استطلاع: 3 من 10 أمريكيين فقط يرون أن إسرائيل تشارك بلادهم ذات المصالح
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز "NORC" لأبحاث الشؤون العامة أن 3 من كل 10 أمريكيين ينظرون إلى "إسرائيل" كحليف يشارك الولايات المتحدة المصالح.
وبينما لا يزال العديد من الأمريكيين ينظرون إلى "إسرائيل" كشريك، فإن الحكومة اليمينية المتطرفة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسياسة الإصلاح القضائي المثيرة للجدل - من بين أمور أخرى - دفعت الكثيرين إلى التساؤل عن مدى توافق دولة الاحتلال مع القيم الأمريكية.
وأظهر الاستطلاع الجديد أنه بينما ينظر الأمريكيون بشكل عام إلى إسرائيل كشريك أو حليف، يتساءل الكثيرون عما إذا كانت حكومتها اليمينية المتطرفة تشاطر القيم الأمريكية.
وعلى الرغم من أن الاستطلاع أظهر أن الأمريكيين ينظرون بأغلبية ساحقة إلى "إسرائيل" على أنها صديق أكثر من كونها عدوا، فقد وجد أيضا أنهم منقسمون حول ما إذا كانت دولة تتقاسم معها الولايات المتحدة مصالح وقيما مشتركة.
ووجد الاستطلاع أن حوالي 4 من كل 10 أمريكيين وصفوا "إسرائيل" بأنها شريك يجب على الولايات المتحدة أن تتعاون معه.
وقال حوالي 3 من كل 10 فقط إن "إسرائيل" حليف يشارك الولايات المتحدة المصالح؛ فالجمهوريون (44%) هم أكثر احتمالاً من الديمقراطيين (25%) لوصف إسرائيل بأنها حليف ذو قيم مشتركة.
ووصف 2 من كل 10 أمريكيين "إسرائيل" بأنها إما منافس للولايات المتحدة أو خصم.
وتقدم الولايات المتحدة لإسرائيل أكثر من 3 مليارات دولار سنويا في صورة مساعدات عسكرية وغيرها، وقد استمرت العلاقة الوثيقة على مدى عقود على الرغم من الخلافات غير المتكررة حول السياسة، وعلى الأخص بشأن إيران ومعاملة الفلسطينيين.
بشكل عام، لايوافق 61% من الأمريكيين على الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مع موافقة 35% فقط.
وقال حوالي 4 من كل 10 أمريكيين، أو 44%، إن بلادهم تقدم القدر المناسب من الدعم لإسرائيل في الصراع، بينما قال 27% إنها تدعم الدولة العبرية "أكثر من اللازم"، و23% قالوا إنها لا تدعمها بما فيه الكفاية.
وتقول النسبة نفسها تقريبًا (42%)، إنه يتم تقديم القدر الصحيح من الدعم للفلسطينيين، بينما يقول 30% إنهم يريدون المزيد من الدعم و21% يريدون أقل.
ومن بين الجمهوريين، قال 34% إنهم يرغبون في أن تقدم الولايات المتحدة المزيد من الدعم لتل أبيب، لكن أكثر قليلاً (40%) يقولون إن المستوى الحالي كافٍ. وقال 11% فقط من الديمقراطيين إن بلادهم بحاجة إلى تقديم المزيد من المساعدة لتل أبيب.
ووجد الاستطلاع أن حوالي نصف الديمقراطيين قالوا إن المبلغ الحالي "مناسب"، بينما قال حوالي الثلث فقط إن الولايات المتحدة تدعم تل أبيب بشكل مفرط.
وفيما يتعلق بالصراع، فإن حوالي ثلثي الأمريكيين يؤيدون الحياد، حيث قال 37% إنهم لا يتعاطفون مع "إسرائيل" أو الفلسطينيين، بينما قال 29% إنهم يتعاطفون مع كليهما بالتساوي.
وقالت نسبة مماثلة (58%) إنهم لا يؤيدون ولا يعارضون قيام دولة فلسطينية، بينما يؤيدها 22% ويعارضها 15%.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية استطلاع الاحتلال امريكا الاحتلال استطلاع سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة من الدعم
إقرأ أيضاً:
في أحدث استطلاعات.. هاريس تتقدم في 4 من الولايات السبع المتأرجحة.. والسباق لا يزال متقارباً
أظهِرت أحدث استطلاعات الرأي في الولايات الأمريكية المتأرجحة تقدم المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، في أربع من تلك الولايات السبع وهي (نيفادا وجورجيا وميشيجان وويسكونسن)، بينما يتقدم منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب في أريزونا وكارولينا الشمالية، ويتعادل المرشحان في بنسلفانيا، قبيل يوم الانتخابات الرئاسية المرتقب بعد غد الثلاثاء
وذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، في تقرير لها اليوم الأحد، أن السباق بين هاريس وترامب لا يزال متقارباً، إذ تبدو فرص الفوز في الولايات السبع المتأرجحة متساوية.. ومع ذلك، ثمة مكاسب صغيرة يحققها كلا المرشحين في استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة قبل الخامس من نوفمبر.
ففي ولاية نيفادا، تقدمت هاريس بنقطتين بين 721 ناخباً محتملاً من الولاية شاركوا في الاستطلاع، حيث حصلت على نسبة 49% مقارنة 47% لترامب، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة "داتا فور بروجريس" للبحوث والاستطلاعات في الفترة بين 25 و31 أكتوبر، بهامش خطأ زائد أو ناقص 4 نقاط مئوية.
