وزير الخارجية يلتقي مع نظيره الأوغندي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
التقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، مع وزير خارجية أوغندا جيجي أودونجو، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
أشار السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إلى أن اللقاء تناول العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين وأهمية العمل على تعزيز أواصر التعاون وترفيع مستوى التنسيق في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين تناولا سبل تعزيز التعاون الإقليمي لاسيما في ضوء استضافة كمبالا لقمتي عدم الانحياز وتعاون الجنوب جنوب لمجموعة 77 والصين خلال شهر ديسمبر 2023. وقد اتفق الوزيران على أهمية الحفاظ على وتيرة التواصل وتكثيف التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية محل اهتمام البلدين، بالإضافة إلى تبادل التأييد فيما يتعلق بالترشيحات الدولية للبلدين.
وأردف السفير أحمد أبو زيد، بأن الوزيرين تطرقا أيضاً إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، حيث تم التباحث حول المستجدات على الساحة السودانية، واستعرض الوزير شكري مسار دول جوار السودان الذي يحظى بمشاركة شاملة من دول الجوار المباشر الأكثر تأثراً من تداعيات الأزمة السودانية، ومدعوماً أيضاً من كافة الأطراف الفاعلة في السودان، متناولا مخرجات اجتماع دول جوار السودان الذي عقد أمس وأهم الجهود المبذولة لبلورة رؤية منسقة ومقاربة مشتركة لحلحلة الأزمة والحد من امتداد آثارها على المنطقة ككل.
من جانبه، أعرب المسئول الأوغندي عن سعادته بهذا اللقاء مبدياً رغبته في زيارة مصر في أقرب فرصة. وثمن العلاقات الثنائية الممتدة التي تجمع البلدين، معرباً عن تقديره للدعم المصري المستمر لجهود التنمية في أوغندا، لاسيما الدعم الفني والدورات التدريبية والمنح الدراسية التي تقدمها مصر في مختلف المجالات لبناء القدرات الأوغندية. وأضاف أن بلاده تتطلع إلى دفع أطر التعاون مع مصر على كافة الأصعدة والاستفادة من القدرات المتوفرة لدى أوغندا، لاسيما في مجالات الزراعة والانتاج الحيواني، وكذا قدرات مصر وامكانياتها فى مجالات الرى والتكنولوجيا، مؤكداً أن مصر تمثل أهمية كبيرة لأوغندا مثلما تمثل بلاده لمصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية السفير أحمد أبو زيد وزير خارجية أوغندا
إقرأ أيضاً:
مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل
الثورة نت /وكالات تنظّم سويسرا مؤتمرا حول الوضع في فلسطين، تحضره الدول الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف. ومن المرجّح أن يكون لهذا المؤتمر، المقرر عقده في شهر مارس المقبل، تأثير سياسي كبير، وقد تتخلله مطالبات بفرض حظر أسلحة على الكيان الصهيوني، القوة القائمة بالاحتلال. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد منحت الحكومة السويسرية، تفويضًا بعقد مؤتمر، يركّز على حماية السكّان المدنيين، ومسألة الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، وواجبات الدول الأخرى. وسويسرا هي الدولة الراعية لاتفاقيات جنيف، مما يعني أنها تحتفظ بوثائق المعاهدة الأصلية في حوزتها، وتبقى في خدمة الدول الأطراف في هذه الاتفاقيات، ومطلوب منها أن تكون محايدة في النزاعات. وتنصّ اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، وبروتوكولاتها الإضافية، على معايير حماية الأشخاص في أوقات الحرب. وهي تشكّل مجتمعة، أساس القانون الدولي الإنساني برمته، وتوفّر الحماية للمدنيين، والعاملين في المجال الصحي، والجرحى، والمرضى، وأسرى الحرب. وقد صادقت جميع الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف، وعددها 196 دولة، على هذه الاتفاقيات. وينطبق القانون الإنساني الدولي، على الأراضي الفلسطينية، لأنها تخضع للاحتلال الصهيوني العسكري. في يوليو الماضي، وبناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري، بأن الاحتلال الصهيوني المستمر منذ عام 1967 للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني، ويجب إنهاؤه في أقرب وقت ممكن. ولمتابعة هذا الرأي الصادر عن محكمة العدل الدولية، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، عقد مؤتمر دولي بشأن اتفاقية جنيف الرابعة، الاتفاقية الرئيسية التي توفّر الحماية للسكان المدنيين. وتلتزم الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف بضمان احترام الاتفاقيات. وقد طُلب من سويسرا عقد مثل هذا المؤتمر في غضون ستة أشهر.