أكد المدير الفني لنادي ليفربول، الألماني يورغن كلوب، على رفضه تدريب منتخب بلاده خلفا لمواطنه هانز فليك الذي أقيل مؤخرا من منصبه.

وأقيل فليك من تدريب ألمانيا، في 10 سبتمبر الماضي غداة الهزيمة القاسية أمام اليابان 1-4 بعد سلسلة من النتائج الكارثية (خسر أربعا من خمس مباريات) أدت إلى تسلم المهاجم الدولي السابق والمدير الرياضي الحالي للاتحاد الالماني لكرة القدم رودي فولر للمهام الفنية مؤقتا ليقود ألمانيا للفوز على فرنسا 2-1 وديا.

إقرأ المزيد صلاح يفقد لقب اللاعب الأكثر شعبية في ليفربول.. نجم جديد يأسر عشاق "الريدز"

وتصدر كلوب قائمة أبرز المرشحين لخلافة فليك، لكنه أكد تمسكه بالبقاء في ليفربول.

وقال كلوب في مقابلة مع شبكة "RTL" الألمانية: "نحن نجهز فريقا قويا مرة ثانية في النادي، ونريد المنافسة مرة أخرى على البطولات".

وأضاف: "لدي ولاء لليفربول.. قلبي هنا في آنفيلد.. لا يمكنك الرحيل والانفصال عن الفريق بعد الأعوام الثمانية التي قضيتها هنا".

وتابع: "لقد وقعت عقدا هنا (في ليفربول) منذ فترة قصيرة، ولم يتم تخديري أو تقييدي للتوقيع عليه، لقد اتخذت قراري بكامل حريتي، وانتقالي إلى تدريب ألمانيا غير مناسب".

وعما يتردد حول اقتراب جوليان ناغلسمان من تدريب منتخب ألمانيا، قال كلوب: "أعتقد أن جوليان خيار رائع، لأنه مدرب كبير، سأكون سعيدا جدا إذا حدث هذا".

ويستعد المنتخب الألماني من الآن للمشاركة في نهائيات كأس أوروبا المزمع إقامتها الصيف المقبل في ألمانيا.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بايرن ميونيخ ليفربول يورغن كلوب

إقرأ أيضاً:

أنباء عن “حل وسط” لإنقاذ التهدئة .. الاحتلال يشهر سلاح التجويع لفرض «مقترح ويتكوف»

البلاد – جدة، رام الله
صعَّد الاحتلال ضغوطه لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في غزة واستمرار إطلاق سراح محتجزيه، شاهرًا سلاح التجويع لتحقيق أهدافه، إذ أعلن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما وصفته حركة حماس بأنه “جريمة حرب”، فيما تواترت أنباء عن مقترح مصري “وسط” لإنقاذ التهدئة.
وأرجع مكتب نتنياهو الإجراء بأنه يأتي ردًا على رفض حماس قبول خطة مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيفن ويتكوف لمواصلة المفاوضات، والتي وافقت عليها إسرائيل. ووصفت “حماس” قرار نتنياهو بأنه “ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق”، مطالبة الوسطاء والمجتمع الدولي بالتحرك للضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها “العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان”. ولم تكتف إسرائيل بوقف نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل، وإغلاق المعابر كافة اعتباراً من أمس، بل هدد بيان مكتب نتنياهو بأن “إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا، وإذا استمرت حماس في رفضها، فستكون هناك عواقب أخرى”، في إشارة واضحة إلى العودة للحرب على غزة. ويدمج مقترح ويتكوف بين التفاوض حول المرحلة الثانية وأطلاق سراح المحتجزين والأسرى، وتشير خطوطه العريضة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان ولمدة 42 يومًا، يجري إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء والأموات في اليوم الأول من الاتفاق، مقابل أسرى فلسطينيين، وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم يجري إطلاق سراح الرهائن المتبقين، أيضًا الأحياء والأموات، وعدد أخر من الأسرى الفلسطينيين، وبموجب الاتفاق، تستطيع إسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم الـ 42 حال رأت أن المفاوضات غير فعالة. وأرجع ويتكوف سبب طرح مقترحه إلى تعذر إمكانية تقريب وجهات النظر بين الأطراف لإنهاء الحرب في هذه المرحلة، وأن الأمر يتطلب وقتا إضافيا لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق نار دائم.
وللخروج من الوضع الراهن، تداولت الأخبار “مقترح وسط مصري” لإنقاذ التهدئة، يدعو لتمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمدة أسبوعين، وإطلاق 6 محتجزين إسرائيليين؛ 3 أحياء ومثلهم موتى، نظير عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين، مع التزام الاحتلال بالانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا).
ويعد مقترح ويتكوف، بشكل أو آخر، تمديد للمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، دون التزام حقيقي بالمضي قدمًا في المرحلة الثانية، مما يعد خسارة لحركة حماس، تُصعب القبول بالمقترح، دون الحصول على مكاسب تتعلق بعدد ونوعية الأسرى الفلسطينيين، الذين سيفرج عنهم الاحتلال، وحجم ونوعية المساعدات إلى القطاع واشتمالها على المعدات الثقيلة والمنازل المتنقلة. وتقضي المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بالإفراج عن كل المحتجزين الإسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي ووقف الحرب، بينما المرحلة الثالثة مخصصة لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
في حين تريد إسرائيل أن يتم الإفراج عن المزيد من الأسرى في إطار تمديد المرحلة الأولى، وتشترط للاتفاق على المرحلة الثانية تفكيك قدرات حماس العسكرية والإدارية وتخليها عن حكم غزة ونزع سلاحها، وهو ما ترفضه الحركة قبل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

مقالات مشابهة

  • أنباء عن “حل وسط” لإنقاذ التهدئة .. الاحتلال يشهر سلاح التجويع لفرض «مقترح ويتكوف»
  • مباراة نهائية.. إنريكي يعلق على مواجهة ليفربول بدوري أبطال أوروبا
  • أنباء عن مواجهة تجمع الأهلي والزمالك في بغداد
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية غدا في أول جولة خارجية منذ توليه منصبه
  • أنباء عن مواجهة تجمع الأهلي والزمالك وديا في بغداد
  • أندية سيتى كلوب تطلق الدورة الرمضانية على شكل أولمبياد تضم 11 لعبة
  • وائل رياض يعلق على مواجهة منتخب المحليين أمام جنوب إفريقيا اليوم
  • الرئيس الفلسطيني يعيّن قائدين جديدين للأمن والدفاع المدني
  • إسعاف وإسفاف.. نجم منتخب مصر السابق يعلق على برنامج محمد رمضان
  • اغتيال عنصرين من الحرس الثوري بمحافظة سيستان وبلوشستان