مفاجأة.. الفيدرالي الأمريكي يحسم مصير سعر الفائدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أصدر بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء، قرارا بشأن أسعار الفائدة الأمريكية، وهو القرار الذي كانت تنتظره الأسواق.
وقرر بنك الاحتياطي الفيدرالى الأمريكى، تثبيت معدلات الفائدة كما هى دون تغيير، مع تباطؤ معدلات التضخم.
وكان الفيدرالى الأمريكى، قد رفع الفائدة خلال اجتماعه الأخير في يوليو الماضي، بمقدار 25 نقطة أساس ربع نقطة مئوية، وصولاً إلى نطاق 5.
وقال البنك الفيدرالي إن النظام المصرفي الأمريكي سليم، ومن المرجح أن يؤثر تشديد شروط الائتمان على الأسر والشركات على النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم.
وسبق أن توقعت بعض الصحف العالمية، أن يتوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مؤقتًا عن رفع أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال العام الحالي بعد تباطؤ التضخم، على أن يترك المجال مفتوحًا أمام تطبيق زيادة أخرى في مطلع نوفمبر المقبل.
توقعات رفع الفائدة الأمريكيةوفي توقعات رفع الفائدة الأمريكية، استنتج استطلاع رأي أجرته صحيفة فاينانشال تايمز، شارك فيه مجموعة من كبار الاقتصاديين الأكاديميين، إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سوف يتحدى توقعات المستثمرين ويرفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة أخرى على الأقل، في اجتماع اليوم الأربعاء.
كما توقع أكثر من 40% ممن شملهم الاستطلاع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين أو أكثر من المستوى القياسي الحالي البالغ 5.5%، وهو أعلى مستوى منذ حوالي 22 عام.
اقرأ أيضاًعاجل.. الفيدرالي الأمريكي يطلق العنان لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل
عاجل| الفيدرالي الأمريكي يرفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى
مفاجأة في سعر الدولار قبيل اجتماع الفيدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء 26-7-2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الذهب سعر الدولار الفائدة التضخم الفيدرالي الأمريكي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماع الفيدرالي الأمريكي الفیدرالی الأمریکی بنک الاحتیاطی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد رئيس الاحتياطي الفدرالي ويطالب بإقالته
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس إنه يترقب ترك رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول لمنصبه "بفارغ الصبر"، ودعا البنك المركزي إلى خفض أسعار الفائدة.
وأكد ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) موقفه بشأن خفض تكاليف الاقتراض، قائلا "كان ينبغي أن يخفض (باول) أسعار الفائدة، مثل (البنك المركزي الأوروبي)، منذ فترة طويلة، لكن يجب عليه بالتأكيد خفضها الآن".
وذكر ترامب في منشوره أن باول "دائما متأخر ومخطئ"، وانتقد التعليقات التي أدلى بها باول أمس الأربعاء، وواصفها بأنها "فوضى أخرى تامة ومعتادة!".
وسعر الفائدة القياسي للمجلس الاحتياطي الاتحادي حاليا في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%، وهو نفس المستوى منذ ديسمبر/ كانون الأول بعد عدة تخفيضات في أسعار الفائدة أواخر العام الماضي.
وهدد ترامب بمحاولة إقالة باول، كما يفعل مع أعضاء هيئات سياسية مستقلة أخرى في خطوة معروضة حاليا على المحكمة العليا الأميركية.
وقال باول إن مجلس الاحتياطي الاتحادي يراقب القضية عن كثب لكنه لا يعتقد أن أي قرار سينطبق على البنك المركزي، الذي تعتبر مصداقيته في إدارة السياسة النقدية مهمة ليس فقط للاقتصاد الأميركي، ولكن في الأسواق العالمية التي تتابع قراراته.
إعلانوقال باول إن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة يبدو أنه يتباطأ وسط ضعف النمو في إنفاق المستهلكين وتراجع الثقة، إضافة إلى تدفق متسارع في الواردات لتجنب الرسوم الجمركية قد يؤثر على تقديرات الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف "رغم تزايد الضبابية ومخاطر الهبوط، لا يزال الاقتصاد الأميركي في وضع قوي… لكن البيانات المتوفرة حاليا تشير إلى أن النمو تباطأ في الربع الأول مقارنة بوتيرة قوية سجلها العام الماضي".
وقال باول في إشارة إلى التحولات السريعة في السياسة التجارية إن المحللين يتوقعون استمرار تباطؤ النمو على مدار العام، في حين "تشير بيانات الأسر والشركات إلى انخفاض حاد في الثقة وتزايد الضبابية بشأن التوقعات، مما يعكس مخاوف متعلقة بالسياسة التجارية إلى حد كبير".
وجدد الإشارة إلى أن تأثير تلك التحولات وغيرها "لا يزال يتشكل" لكنه رجح أن يكون "أكبر من المتوقع" بالنظر إلى نطاق الرسوم الجمركية التي يبدو أن ترامب يفضلها، وذلك رغم احتمال خفضها في نهاية المطاف عبر المفاوضات بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
وأضاف باول أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يبقي على سعر الفائدة ثابتا في الوقت الحالي "لانتظار المزيد من الوضوح قبل النظر في أي تعديل للسياسة النقدية".
وقال باول إنه رغم أن مؤشرات توقعات التضخم في الأمد القريب "ارتفعت بوتيرة كبيرة" بسبب الرسوم الجمركية، فإن التوقعات على الأمد البعيد التي يتابعها المجلس من كثب لا تزال متوافقة مع هدف التضخم الذي حدده عند 2%.
وقال باول إن سوق العمل لا تزال "في حالة قوية" و"عند الحد الأقصى للتوظيف أو بالقرب منه".