وزير الخارجية يتحدث عن الخسائر والأضرار المناخية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شارك وزير الخارجية سامح شكري اليوم، في اجتماع خاص استضافة السكرتير العام للأمم المتحدة حول تمويل الخسائر والأضرار المناخية، والذي ضم قادة مؤسسات التمويل الدولية، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك.
الأمم المتحدة للمناخوذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية ألقى كلمة بصفته رئيس الدورة ٢٧ لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ أشاد فيها بالالتزام بدعم أجندة الخسائر والأضرار، وهو ما كان وراء التوصل لاتفاق تاريخي خلال مؤتمر المناخ COP27 بإنشاء صندوق للتعامل مع الخسائر والأضرار المناخية في الدول النامية.
وحذر شكري من أن الفيضانات في باكستان العام الماضي، وإعصار ليبيا وحرائق الغابات في البحر المتوسط وموجات الجفاف في إقليمي الساحل والقرن الأفريقي، تعكس زيادة في وتيرة وحجم الكوارث الطبيعية وآثارها وخسائرها، بما يؤثر على استدامة سبل المعيشة ويمحو سنوات وعقود من المكتسبات التنموية.
وأردف المتحدث باسم الخارجية بأن وزير الخارجية أكد على الدور الهام للمؤسسات المالية الدولية، بما في ذلك بنوك التنمية متعددة الأطراف، في التعامل مع تكلفة التغير المناخي ودعم الاستجابة للخسائر والأضرار المناخية.
كما شدد الوزير شكري على أن التمويل المناخي وتمويل الخسائر والأضرار يجب أن يأتي كدعم إضافي وليس على حساب الموارد المخصصة لمكافحة الفقر والاحتياجات التنموية، مشيراً إلى وجود ثلاثة تحديات تتمثل في كيفية زيادة حجم وتسهيل الوصول السريع والمبسط للتمويل من خلال المنح وأدوات التمويل الميسرة.
واختتم السفير "أبو زيد" تصريحاته بالإشارة إلى أن وزير الخارجية شدد على أهمية ضمان عدم زيادة أعباء الديون على البلدان المعرضة للخطر أو فرض مشروطيات عليها لا تأخذ في الاعتبار احتياجاتهم الطارئة وحجم التحديات والمخاطر التي يواجهونها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكرى زير الخارجية الخارجية الخسائر والأضرار وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بعد لقاء وزير الخارجية نظيره الفلسطيني| هذه مستجدات الجهود المصرية الهادفة للقضية المحورية
تواصل الدولة المصرية كل جهودها الممكنة لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخطط تصفيتها ودفع المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء، فموقف مصر راسخ وثابت من دعم ومناصرة القضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة، حيث ضحت كثيراً وقدمت شهداء في سبيل دعم القضية، لتظل القضية الفلسطينية هى القضية الأم والأولى والأهم لدى الدولة المصرية والوطن العربي بشكل عام.
مستجدات الجهود المصرية الهادفةاستقبل وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم السبت رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والمستجدات في الضفة الغربية وغزة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن عبد العاطى استعرض مستجدات الجهود المصرية الهادفة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده خلال مراحله الثلاث.
كما تناول اللقاء خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم وترتيبات القمة العربية غير العادية المقرر عقدها يوم 4 مارس بالقاهرة.
وأك وزير الخارجية دعم مصر للسلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأراضي الفلسطينية إلى جانب الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وحرص عبد العاطي على الاستماع لرؤية رئيس الوزراء الفلسطيني حول موضوعات إعادة الإعمار، بما في ذلك المخرجات المتوقعة للمؤتمر الذي من المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة.
كما استمع وزير الخارجية لرؤى وتقديرات المسؤول الفلسطيني بشأن الأوضاع في الضفة الغربية في ظل العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على مدن ومخيمات الضفة.
موقف مصر من التهجيرهذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن موقف مصر من التهجير واضح وحاسم منذ الأزمة وبمثابة خط أحمر ، ورأس الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أعلن هذا أمام العالم كله منذ بدء الأزمة 7 أكتوبر 2023 ، وأيضا قامت الدولة المصرية بتوظيف ثقلها السياسى والاستراتيجى لمنع تصفية القضية الفلسطينية، وبالفعل نجحت خلال مدة الحرب وحتى الوصول إلى وقف إطلاق النار من الوقوف بقوة أمام مخططات نتنياهو وإدارة بايدن.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ليأتى دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الجديد، ويعتقد أنه سينجح فيما فشل فى تحقيقه بايدن، ويتحدث عن ضرورة التهجير من جديد، ليأخذ القضية إلى تطور جديد وخطير، لكن موقف مصر فى كل الأحوال معروف ومعلوم وحاسم، لذلك كان الرفض من خلال بيان قوى من وزارة الخارجية،
وتابع: والمهم جدا هو موقف الشعب المصري بكل أطياقه وفئاته والكيانات السياسية والأحزاب والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع الدولى، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعى الذى تحولت إلى مظاهرات عارمة لرفض تصريحات ترامب، ورفض تهجير الفلسطينيين بأى شكل، وكذلك تأييد القيادة السياسية والرئيس السيسى فى كل الإجراءات اللازمة التى تتطلب حماية الأمن القومى المصرى.
واردف: وأعتقد أن كل ما يحدث من مواقف مصرية على كل الأصعدة والمستويات والاتفاق على دعم القيادة السياسية ورفض التهجير، يؤكد الاصطفاف الوطنى ووحدة الجبهة الداخلية، وأن المصريين يقفون على قلب رجل واحد فى مواجهة أى أزمة تعرض الأمن القومى المصرى للخطر.