بلينكن: تلقينا تأكيدات من جمهوريي الكونجرس بشأن إمدادات واشنطن لكييف
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عبّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن اعتقاده أن الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي ما زالوا يؤيدون استمرار المساعدات لأوكرانيا مشيرا في مقابلة إلى أن "الدعم لا يزال قويا".
قال الوزير بلينكن في مقابلة مع قناة ABC التلفزيونية: "لقد أتيحت لي الفرصة للتحدث مع زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل، وأشخاص مثل مايكل ماكول، الذي يرأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، وأؤكد أن الدعم لأوكرانيا لا يزال قويا".
وأشار بلينكن، في المقابلة التي نشرتها وزارة الخارجية، إلى اعتقاده بأن لدى (الرئيس الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي فرصة لتذكير الناس في واشنطن بالأمور التي تقف على المحك".
يشار إلى أن صحيفة "ذا هيل" كانت قد ذكرت سابقا أن الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي يعبرون بشكل متزايد عن شكوكهم في شأن ضرورة الموافقة على طلب الإدارة الأمريكية تخصيص أموال إضافية لمساعدة أوكرانيا عسكريًا.
إلى ذلك من المقرّر عقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره زيلينسكي في واشنطن يوم 21 سبتمبر الجاري.
في السياق ذاته، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، في حديث لشبكة "سكاي نيوز" إن الولايات المتحدة "لا تتخلف أبدا" عن إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وأضاف ردا على سؤال حول "تباطؤ واشنطن في إمداد كييف التي اضطرت إلى انتظار الدبابات عدة أشهر، وعدم تسلمها لغاية الآن مقاتلات F-16": "لا تلكؤ من قبلنا بإمداد كييف بالأسلحة. أنا أختلف بشدة مع هذا الطرح"..
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي مجلس الشيوخ الأمريكي لجنة العلاقات الخارجية فلاديمير زيلينسكي المساعدات لأوكرانيا الدعم لأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
للوراء دُر.. بغداد تراجع موقفها بشأن الانسحاب الأمريكي والتطورات الإقليمية تؤخر الاستعجال - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، على إمكانية إصرار الحكومة العراقية على الانسحاب الأمريكي من العراق بعد التطورات الإقليمية الأخيرة".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "منذ البداية كانت القوى السياسية الشيعية تضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من أجل إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي من العراق والإعلان الذي كشفه عنه في شهر أيلول الماضي والمتضمن انسحاب تدريجي للتحالف الدولي والأمريكي من العراق ما هو إلا نتاج ضغط سياسي على السوداني لتنفيذ برنامجه الحكومي الذي تضمن إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي".
وأضاف، أنه "بعد سقوط نظام بشار الأسد و انهيار الجبهة اللبنانية و غزة فأن المتغيرات الإقليمية والتهديدات و المخاطر على العراق قد تفرض على الحكومة العراقية أن تكون أكثر براغماتية في الحفاظ على المصلحة العليا للعراق".
وبين، أن "القوات الأمريكية والتحالف الدولي يقومان بدعم كبير للعراق في الحفاظ على أمنه وسيادته لذلك ادركت الحكومة أن الاستعجال في إخراج القوات الأمريكية لن ينفع العراق لأن التواجد الأمريكي له أهمية بالنسبة للتوازن الداخلي والخارجي فالتواجد الأمريكي يقوم بمهام أمنية وعسكريه فضلا عن أنه عامل طمأنينة بالنسبة للمكونات العراقية كافة التي تعتقد أن التغول الإيراني لا يمكن أن يتوقف إلا بوجود أمريكي في العراق".
وختم الباحث في الشؤون الاستراتيجية انه "بعد التطورات الإقليمية الأخيرة، قد يطلب العراق تمديد الوجود الأمريكي لوجود مخاطر في محطيه خاصة، وهذا ما سوف تكشفه الأيام القليلة المقبلة".
وأفادت وسائل اعلام يوم الأحد الماضي بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيلغي اتفاقية الانسحاب الأمريكي من العراق بين بغداد وإدارة بايدن، بحسب مصادرها.
كما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية، نقلا عن مسؤول عراقي كبير، أنه" في ظل الاحداث قد تطلب بغداد رسميا تمديد يسمح للقوات الامريكية بالبقاء".
بينما قال مسؤول امريكي، أن" السوداني خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اظهر تقدير للانتشار الأمريكي ووافق ورحب بطلب امريكي لنشر أصول استطلاعية على الحدود العراقية السورية.