جوتيريش يدعو جميع الدول إلى المساعدة في استئناف صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى استئناف "مبادرة البحر الأسود" لتصدير الحبوب من أوكرانيا حتى لا يتشكل خطر انقطاعها مرة أخرى، وطلب من جميع الدول المساعدة على ذلك.
وقال جوتيريش في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "نواصل التعاون مع جميع الأطراف، ونسعى جاهدين لضمان صادرات آمنة وموثوقة من الحبوب والأسمدة من روسيا وأوكرانيا، يجب أن توضع على أساس مستدام.
وأضاف: "أنا ممتن للحكومة التركية على مساهمتها، وأحث جميع الدول الأعضاء على دعم جهودنا".
وقال جوتيريش، إن تصرفات روسيا "تقوض جهود المنظمة "لتنفيذ المذكرة المبرمة بين موسكو والأمم المتحدة، ويتساءل العديد من الأطراف ولا سيما رجال الأعمال، عما إذا كانت موسكو تريد حقا إحياء صفقة الحبوب.
وأوضح: "يقوض القصف أيضا جهودنا الرامية إلى تنفيذ مذكرة التفاهم مع روسيا. وقد دفع العديد من أولئك الذين يحتاجون إلى حسن النية، وخاصة في القطاع الخاص، إلى التساؤل عما إذا كانت موسكو مهتمة حقا بالعودة إلى مبادرة البحر الأسود".
وتنص "مبادرة البحر الأسود"، التي وقعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في 22 يوليو 2022، على تصدير الحبوب والأغذية الأوكرانية، وكذلك الأسمدة عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
وقد انتهت صلاحية صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا وافقت على المشاركة في صفقة الحبوب، وجددتها 3 مرات بعد وعود غربية بالوفاء بعدد من الالتزامات طلبتها روسيا، ولم ينفذ أي منها.
وأشار الرئيس الروسي، في كلمته أمام الجلسة العامة للمنتدى الروسي الإفريقي، إلى أن روسيا شاركت في صفقة الحبوب، آخذة بعين الاعتبار ضرورة تنفيذ الالتزامات المتعلقة باستبعاد العقبات غير المشروعة أمام توريد الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية، ولكن هذه الشروط لم تنفذ.
بدوره، أشار نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فرشينين، إلى إمكانية استئناف صفقة الحبوب "في صيغة جديدة"، لكن هذا يتطلب اتخاذ إجراءات ملموسة من جانب الدول الغربية.
وأجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان في الرابع من الشهر الحالي محادثات في مدينة سوتشي الروسية حول الموضوع ذاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الأسمدة تصدير الحبوب أوكرانيا صفقة الحبوب البحر الأسود صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على غزة والأمم المتحدة تحذر من وضع مروع
غزة.لبنان"وكالات":
شن الجيش الإسرائيلي غارات جديدة اليوم على شمال قطاع غزة، الذي حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع فيه "مروع"، بينما أطلق حزب الله من لبنان صواريخا على الكيان المحتل ردا على غارات مدمرة.
وقبل ثلاثة أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية، ورغم الضغوط الدولية، تبقى محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان من دون نتيجة.
وقبيل فجر اليوم، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على قطاع غزة، بما في ذلك شمال القطاع ووسطه.
واستشهد ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون في غارة على النصيرات، بحسب مسعفين والدفاع المدني في غزة.
واستهدفت غارات جوية شمال القطاع خصوصا بيت لاهيا، بحسب شهود عيان.
من جهته، زعم الجيش الإسرائيلي إنه "قضى على عشرات المقاومين في جباليا". كذلك، تحدثت عن عمليات ضد حماس في جنوب القطاع ووسطه.
وفي الجبهة اللبنانية أعلن حزب الله أنه شن هجمات صاروخية استهدفت قبيل فجر اليوم قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب في وسط إسرائيل.
وأكّد الحزب في بيان "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية فجرالسبت قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية".
كذلك، أعلن استهداف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا.
وأشار ، في بيانات منفصلة أخرى ، إلى استهداف مستوطنات شاعل ودلتون ويسود هامعلاه وبار يوحاي وبيريا الإسرائيلية، لافتا إلى أن ذلك يأتي "في إطار التحذير الذي وجهته المقاومة الإسلامية لعدد من مستوطنات الشمال".
ودوت صفارات الإنذار في إسرائيل، وأصيب ما لا يقل عن 19 شخصا ليل السبت في الطيرة في وسط إسرائيل جراء سقوط صاروخ على مبنى، على ما أعلنت السلطات.
وتقع الطيرة ذات الغالبية العربية على بعد نحو 25 كيلومترا شمال شرق تل أبيب قرب الحدود مع الضفة الغربية المحتلة.
وكثّفت إسرائيل منذ الشهر الماضي ضرباتها الجوّية على مناطق تُعتبر معاقل لحزب الله قرب بيروت وفي جنوب البلاد وشرقها، وبدأت هجوما بريا "محدودا" في جنوب لبنان.
ويعلن حزب الله مسؤوليته عن استهدافات يومية لقواعد عسكرية أو مناطق حضرية في الأراضي الإسرائيلية.
وأعلن مسؤوليته عن إطلاق رشقات صاروخية صباح اليوم على بلدات في شمال إسرائيل، خصوصا شمال مدينة صفد.
وأفاد تقرير لبناني، اليوم بانسحاب القوة الإسرائيلية التي هاجمت الحي الشرقي لبلدة الخيام خلال اليومين الماضيين، بعد فشلها في دخول البلدة الواقعة عند الحدود جنوبي البلاد .
وذكرت قناة (الميادين) اللبنانية على موقعها الإلكتروني اليوم أن "عملية الانسحاب بدأت منتصف الليلة ما قبل الماضية، عندما نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات جوية بالتزامن مع قصف مدفعي وفسفوري بنحو 40 قذيفة".
وأشارت إلى أن القصف المدفعي تركز في شمالي المعتقل وشرق محيط البلدية التي كانت مسرحا للمواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمدة 15 ساعة.
من جهة أخرى قال الجيش الإسرائيلي، اليوم إنه قتل قائدين من حزب الله في مدينة صور بجنوب لبنان خلال الساعات الماضية.
وأضاف الجيش أن القائدين كانا مسؤولين عن إطلاق أكثر من 400 صاروخ على إسرائيل في أكتوبرالماضي.
وبشكل منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إن الغارات الجوية أصابت أكثر من 120 هدفا في قطاع غزة ولبنان على مدار الـ24 ساعة الماضية.
وجرى استهداف مستودعات أسلحة وقاذفات صواريخ تابعة لحماس في غزة، ولحزب الله في لبنان.
وأوضح الجيش الإسرائيلي: "يواصل الجنود الهجمات المحددة والمركزة والمستهدفة ضد حزب الله في جنوب لبنان".ويلقى مدنيون حتفهم على نحو متكرر في الهجمات الإسرائيلية بقطاع غزة ولبنان.