تونس.. توقيف نائب رئيس حركة النهضة بتهمة التآمر على أمن الدولة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قرر القضاء التونسي، الأربعاء، توقيف منذر الونيسي نائب رئيس حركة النهضة، بتهمة "التآمر على أمن الدولة".
وقال المحامي مراد العبيدي رئيس هيئة الدفاع عن الونيسي، للأناضول، "إن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أمر بتوقيف نائب رئيس حركة النهضة منذر الونيسي بتهمة التآمر على أمن الدولة".
وفي 5 سبتمبر/ أيلول الجاري، قالت حركة النهضة، في بيان، "إن السلطات الأمنية أوقفت الونيسي واقتادته إلى جهة غير معلومة".
وأضاف العبيدي: "قاضي التحقيق اعتبر أن الملف القضائي للونيسي ثقيل ولا يمكن إبقاؤه بحالة سراح".
وتابع: "القضاء سيحقق مع الونيسي الأسبوع القادم، للنظر في إبقائه بحالة سراح أو تمديد حبسه".
ولم يتسن الحصول على تصريحات رسمية من القضاء التونسي بشأن قرار التوقيف.
وإثر توقيف الونيسي مطلع الشهر الجاري، طالبت "النهضة" بإطلاق سراحه معربة عن "تضامنها معه بعد الحملة التي تعرض لها من أطراف تدعي الانتصار للنضال، من أجل استعادة المسار الديمقراطي وتتستر برداء حماية حركة النهضة".
((1))
ونفى الونيسي، في اليوم ذاته، في فيديو بثه عبر حسابه على فيسبوك، ما نشرته الصحفية التونسية شهرزاد عكاشة لجزء من اتصال هاتفي زعمت أنه بينها وبين الونيسي، تمحور حول "الصراعات داخل حركة النهضة بالمرحلة القادمة".
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي عقب ذلك، أنباء عن تحالفات لـ"النهضة" مع رجال أعمال نافذين في منطقة الساحل (ولايات المهدية المنستير وسوسة)، سعيا للتموضع مجددا في الخريطة السياسية في ظل ما تشهده البلاد من تطورات وتغييرات سياسية منذ 25 يوليو/ تموز 2021.
وفي 26 أبريل/ نيسان 2023، أعلنت "النهضة" تكليفها الونيسي بتسيير شؤون الحركة، إلى حين زوال أسباب غياب رئيسها راشد الغنوشي.
والونيسي (56 عاما)، أستاذ بكلية الطب في تونس انتمى إلى الحركة في 1984، وانتخب عضوا بمجلس شورى "النهضة" خلال المؤتمر العام العاشر للحزب في 2016.
وتشهد تونس منذ فبراير/ شباط 2023، حملة توقيفات شملت إعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، بينهم الغنوشي وعدد من قيادات حركة النهضة، منهم علي العريض ونور الدين البحيري وسيد الفرجاني.
((2))
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تونس حركة النهضة منذر الونيسي حرکة النهضة
إقرأ أيضاً:
القضاء الإيراني يعتقل أكراداً بتهمة استغلال احتفالات نوروز لأغراض سياسية
بغداد اليوم- متابعة
أعلن المدعي العام في محافظة كردستان غرب إيران محمد جباري، اليوم الأحد، (23 آذار 2025)، عن إدراج مواجهة الأفراد الذين استغلوا احتفالات نوروز لأغراض دعائية ضد النظام وخرق القوانين ضمن أولويات السلطات القضائية.
وأوضح جباري في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أن السلطات القضائية في كردستان بدأت منذ أوائل الشهر الجاري بمراقبة الأنشطة التي يُعتقد أنها تستغل احتفالات نوروز لتنظيم أنشطة معارضة للنظام أو القيام بتصرفات غير قانونية.
وأضاف: "بأمر من رئيس القضاء في المحافظة ومتابعة النيابة العامة، تم التعرف على القادة والعناصر الرئيسية لهذه الأنشطة، وتم اعتقال سبعة منهم حتى الآن".
وأشار جباري إلى أن المعتقلين لديهم صلات تنظيمية وحزبية، وأن بعض هذه الأنشطة تمت بتنسيق ودعم من مجموعات معارضة.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه مناطق كردية في إيران توترات أمنية، مع تصعيد الرقابة على الأنشطة السياسية والاجتماعية في المناسبات العامة.