وزير الخارجية: المملكة تقف إلى الشعوب الإسلامية في الحفاظ على هويتها
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الرياض
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ، على وقوف المملكة إلى جانب الشعوب الإسلامية في الحفاظ على هويتها الإسلامية ، وتقدم دعمها الكامل في مناطق النزاعات والاضطرابات.
وقال سموه في اجتماع مجموعة الاتصال حول جامو وكشمير على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ، اليوم الأربعاء ، ” إن قضية جامو وكشمير تشكل أحد التحديات الملحة التي تواجه أمن واستقرار المنطقة وإذا بقيت القضية دون حل ، فسينعكس ذلك على مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة” .
وأوضح أن المملكة تقوم بجهود حثيثة للتوسط بين أطراف النزاع لخفض التصعيد والتهدئة والتسوية السلمية وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، ويأتي ذلك انطلاقاً من موقفها الثابت بالوقوف إلى جانب الشعوب الإسلامية .
وفي وقت سابق ، وصل الأمير فيصل بن فرحان ، إلى مدينة نيويورك ، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، ليرأس وفد المملكة المشارك في افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 78 .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسى التطورات في قطاع غزة
جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، و"جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، مساء اليوم، في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين القاهرة وباريس لتبادل الرؤى حول التطورات في قطاع غزة وللعمل على خفض التوترات في المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة لخفض التوتر في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية.
واستعرض الوزير عبد العاطى مواصلة مصر جهودها الحثيثة مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في القطاع باعتباره المفتاح الرئيسي للتهدئة في المنطقة.
كما شدد على أهمية مضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع بالنظر للكارثة الإنسانية التي يعانى منها نتيجة الانتهاكات الجسيمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية.
وحذر الوزير عبد العاطى من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع والضفة الغربية، واستمرارها فى التوسع الاستيطاني، مشدداً على أن ذلك النهج يستهدف القضاء على مكونات إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين، وهو ما ترفضه مصر.