أما متوسط استطلاعات الرأي لموقع "538"، فتظهر أن السباق أكثر تقارباً في نيفادا، حيث يتقدم ترامب على هاريس بنسبة 0.4 نقطة.. وتأخذ متوسطات استطلاعات الرأي في الحسبان أكثر من استطلاع وليس استطلاع واحد فقط.. ووفقاً لهذه البيانات، حصل ترامب على تأييد 47.7% مقابل 47.3% لهاريس حتى ظهر أمس السبت.
وفي ولاية جورجيا، تقدمت هاريس بنقطة واحدة، وفقًا لاستطلاع داتا فور بروجريس.. فمن بين 972 ناخباً محتملاً شملهم الاستطلاع، قال 49% إنهم سيصوتون لهاريس بينما قال 48% إنهم سيصوتون لترامب، وهامش الخطأ هو زائد أو ناقص 3 نقاط مئوية.
وفي الوقت نفسه، أظهر متوسط الاستطلاعات تقدم ترامب بفارق 1.5 نقطة على هاريس في الولاية (48.6% إلى 47.1%) حتى ظهر السبت.
وفي ولاية ميشيجان، تقدمت هاريس بفارق 4 نقاط على ترامب في استطلاع جامعة ماساتشوستس لويل/يوجوف في الفترة من 16 إلى 23 أكتوبر. فمن بين 600 ناخب محتمل في ميشيجان شملهم الاستطلاع، أيد 49% هاريس وأيد 45% ترامب. وهامش الخطأ في الاستطلاع هو زائد أو ناقص 4.49 نقطة مئوية.
أما متوسط الاستطلاعات فيظهر تقدم نائبة الرئيس على ترامب، وإن كان بهامش أصغر، حتى بعد ظهر يوم السبت.. وتتقدم على ترامب بفارق 1.1 نقطة (48% مقابل 46.9%).
وفي ولاية ويسكونسن، تتقدم هاريس على ترامب بفارق 1.8 نقطة، وفقاً لاستطلاع تطبيق "أكتي فوت" في الفترة 10 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، ومن بين 400 ناخب محتمل تم استطلاع آرائهم، أيد 50.9% هاريس وأيد 49.1% ترامب، بهامش خطأ 4.9%.
وتتقدم نائبة الرئيس أيضاً على ترامب في متوسطات استطلاعات الرأي 538، لكن الفارق لا يتجاوز 0.8 نقطة (48.2% إلى 47.4%) حتى ظهر السبت.
وفي ولاية أريزونا، تقدم ترامب على هاريس وفق استطلاع "داتا فور بروجريس لآراء 1079 ناخباً محتملاً من الولاية.. وحصل الرئيس السابق على 48% مقابل 47% لهاريس، وهامش الخطأ هو زائد أو ناقص 3 نقاط مئوية.
وفي متوسط نتائج الاستطلاعات، يتقدم ترامب بفارق 2.1 نقطة على هاريس في أريزونا (48.8% إلى 46.7%)، حتى ظهر يوم السبت.
وفي ولاية كارولينا الشمالية، يتقدم ترامب أيضًا في جامعة ماساتشوستس لويل/يوجوف. فمن بين 650 ناخبًا محتملًا شملهم الاستطلاع في الولاية، قال 47% إنهم سيصوتون لترامب بينما قال 45% إنهم سيصوتون لهاريس. وهامش الخطأ في الاستطلاع هو زائد أو ناقص 4.2 نقطة.
وبالنظر إلى متوسط استطلاعات الرأي، يتقدم ترامب بواقع 1.3 نقطة على هاريس (48.4% مقابل 47.1%) حتى ظهر يوم السبت.
أما ولاية بنسلفانيا فتشهد سباقاً متقارباً للغاية بين هاريس وترامب مثل نيفادا، إذ تشير بيانات التقدم إلى أن هاريس متقدمة على ترامب بنقطتين بين 908 ناخبين محتملين (50% مقابل 48%)، وهامش الخطأ في الاستطلاع هو زائد أو ناقص 3 نقاط مئوية.
ويكاد المرشحان يتعادلان في استطلاع آخر هو استطلاع جامعة ماساتشوستس لويل/يوجوف تعادلًا تقريبًا بين المرشحين، حيث حصلت هاريس على 48% وحصل ترامب على 47%. وشمل استطلاع الولاية 800 ناخب محتمل بهامش خطأ زائد أو ناقص 3.73 نقطة مئوية.
وفي استطلاع ثالث هو استطلاع يو إس إيه توداي/ جامعة سافولك، يتعادل المرشحان بالفعل بنسبة 49% من الأصوات لكل منهما.. أُجري الاستطلاع في الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر، وشمل 500 ناخب محتمل في بنسلفانيا بهامش خطأ 4.4 نقطة مئوية.
ملف الضرائب.. خطط ترامب وهاريس لكسب أصوات الناخبين
«تزوير علني» بأجهزة تصويت الانتخابات الأمريكية لصالح «كامالا هاريس» في ولاية كنتاكي (فيديو)
هاريس: عندما أصبح رئيسة سأفعل كل ما بوسعي لوقف الحرب في الشرق الأوسط