الاقتصاد نيوز ـ بغداد

 

 

لم يفاجئ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسواق وأقر التوقف عن رفع معدلات الفائدة للمرة الثالثة على التوالي، ليحافظ على مستوياتها عند نطاق بين 5.25% و5.5% معلناً الاستمرار في مسار مراقبة تأثير مسار التشديد النقدي الذي بدأ منذ منتصف 2022 تقريباً.

كان الفيدرالي الأميركي توقف عن رفع الفائدة في اجتماعي يوليو وأغسطس الماضيين بعد زيادة 10 مرات متتالية.

أرجع الفيدرالي التوقف عن رفع الفائدة رغم استمرار التضخم عند مستويات مرتفعة، تبتعد كثيراً عن المستهدف الذي يسعى إليه، وهو معدل 2%، لإعطاء الفرصة لظهور تأثير مسار التشديد النقدي على بيانات الاقتصاد الأميركي، بحسب بيان صادر اليوم الأربعاء عقب انتهاء اجتماع لجنة السوق المفتوحة الذي استمر على مدى يومين.

كانت الأسواق تتوقع استمرار التوقف عن رفع الفائدة في اجتماع اليوم، مع احتمالية زيادة أخيرة في شهر نوفمبر المقبل.

ارتفع معدل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة -الذي يفضله الفيدرالي- بوتيرة أسرع من المتوقع في أغسطس على أساس شهري، ما سلط الضوء على الطبيعة الوعرة لتخفيف ضغوط الأسعار، حيث ارتفع المؤشر الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة، بنسبة 0.3% مقارنة بشهر يوليو، مسجلاً أول تسارع في ستة أشهر، ولكنه تباطأ على أساس سنوي حيث ارتفع بنسبة 4.3%، وهي أقل نسبة ارتفاع في ما يقرب من عامين.

كذلك ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالي بنسبة 0.6% في أغسطس عن الشهر السابق، مسجلاً أكبر ارتفاع منذ أكثر من عام، مما يعكس ارتفاع أسعار الطاقة، حيث شكّلت تكاليف البنزين أكثر من نصف التقدم في المؤشر الإجمالي في أغسطس، لكنه تباطا إلى 3.7% على أساس سنوي.

الهبوط السلس

يرى الفيدرالي أن الهبوط السلس للاقتصاد الأميركي الذي يستهدفه، يحدث ولكن ببطء في ضوء بيانات التوظيف القوية ونشاط السوق العمل ومعدلات البطالة المنخفضة إضافة إلى استمرار معدل النمو الاقتصادي في المنطقة الإيجابية في الربع الثاني والتي قد تستمر في الربع الثالث من العام الجاري بحسب التوقعات.

كان وزير الخزانة الأسبق لورانس سامرز قد قال في مقابلة مع "بلومبرغ" إن أصحاب العمل الأميركيين وظفوا 187 ألف شخص في أغسطس الماضي، وزادوا من متوسط ساعات العمل الأسبوعية، وكلا الأمرين يشيران إلى أن الاقتصاد ما يزال "قوياً". في غضون ذلك، ارتفع أجر الساعة على الأقل خلال ما يفوق السنة، والتحق ما يزيد على نصف مليون وافد جديد بالقوى العاملة، ما أسهم في الحد من الاختلال الكبير تاريخياً بين المعروض من العمالة والطلب عليها.

أضاف سامرز: "هذه الأرقام جيدة، وما زلت أعتقد أن مسار الهبوط السلس صعب تماماً، لكنها خطوة للأمام على الطريق".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی أغسطس عن رفع

إقرأ أيضاً:

أسواق العالم تستوعب صدمة الرسوم الجمركية

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة الذهب يرتفع وسط الحرب التجارية العالمية وهبوط الدولار كندا ستفرض الأربعاء رسوماً على السيارات الأميركية

