خبيرة اقتصاد: التكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية ضروري.. ومصر قلب القارة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة هدى الملاح مدير المركز الدولي للاستشارات ودراسات الجدوى الاقتصادية، أن الرئيس السيسي أعاد العلاقات الطيبة التي تربط مصر بدول القارة بعد انقطاعها منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وكذلك يستطيع مساعدتها للنهوض بالبنية التحتية و التطوير لتحقيق التكامل الاقتصادي وبناء سوق أفريقية مشتركة قوي و يحتوي جميع الدول.
وأضافت "الملاح"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن إنشاء سوق أفريقية مشتركة مشروع لابد منه، لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة، خاصة وأن أفريقيا مليئة بالمواد الخام، والمعادن مثل الحديد، و النحاس.
وأوضحت مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية، أن مصر تعتبر قلب افريقيا، أن قرب المسافة بين مصر ودول إفريقيا يسهل عمليات نقل البضائع ويعظم من أهمية إنشاء سوق افريقية مشتركة، حيث إن تكلفة النقل ستكون بسيطة وغير مكلفة مقارنة بدول آخرى، مما يعود علينا بزيادة في التدفقات الدولارية التي نحتاج إليها في الوقت الحالي لحل أزمة العملة الصعبة.
وأشارت إلى أن بعض الدول الافريقية ينقصها وجود بنية تحتية تساعد في تطوير المشروعات الاستثمارية الكبيرة، و لكن يمكن لمصر أن يكون لها دور في تطوير البنية التحتية لهذه الدول لما لها من خبرات في هذا المجال، حتى يستفاد الجانبان من الخيرات الأفريقية ونقل الخبرات و العمالة بين دول القارة، فضلا عن اقامة سوق صناعية للدول الآخرى المصدرة لإفريقيا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمعنى جذب استثمارات الدول الكبرى كالصين، المانيا، امريكا، و روسيا، في منطقة قناة السويس و يتم تصدير المنتج لدول افريقيا، و بيعه داخل مصر بمواصفات اوروبية و أسعار محلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنية التحتية التكامل الاقتصادي الدول الافريقية
إقرأ أيضاً:
مدير بالبنك الدولي لـ"البوابة نيوز": استراتيجيات شاملة لدعم الدول النامية في مواجهة الأزمات الاقتصادية والمناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مينغ تشانغ، مدير المناطق الحضرية بالبنك الدولي، إن البنك الدولي يبذل جهوداً كبيرة لدعم الدول النامية في التعامل مع التحديات الاقتصادية المتصاعدة، مثل التضخم وأزمة سلاسل التوريد، من خلال تطوير سياسات تركز على تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية.
وأكد تشانغ، أن البنك يسعى لتمكين المدن في الدول النامية من التعامل مع هذه الأزمات بفعالية عبر تقديم حلول طويلة الأمد تدعم الاستقرار الاقتصادي وتسهم في تحسين البنية التحتية.
وأوضح تشانغ خلال تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن فريق البنك الدولي يركز بشكل أساسي على عدة جوانب تشمل تطوير المدن، وتخطيط المدن الحضري، وتقديم الدعم المالي المطلوب، إلى جانب خلق فرص اقتصادية جديدة. وأشار إلى أن هذه الخطوات لا تسهم فقط في معالجة الأزمات الحالية، بل أيضاً في تأسيس قاعدة متينة للنمو المستقبلي المستدام، حيث يسعى البنك لجعل المدن أقل عرضة لتداعيات الأزمات العالمية، مع الاهتمام بتخطيط استثمارات طويلة الأجل تعزز من قدرة المدن والدول على مواجهة التقلبات الاقتصادية.
وأضاف تشانغ، أن البنك الدولي يولي اهتماماً كبيراً للتغير المناخي وأثره على الدول النامية، حيث يقدم دعماً شاملاً لمساعدتها على مواجهة هذه التحديات البيئية الكبيرة.
وأوضح أن البنك يعتمد على استراتيجيات تمويل متعددة، تهدف إلى تعزيز قدرة الدول المتضررة على التكيف مع التغيرات المناخية، خاصةً من خلال مشاريع تشمل تحسين شبكات النقل، وتطوير نظم الطاقة، ودعم مشاريع البنية التحتية التي تساعد في تقليل المخاطر الناجمة عن التغير المناخي.
وأكد تشانغ، أن البنك يتبنى نهجاً شاملاً يشمل تقييم المخاطر المناخية، وتعزيز جاهزية أجهزة الطوارئ، إلى جانب تطوير خطط سريعة وفعالة لإعادة البناء في حالة وقوع كوارث، وذلك لضمان سرعة الاستجابة وتوفير الدعم المالي اللازم للمجتمعات المتضررة.