الفيدرالي يبقى على معدلات الفائدة دون زيادة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
لم يفاجئ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسواق وأقر التوقف عن رفع معدلات الفائدة للمرة الثالثة على التوالي، ليحافظ على مستوياتها عند نطاق بين 5.25% و5.5% معلناً الاستمرار في مسار مراقبة تأثير مسار التشديد النقدي الذي بدأ منذ منتصف 2022 تقريباً.
كان الفيدرالي الأميركي توقف عن رفع الفائدة في اجتماعي يوليو وأغسطس الماضيين بعد زيادة 10 مرات متتالية.
أرجع الفيدرالي التوقف عن رفع الفائدة رغم استمرار التضخم عند مستويات مرتفعة، تبتعد كثيراً عن المستهدف الذي يسعى إليه، وهو معدل 2%، لإعطاء الفرصة لظهور تأثير مسار التشديد النقدي على بيانات الاقتصاد الأميركي، بحسب بيان صادر اليوم الأربعاء عقب انتهاء اجتماع لجنة السوق المفتوحة الذي استمر على مدى يومين.
كانت الأسواق تتوقع استمرار التوقف عن رفع الفائدة في اجتماع اليوم، مع احتمالية زيادة أخيرة في شهر نوفمبر المقبل.
ارتفع معدل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة -الذي يفضله الفيدرالي- بوتيرة أسرع من المتوقع في أغسطس على أساس شهري، ما سلط الضوء على الطبيعة الوعرة لتخفيف ضغوط الأسعار، حيث ارتفع المؤشر الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة، بنسبة 0.3% مقارنة بشهر يوليو، مسجلاً أول تسارع في ستة أشهر، ولكنه تباطأ على أساس سنوي حيث ارتفع بنسبة 4.3%، وهي أقل نسبة ارتفاع في ما يقرب من عامين.
كذلك ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالي بنسبة 0.6% في أغسطس عن الشهر السابق، مسجلاً أكبر ارتفاع منذ أكثر من عام، مما يعكس ارتفاع أسعار الطاقة، حيث شكّلت تكاليف البنزين أكثر من نصف التقدم في المؤشر الإجمالي في أغسطس، لكنه تباطا إلى 3.7% على أساس سنوي.
الهبوط السلس
يرى الفيدرالي أن الهبوط السلس للاقتصاد الأميركي الذي يستهدفه، يحدث ولكن ببطء في ضوء بيانات التوظيف القوية ونشاط السوق العمل ومعدلات البطالة المنخفضة إضافة إلى استمرار معدل النمو الاقتصادي في المنطقة الإيجابية في الربع الثاني والتي قد تستمر في الربع الثالث من العام الجاري بحسب التوقعات.
كان وزير الخزانة الأسبق لورانس سامرز قد قال في مقابلة مع "بلومبرغ" إن أصحاب العمل الأميركيين وظفوا 187 ألف شخص في أغسطس الماضي، وزادوا من متوسط ساعات العمل الأسبوعية، وكلا الأمرين يشيران إلى أن الاقتصاد ما يزال "قوياً". في غضون ذلك، ارتفع أجر الساعة على الأقل خلال ما يفوق السنة، والتحق ما يزيد على نصف مليون وافد جديد بالقوى العاملة، ما أسهم في الحد من الاختلال الكبير تاريخياً بين المعروض من العمالة والطلب عليها.
أضاف سامرز: "هذه الأرقام جيدة، وما زلت أعتقد أن مسار الهبوط السلس صعب تماماً، لكنها خطوة للأمام على الطريق".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی أغسطس عن رفع
إقرأ أيضاً:
الأمن الفيدرالي الروسي: أوكرانيا أصبحت سوق ظلّ عالمية للسلاح
أعلن رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف أن أوكرانيا أصبحت "سوق ظل" عالمية للسلاح الذي يتسرب منها إلى المناطق الساخنة في العالم.
جاء ذلك تصريحات بورتنيكوف خلال الاجتماع العشرين لرؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لبلدان رابطة الدول المستقلة في موسكو، حيث تابع: "لقد تم إعادة تشكيل وعي الشعب الأوكراني في اتجاه مناهض لروسيا، في الوقت الذي يتم فيه شراء جماعي للأراضي والموارد الطبيعية والمصانع الأوكرانية من قبل الشركات متعددة الجنسيات، وأصبحت المنطقة الآن نقطة جذب للمرتزقة والإرهابيين من جميع أنحاء العالم".
وأضاف بورتنيكوف: "لقد تم إنشاء سوق أسلحة ظل عالمية في أوكرانيا، يتم فيها نقل الأسلحة إلى مناطق النزاع على نحو مستمر".
بيروت تقدم شكوى لمجلس الأمن حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني
قدمت بيروت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني منذ بدء حربها على البلاد في 8 أكتوبر 2023.
وفي بيان، قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنها أوعزت لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي "ردا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 أكتوبر 2023 والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية".
وفندت الشكوى "الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سجلت في الفترة من 17 ولغاية 24 نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك–القليعة، والعامرية في جنوب لبنان والتي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة".
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش واعتبارها "خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية لا سيما القرار 1701 حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل".
وشدد لبنان على أن استهداف الجيش "يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يعد رسالة واضحة من إسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلا من الدبلوماسية".
ومنذ بدء المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل قبل نحو عام تعرض الجيش اللبناني لاستهدافات إسرائيلية متكررة.
وكان الجيش اللبناني قد أفاد بمقتل 45 جنديا من عناصره حتى اللحظة جراء الضربات الإسرائيلية التي أدت أيضا إلى إلحاق أضرار بمبانيه وتدمير ممتلكاته.