الأمين العام المساعد للاتحاد اليمني للمبارزة يكرّم الوزير محسن الداعري بدرع الاتحاد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
كرّم الاتحاد العام للمبارزة اليوم الثلاثاء، وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، بدرع الاتحاد تقديرا لجهوده الكبيرة ودوره البارزة والمتميزة في رعاية ودعم للرياضة والرياضيين وكذا ولعبة المبارزة.
وأناب رئيس الاتحاد العام للمبارزة الشيخ حسين الشريف في تسليم الدرع لمعالي الوزير الداعري، الأمين العام المساعد محمد بدر الساحمي، أثناء استقباله له اليوم في مكتبه،
وخلال عملية تسليم الدرع، عبر الوزير الداعري عن سعادته بتكريم الاتحاد العام للمبارزة برئاسة الشيخ حسين الشريف لشخصه، مثنيًا على الجهود التي يبذلها الاتحاد العام بعد تحقيق إنجازات في البطولة غرب آسيا تحت سن 20 وتحت سن 23 التي أقيمت الشهر الحالي بالعاصمة الأردنية عمان وتحقيق الميداليات البرونزية.
ومن جانبه شكرا الأمين العام المساعد للاتحاد اليمني للمبارزة الأستاذ محمد بدر الساحمي معالي الوزير الداعري على الدعم اللامحدود الذي يقدّمه الوزير لدعم الشباب والرياضة بشكل عام.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الاتحاد العام
إقرأ أيضاً:
القوي الأمين في 8 سنين
عندما تستمع إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهو يتحدث عن أي مشروع من مشاريع رؤية المملكة 2030، ينتابك شعور أنه الرئيس التنفيذي للمشروع؛ لإلمامه بكافة تفاصيله وإستراتيجياته ومستهدفاته ومخرجاته، وأنه المدير المالي للمشروع لإلمامه بتكاليفه المالية وعوائده المتوقعة، وحجم إسهامه في الناتج القومي، وأنه مدير الموارد البشرية للمشروع؛ لإلمامه بالفرص الوظيفية التي يوفرها المشروع، والطاقة التشغيلية التي يحتاجها المشروع، وحجم الفرص التي يوفرها لتمكين المرأة فيه، وأعداد الشبان السعوديين الذين سيسهمون في بنائه، وكم ستخفض هذه الأعداد من نسب البطالة في المملكة، وأنه مراقب جودة المشروع ومسؤول الحوكمة فيه، ومراقب مؤشرات قياس الأداء فيه.
نعم- وبدون مبالغة- الأمير محمد بن سلمان، أفضل مسؤول يجيد التحدث بلغة الأرقام، وله ذاكرة حديدية، لا تغادر صغيرة ولا كبيرة، يتحدث عن تفاصيل كل المشاريع وهو ملم بكل تفاصيلها؛ لأنه يعمل بشغف تجاه وطنه، وبمحبة كاملة تجاه مواطنيه، يلمسها المسؤول والمواطن والمواطنة والمقيمون في الداخل، ويلمسها ويتحدث عنها المراقبون الشرفاء المنصفون خارج الوطن في كل العالم.
ينتابنا نحن السعوديين فخر عظيم، عندما نسمع ونشاهد في التقارير التلفزيونية مواطنين من كثير من دول العالم، وهم يقولون:” نريد عندنا مثل محمد بن سلمان”، و”سلفونا محمد بن سلمان ينظف الفساد في بلدنا”، و”أنتم محسودون على محمد بن سلمان”، ليس في الدول العربية وحسب، ولكن حتى في دول غربية متقدمة، وقد كتبت في أكثر من مقال عن تجربة شخصية، كنت أسمع في مقاهٍ ومطاعم، وحتى من سائقي التاكسي في عدد من الدول الأوروبية، التي زرتها في فرنسا وبريطانيا وألمانيا والمجر والتشيك وهولندا وبلجيكا، عندما يعرفون أنني سعودي، يتوجه حديثهم دائمًا إلى الأمير محمد بن سلمان؛ إشادة بقوته وشخصيته المهيبة مع رؤساء الدول، ومكافحة الفساد والتغييرات المجتمعية التي أحدثها.
ثماني سنوات منذ تولي سموه ولاية العهد، ومنذ أخذنا له البيعة في رقابنا، أنجز فيها الكثير في سباق محموم مع الزمن، ليس لوطنه- وحسب- بل لأمته، أليس هو من قال:” أخشى أن أموت دون أن أحقق ما بذهني لوطني”، وأليس هو من قال:” هذه حربي التي أخوضها شخصيًا، ولا أريد أن أفارق الحياة، إلا وأرى الشرق الأوسط في مقدمة مصاف دول العالم، وأعتقد أن هذا الهدف سيتحقق 100%”. أطال الله في عمر الأمير محمد بن سلمان، ونفع به وطنه وأمته، نجدد لك العهد والولاء ما حيينا، ونحن معك سيدي نحلم ونحقق إلى أن نفارق الحياة.
Dr.m@u-steps.com