قال نائب وزير الخارجية الصيني، ما تشاوشو، اليوم الأربعاء، إنه يتعين على المجتمع الدولي تهيئة الظروف والأجواء لحل الصراع في أوكرانيا.

وقال ما تشاوشو في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: "الرسالة الرئيسية هي تسهيل مفاوضات السلام.. الوضع المتوتر في ساحة المعركة والمخاطر المتراكمة لانتشار الصراع كان لهما تأثير كبير على نطاق عالمي”.

وأضاف: "لقد أصبحت الأزمة الأوكرانية على ما هي عليه اليوم بسبب العديد من الأسباب المختلفة والعميقة والمعقدة”.

وشدّد على أن "الأزمة الأوكرانية طويلة المدى وواسعة النطاق ليست في مصلحة أحد".

وأوضح أنه “من المهم الالتزام بالاتجاه العام للتسوية السياسية، ومساعدة الأطراف المعنية على التوصل إلى توافق، وبدء مفاوضات السلام وإنهاء الأعمال العدائية في أقرب وقت ممكن”.

وشدد على أنه "لهذا يجب على المجتمع الدولي تهيئة الظروف والأجواء اللازمة".

أمريكا تتحدى روسيا من جديد وتستعد لتسليم أوكرانيا ذخائر عنقودية لافروف يتهم أمريكا وحلفاءها بالتدخل في شئون أوكرانيا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي

وحث نائب وزير الخارجية، على “عدم صب الزيت على نار الصراع”، مشددا على أنه "يجب علينا الحفاظ على السلامة النووية ومنع وقوع حادث نووي".

وقال ما تشاوشو: "نحن مستعدون للعمل مع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والأطراف المعنية لمواصلة لعب دور بناء من أجل تحقيق تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا مفاوضات السلام الصين

إقرأ أيضاً:

تحليل غربي: الصراع في اليمن متجذر بعمق في صراعات القوة الإقليمية ودعوات الانتقالي تضاعف تعقيد الحل (ترجمة خاصة)

قال تحليل غربي إن مشهد الصراع في اليمن متجذر بعمق في صراعات القوة الإقليمية، وهو ما أصبح واضحا بشكل خاص منذ سيطرة التمرد الحوثي على العاصمة صنعاء في عام 2014.

 

وبحسب التحليل الذي نشرته صحيفة " jurist news" المهتمة بالقانون وترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" فإن التدخل اللاحق بقيادة السعودية أدى إلى تحويل الصراع إلى ساحة معركة بالوكالة بين المملكة وإيران، مما زاد من تعقيد جهود السلام.

 

وأضاف أن "الأزمة التي اجتاحت اليمن تنبع من حرب أهلية مطولة، تفاقمت بسبب الاضطرابات الاقتصادية التي دفعت دولة ضعيفة بالفعل إلى مزيد من اليأس".

 

وأكد أن الحصار البحري الذي فرضته السعودية أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث تواجه شرائح كبيرة من السكان انعدام الأمن الغذائي الشديد والوصول المحدود إلى الخدمات الصحية.

 

وأضاف "لقد تفاقم هذا الوضع بسبب عدم الاستقرار الاقتصادي، وخاصة من خلال الانخفاض الحاد في قيمة العملة اليمنية، مما أدى إلى اضطرابات اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق.

 

وأشار إلى أن تورط الولايات المتحدة، في المقام الأول من خلال عمليات مكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم الدولة الإسلامية، يؤكد على مصلحتها الراسخة في استقرار اليمن.

 

وتابع "ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الجهود، تعمقت الأزمات الإنسانية والأمنية، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى تدخلات دبلوماسية وميدانية أكثر فعالية".

 

وطبقا للتحليل فإن "الآمال المعلقة على المشاركات الدبلوماسية الأخيرة، مثل المحادثات السعودية الإيرانية التي توسطت فيها الصين، تشير إلى أن الإجماع الإقليمي قد يوفر الزخم اللازم لحل الصراع المتعدد الأوجه في اليمن، إلى جانب غياب خطوات ملموسة، قد تظل هذه الغزوات الدبلوماسية مجرد نوبة أخرى من التفاؤل غير المحقق".

 

وبشأن تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر تابعت الصحيفة "في ظل هذه الخلفية، تستمر التوترات في التراكم على طول الخطوط الأمامية اليمنية، مع تزايد الأنشطة العسكرية مع تكثيف الاستعدادات للصراع المحتمل. وعلى الرغم من الطبيعة المحدودة نسبيا للعنف مقارنة بمستويات الهدنة قبل عام 2022، فقد أبرزت التصعيدات الأخيرة تقلبات الوضع وإمكانية العودة الكاملة إلى الحرب، مما دفع إلى دعوات عاجلة لإيجاد حلول".

 

وأوضح التحليل أن التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تفاقمت بسبب الصراع تزيد من تفاقم أزمات اليمن، وبالتالي فإن الوضع في اليمن يسلط الضوء على التحديات المتعددة الأوجه ــ تصاعد التوترات العسكرية، وعدم الاستقرار الإقليمي، والأزمات الإنسانية، والصعوبات الاقتصادية.

 

ويرى أن الصراع المستمر في اليمن بعض تداعياته الأكثر كثافة حول الديناميكيات المتغيرة بين القوى المحلية والإقليمية. وعلى الرغم من انخفاض الأعمال العدائية المباشرة بين المتمردين الحوثيين والتحالف السعودي، إلا أن التوترات تظل مرتفعة بسبب الهجمات الحوثية المتكررة على طرق الشحن في البحر الأحمر، وهي الاستجابة التي تحركها في المقام الأول أعمال العنف المتصاعدة بين إسرائيل وحماس.

 

وزاد "إن محاولات الحوار التي تيسرها عمليات التطبيع بين السعودية وإيران، تقدم بعض الأمل ولكنها لم تحقق سوى القليل من التقدم الملموس، ومع تعثر المفاوضات، أدى العنف المتقطع إلى تعقيد آفاق السلام، ويتفاقم ذلك بسبب دعوات المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتيا) لإنشاء دولة جنوب يمنية مستقلة، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى حالة المفاوضات الهشة بالفعل".


مقالات مشابهة

  • "حلم بلادنا".. السوداني يوجه رسالة "مهمة" لدول الخليج بشان طريق التنمية
  • تقرير: الصراع بين الولايات المتحدة والصين يضرّ العالم
  • كارثة في بورما.. 226 قتيلا و320 ألف نازح بسبب الفيضانات (فيديو)
  • روسيا تدعو إلى سرعة تعيين مبعوث أممي جديد في ليبيا
  • كارثة تهدد طبقة الأوزون بسبب الجليد.. العالم ينتظر أسوأ سيناريوهات تغير المناخ
  • «وباء جديد أم حرب عالمية».. بيل جيتس يحذر من كارثة تجتاح العالم
  • تحسبا من العيش في العراء.. حكومة غزة تحذر من كارثة وتوجه مناشدة عاجلة
  • تحسبا من العيش في العراء.. حكومة غزة تحذر من كارثة وتوجه مناشدة عاجلة إلى مصر والدول العربية
  • حكومة غزة تحذر من كارثة وتوجه مناشدة عاجلة الدول العربية
  • تحليل غربي: الصراع في اليمن متجذر بعمق في صراعات القوة الإقليمية ودعوات الانتقالي تضاعف تعقيد الحل (ترجمة خاصة)