واشنطن ودول الخليج تشدد على أهمية الدعم المستمر والموحد لجهود السلام في اليمن
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شددت الولايات المتحدة الأمريكية ودول التعاون الخليجي، على أهمية الدعم المستمر والموحد لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.
جاء ذلك في بيان مشترك، عقب الاجتماع الوزاري بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، يوم الاربعاء.
وشدد الوزراء على أهمية الدعم المستمر والموحد لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن بعد الهدنة التي تم التوصل إليها في نيسان/أبريل 2022 وفترة الهدوء التي أعقبتها.
وأعربوا عن تقديرهم لجهود السعودية وسلطنة عمان ومبعوثي الأمم المتحدة والولايات المتحدة لتحقيق هذه الغاية.
وأكد الوزراء أيضا على دعمهم لعملية سياسية يمنية-يمنية شاملة برعاية الأمم المتحدة تعمل على حل النزاع بشكل دائم.
كما رحبوا بالجهود التي يبذلها المجلس القيادي الرئاسي لتعزيز السلام وتخفيف معاناة اليمنيين، وشددوا على ضرورة اغتنام الحوثيين هذه الفرصة والانخراط بشكل إيجابي مع الجهود الدولية ومبادرات السلام الهادفة إلى إحلال السلام الدائم في اليمن وإنهاء الصراع ووضع اليمن على مسار التعافي.
كما أكد الوزراء على أهمية مواصلة تلبية احتياجات اليمن الإنسانية والاقتصادية والتنموية، ودعوا الحوثيين إلى رفع كافة القيود والكف عن التدخلات التي تؤثر على عمليات الوكالات الإنسانية الميدانية.
وأعربوا كذلك عن التزامهم بالمساعدة في تعبئة أموال إضافية لدعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ورحبوا باستكمال الأمم المتحدة عملية معقدة في آب/أغسطس لتفريغ النفط من الناقلة صافر المهجورة قبالة سواحل اليمن، مما أدى إلى تجنب التهديد البيئي والاقتصادي والإنساني الذي كان محدقا بالمنطقة والبحر الأحمر.
كما أشاد الوزراء بالجهود المستمرة التي تبذلها السعودية لتشجيع الحوار اليمني-اليمني وتقديم المساعدات الاقتصادية والإنسانية لليمن، بما في ذلك إعلانها في آب/أغسطس عن تقديم 1,2 مليار دولار لدعم الميزانية الحكومية والأمن الغذائي في البلاد.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة على أهمیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الضربات الأمريكية تشكل خطرا متزايدا على المدنيين في اليمن
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها وحزنها البالغين إزاء التقارير التي أفادت بوقوع عشرات القتلى والمصابين في غارات جوية على مركز احتجاز للمهاجرين في محافظة صعدة اليمنية.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، حيث أفاد بأنه، وفقا للمعلومات الأولية، قُتل 68 مهاجرا وجُرح 48 آخرون في الغارات.
وقال في مؤتمره الصحفي اليومي إن عدد "الخسائر المأساوية في الأرواح" قابلة للازدياد مع استمرار جهود البحث والإنقاذ، التي يقودها المستجيبون في الخطوط الأمامية.
وأضاف: "على الرغم من أن زملاءنا في المنظمة الدولية للهجرة لم يعملوا في هذا المرفق تحديدا، إلا أنهم ما زالوا ملتزمين بمراقبة الوضع عن كثب، وهم على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم عند الحاجة".
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى تقارير تفيد بأن المستشفيات في المنطقة مكتظة بسبب محدودية قدرتها الاستيعابية، حيث استقبل مستشفيان قريبان أكثر من 50 جريحا، "العديد منهم في حالة حرجة".
وقال دوجاريك إن هذه الضربات "تشكل خطرا متزايدا على السكان المدنيين في اليمن".
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت أيضا تقارير عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ستة آخرين، بينهم نساء وأطفال، في مديرية بني الحارث بمحافظة صنعاء يوم الأحد.
وأردف: "نواصل دعوة جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين".