شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، في اجتماع مجموعة الاتصال حول جامو وكشمير والذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78.

وألقى سمو وزير الخارجية كلمة في الاجتماع، أكد فيها وقوف المملكة إلى جانب الشعوب الإسلامية في الحفاظ على هويتها الإسلامية، وصون كرامتها، وتقدّم دعمها للشعوب المتضررة في مناطق النزاعات والاضطرابات، ومن ضمنها سكان إقليم جامو وكشمير.

أخبار متعلقة "خيار إستراتيجي".. المملكة تؤكد أهمية السلام في الشرق الأوسطمن التوحيد إلى الرؤية.. "التعليم" الركيزة الأساسية لتقدم ورقي المملكةالملك وولي العهد يتلقيان رسالتين من الرئيس الإيراني تتعلق بالعلاقات الثنائية

كلمة #وزير_الخارجية في الأمم المتحدة حول الأزمة في #السودان
للمزيد: https://t.co/xKBgGvXWng#اليوم pic.twitter.com/MOAVYG06fk— صحيفة اليوم (@alyaum) September 20, 2023

أشار سموه إلى أن قضية جامو وكشمير تشكّل أحد التحديات الملحّة التي تواجه أمن واستقرار المنطقة، وإذا بقيت القضية دون حلّ، فسينعكس ذلك على مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.

وأوضح سموه بأن المملكة تقوم بجهود حثيثة للتوسط بين أطراف النزاع لخفض التصعيد والتهدئة والتسوية السلمية وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، انطلاقاً من موقفها الثابت بالوقوف إلى جانب الشعوب الإسلامية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام وزير الخارجية أخبار السعودية جامو وكشمير الشعوب الإسلامية وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

محافظة بني سويف تطلق هويتها البصرية الجديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أطلقت محافظة بني سويف هويتها البصرية الجديدة تحت رعاية المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، وبإشراف مباشر من نائبه بلال حبش، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بالعيد القومي 2025، وبالتعاون الوثيق مع جامعتي بني سويف والنهضة، حيث أسهمت المؤسستان الأكاديميتان بدور محوري في تطوير وتصميم الهوية البصرية بما يعكس الملامح الحضارية والتراثية والتنموية للمحافظة،في إطار تنفيذ توجهات الدولة المصرية نحو ترسيخ الهوية البصرية لكل محافظة.

 وأكدت المحافظة أن الهوية البصرية الجديدة ليست بديلاً عن شعار المحافظة الرسمي، الذي لا يزال كما هو دون تغيير، موضحة أن هناك فرقًا جوهريًا بين الهوية البصرية والشعار، حيث تمثل الهوية البصرية منظومة متكاملة من العناصر المرئية التي تهدف إلى خلق صورة ذهنية موحدة عن بني سويف، تعبر عن تراثها العريق ومميزاتها الفريدة، بينما يظل الشعار رمزًا رسميًا يعبر عن المحافظة في الأُطر الحكومية والرسمية.

 وفي هذا الإطار، أصدر محافظ بني سويف قرارًا بتشكيل لجنة برئاسة نائبه بلال حبش، لمتابعة تنفيذ وتعميم الهوية البصرية على نطاق واسع داخل المحافظة، وضمت اللجنة نخبة من القيادات التنفيذية والخبراء الأكاديميين المتخصصين من جامعتي بني سويف والنهضة، والتي عقدت سلسلة من الاجتماعات واللقاءات لضمان تحقيق الهوية البصرية لأهدافها في تعزيز الطابع الفريد للمحافظة، والاستفادة منها في الترويج السياحي وجذب الاستثمارات ودعم التنمية الاقتصادية.

 ولعبت جامعة النهضة دورًا بارزًا في إعداد الهوية البصرية الجديدة، حيث شارك أساتذتها وطلابها من كليات الفنون والتصميم والإعلام بجهود بحثية وإبداعية مكثفة، من خلال تقديم رؤى تصميمية متكاملة، استندت إلى الدراسات الأكاديمية والتطبيقات العملية في مجال الهوية البصرية، حيث أسهمت الجامعة في وضع التصورات الفنية التي تعكس مقومات المحافظة السياحية والاقتصادية والثقافية، مع مراعاة البساطة والعمق التاريخي في التصميم، الذي جسد أبرز رموز بني سويف مثل هرم ميدوم.

 وأكدت المحافظة أن إطلاق الهوية البصرية الجديدة هو استكمال للجهود المستمرة في هذا الملف، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تحقيق التوازن بين التراث العريق والتطورات الحديثة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في تحقيق التنمية المستدامة والنهضة الشاملة.

 حيث استهدفت الهوية البصرية إبراز المقومات الحضارية والتاريخية والبيئية والسياحية والإقتصادية التى تتفرد بها بني سويف ،بهدف المساهمة فى تعميق مفهوم الانتماء الوطنى خاصة بين الشباب والأطفال، من خلال انتقاء أفضل العناصر المعبرة عن تاريخ المحافظة ومستقبلها، وأهم المعالم الأثرية والسياحية والتاريخية التي تشتهر بها بني سويف، وما تنفرد به عن باقى المحافظات بحيث يستطيع من يرى هوية المحافظة البصرية التعرف عليها بسهولة وأنها تخص بني سويف،وذلك من خلال الاستعانة بالكليات المتخصصة في مجالات التصميم مثل كليات الفنون التطبيقية والهندسة والحاسبات وغيرها من الجهات الأكاديمية ذات الصلة.

 كما هدفت الهوية البصرية إلى التأكيد على تميز بني سويف  بالعديد من المقومات الأثرية والسياحية والمحميات الطبيعية النادرة، منها أن أقصى اتساع لمجرى النيل يقع في بني سويف،والذي يمتد إلى 25 كم،ووجود كهف سنور من أقدم الكهوف الأثرية على مستوى العالم ،وهرم ميدوم من أقدم الأهرامات في مصر بل أقدم من هرم خوفو الأكبر في الجيزة، فضلا عن شهرة المحافظة في مجال زراعة النباتات الطبية والعطرية على مستوى محافظات مصر، بحيث تعكس الهوية روح الأصالة وعراقة التاريخ.

 وتضم اللجنة المشرفة على تنفيذ وتعميم الهوية البصرية ممثلين عن قطاعات الإدارة المحلية، والإسكان، والتخطيط العمراني، إلى جانب أساتذة من كليات الفنون الجميلة، والفنون التطبيقية، والإعلام، كما تشمل اللجنة ممثلين عن المكتب الفني، والتعاون الدولي، والعلاقات العامة بالمحافظة، وذلك لضمان تحقيق الهوية البصرية أهدافها الاستراتيجية في دعم التنمية المستدامة وتعزيز الانتماء.

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الإسلامية يبشّر كفيفًا بتعيينه إمامًا في تبوك.. فيديو
  • الخارجية تعرب عن إدانة المملكة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة مناطق في سورية
  • وزير الشؤون الإسلامية: القيادة الرشيدة تحرص على الخير والنفع للمسلمين
  • محافظة بني سويف تطلق هويتها البصرية الجديدة
  • وزير الشؤون الإسلامية: احذروا التبرع لجهات غير موثوقة والزكاة أمانة.. فيديو
  • مصرع 3 أشخاص في انهيار جليدي بإقليم آزاد جامو وكشمير
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • وزير الشؤون الإسلامية يحذر من الإنجراف وراء إعلانات جمع التبرعات
  • وزير الشؤون الإسلامية: احذروا من إعلانات التبرعات غير المصرحة.. ورصدنا تجاوزات للتحايل في بناء المساجد
  • وزير الشؤون الإسلامية يعلق على قيام شركة بجمع الأموال لبناء المساجد