70 دولة ترحب بمبادرة المملكة تأسيس منظمة عالمية للمياه
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نيابةً عن 70 دولة، ألقى مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبد المحسن بن خثيلة، في الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان بياناً مشتركاً بشأن العمل العالمي من أجل التنمية المستدامة للموارد المائية.
تضمن البيان، الترحيب بمبادرة المملكة العربية السعودية تأسيس منظمة عالمية للمياه، والتي جاءت بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهدف تعزيز وتبادل التجارب التقنية والابتكار والبحوث والتطوير في مجال المياه وإدارة الموارد المائية.
#عاجل|#ولي_العهد يعلن تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها #الرياض لتعزيز الجهود العالمية في سبيل معالجة تحديات المياه بشكلٍ شمولي
https://t.co/BpUOEBc0n6 #اليوم pic.twitter.com/02WqlXdj5d— صحيفة اليوم (@alyaum) September 4, 2023منظمة عالمية للمياه
أشار في البيان إلى الأزمة العالمية للمياه، وتزايد الطلب العالمي على مصادر المياه لتلبية الاحتياجات البشرية والاقتصادية والبيئية، واعتماد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة العديد من القرارات لتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة للموارد المائية، مؤكدا ضرورة المياه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وغيرها من الأهداف ذات الصلة في المجالات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية.
وأشاد السفير بن خثيلة، بدعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى التكيف وبناء القدرات للصمود في مواجهة ندرة المياه.
من جهته دعا مكتب المفوض السامي إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حصول الإنسان على مياه الشرب المأمونة، من خلال تنسيق الإجراءات بين مختلف أصحاب المصلحة لتحقيق الانطلاقة المتعلقة بالمياه، وتعزيز التواصل على جميع المستويات من آجل تنفيذ أكثر فعالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس جنيف الأمم المتحدة مجلس حقوق الإنسان أخبار السعودية منظمة عالمية للمياه منظمة عالمیة للمیاه
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، مشيرًا إلى الدور الحيوي للمراكز البحثية في دعم الصناعات الوطنية ورفع كفاءتها وفقًا لأحدث النظم البيئية والتكنولوجية.
ورشة عمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئةوفي هذا السياق، استضاف المركز القومي للبحوث (فرع السادس من أكتوبر) ورشة العمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة تحت عنوان "مفهوم ومنهجية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة"، والتي نظمتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التنمية الصناعية، بالتعاون مع مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، وذلك ضمن فعاليات البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (GEIPP) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول من أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بمفهوم المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، وتعزيز الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الناتجة عن تطبيقها، مما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
افتتحت الورشة، الدكتورة إيناس أبو طالب، المشرف على فرع المركز القومي للبحوث (السادس من أكتوبر)، نيابة عن الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، حيث رحبت بالحضور، وأكدت على دور المركز في دعم المنشآت الصناعية من خلال تقديم الأبحاث العلمية والاستشارات المتخصصة لرفع كفاءة الصناعة وتحسين الأداء البيئي.
وشهدت الورشة كلمات مهمة من ممثلي الجهات المنظمة، حيث تحدث الدكتور المهندس أحمد يحيى، استشاري مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، عن أهمية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، فيما استعرضت المهندسة شيماء طارق، ممثل إدارة حماية البيئة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، دور الهيئة في تعزيز ثقافة الإنتاج الأنظف وتحسين كفاءة الموارد بالمصانع، كما أكدت شيماء أحمد، ممثل جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، على أهمية التعاون مع المركز القومي للبحوث لإيجاد حلول مبتكرة تدعم الصناعة الوطنية.
وتضمنت الورشة جلسة تفاعلية حول خارطة الطريق لتحويل المصانع التقليدية إلى مصانع صديقة للبيئة، بمشاركة المستثمرين من المناطق الصناعية (أكتوبر، السادات، النوبارية) والجهات الحكومية المعنية.
كما قام الحضور بجولة تفقدية داخل معامل المركز القومي للبحوث، للتعرف على براءات الاختراع والأبحاث التطبيقية التي تدعم تطوير القطاع الصناعي، بالإضافة إلى زيارة مبنى الطاقة الجديدة والمتجددة، ومركز البحث والتطوير للصناعات الكيماوية والصيدلية، والمشروع المتكامل لإنتاج المواد الصيدلانية ومكملات الغذاء والبلاستيك الحيوي.