بيان عاجل من الكرملين بشأن مفاوضات إنهاء الحرب مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إنه لا توجد شروط مسبقة للمفاوضات بشأن أوكرانيا.
وحسب قناة “روسيا-1”، قال بيسكوف: "لقد بدأ سماع كلمة المفاوضات في كثير من الأحيان ردًا على الأسئلة المتكررة بشكل متزايد حول هذه المسألة. ويجيب الرئيس باستمرار، ويشرح موقف الجانب الروسي، الذي لم يتخل أبدًا عن فكرة مثل هذا المفاوضات، لكنها تنص على أنه في الوقت الحالي لا توجد أية شروط مسبقة لاستئنافها".
وأضاف المتحدث باسم الكرملين: “تواصل روسيا تحقيق أهدافها من خلال إجراء عملية خاصة”.
وفي وقت سابق، قال بيسكوف، إن تصريح المستشار الألماني، أولاف شولتس، حول شروط المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، يؤكد أن ألمانيا لا تدرك واقع الأمر.
وقال بيسكوف: "هذه ليست مطالب شولتس، بل ما يفكر به شولتس. هذه الأفكار تكاد تشير إلى أن الجانب الألماني لا يتفهم واقع الأمر”.
وكان المستشار الألماني، أولاف شولتس، قال في وقت سابق، إن شرط بدء محادثات السلام بين موسكو وكييف هو انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.
وأضاف شولتس، في المؤتمر الفيدرالي لنقابة “فيردي” العمالية، وهي واحدة من أكبر النقابات العمالية في ألمانيا: "الشرط هو أن يوافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على سحب القوات.. وهذا شرط المفاوضات".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير: تفاؤل باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، عن تفاؤله بشأن استئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دخل الحرب لتحقيق أهداف سياسية داخلية، أبرزها تعزيز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو داخل حكومته والكنيست.
وأشار شعث، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نتنياهو كان يهدف من التصعيد العسكري إلى تمرير الموازنة العامة وضمان دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة مثل "بن غفير"، إضافة إلى تقليل نفوذ حماس في المشهد الإداري بغزة عبر استهداف القادة الإداريين وليس فقط العسكريين.
وفيما يتعلق بعودة المفاوضات، أوضح شعث أن إسرائيل ستعود للاتفاق ولكن بشروط جديدة تضمن عدم ظهور نتنياهو بموقف الضعيف أمام الرأي العام الإسرائيلي، مشددًا على أن الوسيط المصري يلعب دورًا رئيسيًا في تحريك الملف التفاوضي، نظرًا لمكانته الإقليمية وقدرته على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية.
وفي سياق متصل، لفت شعث إلى أن هناك توقعات بحدوث هدنة إنسانية قصيرة خلال أيام عيد الفطر، قد تُمهد لاحقًا لاتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد يشمل تبادل الأسرى وتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.