأنني عشت حيوات مختلفة كثيرة"، مشيرةً إلى مشاركتها في طواف إفريقيا، وهو سباق دراجات يمتد لـ 12 ألف كيلومتر عبر إفريقيا، بعد سلسلة من الأحداث التي أدت إلى تركها لوظيفتها.
انطلقت موريسون في هذه المغامرة في الأول من يناير/كانون الثاني.Credit: Alice Morrison Expeditionوبينما تعترف موريسون بأنها لم تكن شخصًا رياضيًا بشكلٍ خاص، إلا أنّها من النوع المغامر، وغالبًا ما كانت تسافر لخوض تجارب شيقة، مثل ركوب الدراجات الجبلية في غواتيمالا، وتسلق الجليد في بيرو.
وأشارت موريسون إلى أنّ رحلتها عبر المملكة العربية السعودية، والتي ستجعلها أول شخص في السجل الرسمي يسير عبر هذا المسار المحدد إن نجحت، تبلورت قبل عدة عقود.
وشرحت: "عندما كنت في الحادية عشرة من عمري، أهداني والدي كتابًا بعنوان الرمال العربية لويلفريد ثيسيجر.
واندهشت البريطانية من قصة رجل إنجليزي عبر الربع الخالي للمملكة العربية السعودية.
ومع أنّ احتمال استكشاف المملكة بعمق بدا كأمر غير ممكن في السابق، إلا أنّ كل شيء تغير عندما فتحت البلاد أبوابها أمام السياح في عام 2019، وأدركت موريسون أنها ستتمكن من خوض مغامرة كبيرة عبر السعودية.
واعتُبرت الرحلة الشاقة طويلة جدًا بحيث لن تتمكن من إكمالها في موسم واحد بسبب الطقس الحار للمملكة، فضلاً عن حقيقة أنّه من المتوقع أن يبدأ شهر رمضان في أواخر فبراير/شباط من هذا العام.
لذلك قسّمت موريسون رحلتها إلى مرحلتين.
اكتشافات جديدة تتطلع البريطانية إلى الوصول إلى العلا بشكلٍ خاص.Credit: Ludovic Marin/POOL/AFP/Getty Imagesأكّدت موريسون: "المملكة العربية السعودية رائعة للغاية. المناظر الطبيعية مذهلة ومتنوعة جدًا".
ومنذ انطلاقها في رحلتها في وقتٍ سابق من هذا الشهر، اكتشفت البريطانية مجموعتين جديدتين من النقوش الصخرية، بالإضافة إلى اثنين من الفؤوس الحجرية القديمة، على طول الطريق.
واعترفت البريطانية: "إنه أمر مؤثّر للغاية"، ووصفت كيف عقدت القرى تجمعات ضخمة للاحتفال بوصولها، بينما أوقف العديد من الأشخاص سياراتهم لتوفير الماء والوجبات الخفيفة لها، وتشجيعها أثناء رحلتها.
ومع أنّها تستمتع بالرحلة، إلا أنّها تعاني من تقرحات مؤلمة.
ولكنها تعتمد على مسكنات الألم حتّى تستمر.
مشهد مُتَغيّر تسعى موريسون إلى البحث عن المعرفة وإنشاء الروابط خلال رحلتها.Credit: Alice Morrison Expeditionلطالما تعرضت المملكة العربية السعودية لانتقادات بسبب القيود التي فرضتها على النساء.