كلوب يعلق على أنباء توليه تدريب منتخب ألمانيا خلفا لفليك
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد المدير الفني لنادي ليفربول، الألماني يورغن كلوب، على رفضه تدريب منتخب بلاده خلفا لمواطنه هانز فليك الذي أقيل مؤخرا من منصبه.
وأقيل فليك من تدريب ألمانيا، في 10 سبتمبر الماضي غداة الهزيمة القاسية أمام اليابان 1-4 بعد سلسلة من النتائج الكارثية (خسر أربعا من خمس مباريات) أدت إلى تسلم المهاجم الدولي السابق والمدير الرياضي الحالي للاتحاد الالماني لكرة القدم رودي فولر للمهام الفنية مؤقتا ليقود ألمانيا للفوز على فرنسا 2-1 وديا.
وتصدر كلوب قائمة أبرز المرشحين لخلافة فليك، لكنه أكد تمسكه بالبقاء في ليفربول.
وقال كلوب في مقابلة مع شبكة "RTL" الألمانية: "نحن نجهز فريقا قويا مرة ثانية في النادي، ونريد المنافسة مرة أخرى على البطولات".
وأضاف: "لدي ولاء لليفربول.. قلبي هنا في آنفيلد.. لا يمكنك الرحيل والانفصال عن الفريق بعد الأعوام الثمانية التي قضيتها هنا".
وتابع: "لقد وقعت عقدا هنا (في ليفربول) منذ فترة قصيرة، ولم يتم تخديري أو تقييدي للتوقيع عليه، لقد اتخذت قراري بكامل حريتي، وانتقالي إلى تدريب ألمانيا غير مناسب".
وعما يتردد حول اقتراب جوليان ناغلسمان من تدريب منتخب ألمانيا، قال كلوب: "أعتقد أن جوليان خيار رائع، لأنه مدرب كبير، سأكون سعيدا جدا إذا حدث هذا".
ويستعد المنتخب الألماني من الآن للمشاركة في نهائيات كأس أوروبا المزمع إقامتها الصيف المقبل في ألمانيا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بايرن ميونيخ ليفربول يورغن كلوب
إقرأ أيضاً:
المركزي الألماني يرصد: تفضيل واضح للدفع النقدي
لا يستطيع أغلب المواطنين في ألمانيا أن يتخيلوا مستقبلهم بدون نقود، حسبما أظهر استطلاع أجراه البنك المركزي الألماني حول سلوك الدفع.
وبحسب الاستطلاع، يرى 69 بالمئة من الألمان أنه من المهم بالنسبة لهم أن يتمكنوا من الدفع نقدا بأنفسهم، بينما لا يولي 9 بالمئة أي أهمية لذلك.
وذكر 72 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع أنهم يرون أن النقد مهم للغاية أو مهم إلى حد ما بالنسبة للمجتمع ككل.
وعلى الرغم من بعض العيوب مثل العمل بدون ترخيص أو التهرب الضريبي أو السرقات، فإن البنك المركزي الألماني يرى نفسه مسؤولا عن الحفاظ على النقد ودعمه كوسيلة للدفع. وعلى عكس الاعتقاد السائد بين السكان، فإن مستقبل الدفع نقدا ليس مضمونا، كما تظهر سيناريوهات البنك المركزي الألماني.
ويرى البنك أنه في حال حدوث تراجع في الطلب قد يتم تقليص أجهزة الصراف الآلي باهظة الثمن وأكشاك الدفع النقدي، وقد يميل تجار التجزئة إلى التوقف عن قبول النقود لأسباب تتعلق بالتكلفة. وبناء على هذا السيناريو، لن يكون من الممكن استخدام النقود إلا على نطاق محدود بحلول عام 2037، ولن تتمكن حينها من تحقيق وظائفها الاجتماعية الشاملة.
وبحسب البيانات، تتراجع أهمية المدفوعات النقدية في ألمانيا بسرعة بالفعل. فبينما قام المستهلكون بإجراء حوالي ثلاثة أرباع مدفوعاتهم اليومية نقدا في عام 2017، انخفضت هذه النسبة إلى أقل من النصف في عام 2023. وبالقياس بحجم المبيعات، يمثل النقد الآن 26 بالمئة فقط من المدفوعات الخاصة التي يرصدها البنك المركزي الألماني في المسوح الدورية.
وشارك في الاستطلاع الأخير 5 آلاف شخص في خريف عام 2023. واستخدم المشاركون بشكل متكرر بطاقات الائتمان والخصم، بالإضافة إلى طرق الدفع الحديثة عبر الهواتف المحمولة والإنترنت.
ويتوقع 48 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أن النقود سوف تختفي من الحياة اليومية خلال 15 عاما. ويعتقد 39 بالمئة فقط أنه سيظل من الممكن استخدام النقود كما كان من قبل.
وهناك العديد من الحجج المؤيدة لاستخدام النقود، والتي تحظى بقبول واسع النطاق بين السكان؛ ومن أهمها التوافر حتى في حالة الأعطال الفنية، والقيمة التعليمية للأطفال، وحماية البيانات وإخفاء الهوية، والمشاركة المالية لجميع فئات السكان وإمكانية تخزين الأوراق النقدية.
ويسعى البنك المركزي الألماني، بالتعاون مع البنك المركزي الأوروبي، إلى الحفاظ على النقد في منطقة اليورو.
ويرى البنك المركزي الألماني أنه ما دام المواطنون يريدون استخدام النقود، فيجب أن تظل متاحة ومقبولة بصورة عامة، موضحا أنه لتحقيق هذه الغاية، سيُجرى تحديث شبكة فروع البنك المركزي، وتنظيم تبادل المعلومات بين مختلف مجموعات المصالح من خلال منتدى النقد الذي تأسس العام الماضي.