ارتفعت معظم أسواق الأسهم العالمية، أمس، تقودها مكاسب في طوكيو، حيث ارتفع مؤشر نيكاي 225 القياسي للأسهم اليابانية في ختام تعاملات أمس بنسبة 6%، مع استعادة الأسواق للهدوء بدرجة ما عقب صدمات إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم شاملة على الواردات الأميركية. 
وفتحت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» على ارتفاع حاد، أمس الثلاثاء، بعد موجة بيع واسعة خسرت خلالها تريليونات الدولارات منذ الأسبوع الماضي،
وارتفعت المؤشرات الثلاثة الرئيسة في الولايات المتحدة بأكثر من 3% في التعاملات المبكرة، وبعد 15 دقيقة من بدء التداول، قفز مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 3.1%، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 3.4%، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 3.2%.
وأغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، أمس، متعافية من عمليات البيع العالمية. وصعد المؤشر القياسي السعودي 1%، مواصلاً المكاسب التي سجلها في الجلسة السابقة،  بدعم من سهم مصرف الراجحي الذي ارتفع 1.9% وسهم شركة «عِلم» الذي قفز 4.7%.
وكان المؤشر السعودي قد هوى 6.8% يوم الأحد، مسجلاً أكبر انخفاض يومي له منذ الأيام الأولى لجائحة «كوفيد-19» في 2020.
واستعادت مؤشرات أسوق الإمارات مسار الارتفاع، وأنهت تعاملات جلسة الثلاثاء على ارتفاع ملحوظ بلغ  0.44% في سوق أبوظبي للأوراق المالية، و1.9% في سوق دبي المالي.
 وارتفع المؤشر في قطر 1.3% مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 2.5% وسهم صناعات قطر للبتروكيماويات 2.3%. وأغلق المؤشر الرئيسي بالبحرين مرتفعاً 0.1% إلى 1899 نقطة.
واختتم المؤشر الرئيسي في عُمان التعاملات على ارتفاع 0.9% إلى 4261 نقطة. وقفز المؤشر الرئيسي في الكويت 3.1% إلى 8302 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6% مع صعود سهم الشركة الشرقية إيسترن كومباني 7.1%.
وأغلق المؤشر نيكاي مرتفعاً 6.03% عند 33012.58 نقطة، مسجلاً أكبر ارتفاع له بالنسبة المئوية خلال يوم واحد منذ السادس من أغسطس. وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بأكثر من 6% إلى 2432.02 نقطة.
كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.4% ليغلق عند 3140.15، وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3%، في حين ارتفع مؤشر اس اند بي/ايه اس اكس 200 في أستراليا بنسبة 2.3%، مع ذلك، تراجعت البورصات في تايلاند وإندونيسيا، بعدما عادت للعمل بعد العطلات. وتم تعليق التداول لفترة وجيزة في جاكرتا، عندما انخفض مؤشر جيه اس اكس بأكثر من 9%. 
كما انخفض مؤشر اس إي تي في تايلاند بنسبة 4.2%. 

مقالات مشابهة

  • النصيري يؤكد مشروع الاصلاح المصرفي الشامل الذي اعلنه البنك المركزي سيثمر نتائج واعدة
  • أسواق العالم تستوعب صدمة الرسوم الجمركية
  • ارتفاع سعر الذهب في مصر الآن.. الجنيه بـ 35040 جنيها
  • زيادة الرواتب في العراق: أمل الموظفين وكابوس الاقتصاد
  • العثور على غواصة غارقة أثناء الحرب العالمية الثانية شرقي روسيا 
  • الرئيس التنفيذي لـ"جيه بي مورغان": رسوم ترامب الجمركية ستزيد التضخم وتُبطئ الاقتصاد الأميركي
  • أمريكا تزود حرب الإبادة في غزة بأسلحة فتاكة: تداعيات خطيرة!
  • بدء تصوير تتمة “آلام المسيح” في أغسطس 2025.. االأبعاد الروحية وراء الأحداث الأرضية
  • تداعيات رسوم ترامب على الاقتصاد المصري بين توقعات زيادة الصادرات وهبوط البورصة
  • رغم الهزيمة من فولهام.. ليفربول يبقى فى صدارة البريميرليج