DW عربية:
2025-02-17@01:11:40 GMT

التطبيع مع السعودية يخيم على لقاء بايدن مع نتنياهو بنيويورك

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

خيم التطبيع مع السعودية على لقاء نتانياهو بالرئيس بايدن في نيويورك.

التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء (20 أيلول/ سبتمبر 2023) رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للمرة الأولى منذ إعادة انتخابه العام الماضي، وقال إنهما سيناقشان "قضايا صعبة" بما فيها "القيم الديموقراطية" و"التوازن بين السلطات".

مختارات نتانياهو يشكر السعودية لسماحها بهبوط طائرة تقل إسرائيليين اضطراريًا في أول زيارة علنية للسعودية.. وفد إسرائيلي يحضر مؤتمرا دوليا بالرياض تعيين سفير للسعودية لدى السلطة ـ خطوة نحو التطبيع مع إسرائيل؟

عينت السعودية مؤخرا سفير لها لدى السلطة الفلسطينية في خطوة يراها مراقبون "رسالة للفلسطينيين والإسرائيليين معا"، فيما يُنتظر من إسرائيل "إيماءة" أيضا. لكن ما فحوى الخطوة السعودية؟ وهل هي خطوة نحو التطبيع مع إٍسرائيل؟

السعودية: لا تطبيع مع إسرائيل دون "منح الفلسطينيين دولة"

إثر محادثات إسرائيلية أمريكية حول تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية بعد لقاء نتانياهو مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أكدت الرياض على لسان وزير خارجيتها أن التطبيع لن يتم إلا بمنح دولة" للفلسطينيين.

وقال بايدن الذي التقى نتنياهو على هامش قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إنه يأمل في الاجتماع مع نتنياهو في واشنطن "بحلول نهاية العام".

tوسط قلقه من الإصلاح القضائي المثير للجدل الذي طرحه نتنياهو، امتنع بايدن عن دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى البيت الأبيض، واجتمع الرجلان بدلًا من ذلك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

من جهته، أبلغ نتنياهو الرئيس الأمريكي بأن التوصل إلى اتفاق "سلام تاريخي" ممكن مع السعودية، وذلك في ظل الحديث عن سعي واشنطن لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وقال نتنياهو "السيد الرئيس، أعتقد أنه يمكننا تحت قيادتكم أن نرسي سلاما تاريخيا بين إسرائيل والسعودية"، معتبرا أن ذلك قد يؤدي الى قطع "شوط طويل" نحو تحقيق السلام بين الفلسطينيين والدولة العبرية.

وتؤكد السعودية منذ أعوام طويلة أن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل واعترافها بها يتوقف على تطبيق حل الدولتين مع الفلسطينيين. ولم تنضم المملكة إلى اتفاقات أبراهام المبرمة عام 2020 والتي توسطت فيها الولايات المتحدة وأقامت بموجبها إسرائيل علاقات مع الإمارات والبحرين، ولحق بهما المغرب والسودان. 

والأسبوع الماضي، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان إن أحد محاور المحادثات سيكون "القيم الديموقراطية المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".

غير أن الولايات المتحدة وإسرائيل تبدوان متباعدتَين أخيرا، خصوصًا بعدما وصف بايدن حكومة نتنياهو اليمينية بواحدة من أكثر الحكومات "تطرّفًا" في تاريخ إسرائيل.

وتسبّبت سياسات نتنياهو بتوتر العلاقات مع الولايات المتحدة، الحليف الأقوى للبلاد، منذ عودته إلى السلطة بعد فوزه في الانتخابات التشريعية بدعم أحزاب يمينية ودينية متشددة في كانون الأول/ ديسمبر.

وانتقد الرئيس الأميركي بشدّة خطة الإصلاح القضائي التي يعتبرها معارضو نتنياهو تهديدًا للديموقراطية في إسرائيل وخطوة نحو سلوك درب غير ليبرالي لا بل استبدادي.

وفي وقت سابق من هذا العام، برز خلاف بعدما قال نتنياهو إنه تلقّى دعوة لزيارة البيت الأبيض، لكن الأخير قال حينها فقط إن الرجلَين سيلتقيان "في الولايات المتحدة". وشهدت العلاقات مزيدًا من التوتر بسبب التوسّع الاستيطاني المتواصل رغم الدعوات المتكررة للأمم المتحدة لوقفه.

لكن رغم التوترات بين بايدن ونتانياهو، لا مؤشر ملموسا على أن الولايات المتحدة ستخفف دعمها على المدى الطويل للدولة العبرية وهي حليفتها الرئيسية في الشرق الأوسط.

ومن المحتمل أن يعرض بايدن على السعودية صفقة أمنية طموحة كالتي عرضها على اليابان وكوريا الجنوبية أخيرا، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".

وتزايد خلال الشهور الأخيرة، حديث مسؤولين إسرائيليين عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية، لكن الرياض أكدت في أكثر من مناسبة أن التطبيع لن يحدث إلا بعد التوصل إلى حلللصراعالإسرائيلي الفلسطيني.

وتوقفت عملية السلامبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أبريل/ نيسان 2014؛ جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان وإطلاق أسرى قدامى، بجانب تنصلها من مبدأ حل الدولتين.

ع.أ.ج /أ.ح (أ ف ب، رويترز)

مسائيةDW: عباس ومساعي التطبيع بين إسرائيل والسعودية.. نهج جديد؟ تاريخ 20.09.2023 مواضيع الانتخابات البرلمانية الألمانية 2021 كلمات مفتاحية الرئيس الأمريكي جو بايدن, رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو, مساعي تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية, تطبيع العلاقات بين إسرائي والإمارات, دويتشه فيله DW عربية تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4WcEv مواضيع ذات صلة يوم احتجاج في اسرائيل تزامنا مع زيارة هرتسوغ إلى واشنطن 18.07.2023

مع اعلان الرئيس الأميركي جو بايدن اموافقته على عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تسود الاحتجاجات في المدن الإسرائيلية دعما للقضاء وذلك عشية زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ للبيت الأبيض.

بايدن: تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية أمامه طريق طويل 09.07.2023

في برنامج تلفزيوني، أشار الرئيس الأمريكي بايدن إلى أنه ما يزال أمام السعودية وإسرائيل طريق طويل للتوصل لاتفاق يقضي بتطبيع العلاقات بينهما، غير أنه أكد أن الولايات المتحدة تحرز تقدما في المنطقة.

تاريخ 20.09.2023 مواضيع الانتخابات البرلمانية الألمانية 2021 كلمات مفتاحية الرئيس الأمريكي جو بايدن, رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو, مساعي تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية, تطبيع العلاقات بين إسرائي والإمارات, دويتشه فيله DW عربية إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4WcEv الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد ثقافة ومجتمع علوم وتكنولوجيا بيئة ومناخ صحة رياضة تعرف على ألمانيا منوعات   المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام

© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن تطبیع العلاقات بین إسرائیل والسعودیة الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی مع السعودیة التطبیع مع جو بایدن تطبیع مع

إقرأ أيضاً:

آخر لقاء جمعني مع نتنياهو

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

لم تكن أجواء اللقاء ملائمة وشابها الكثير من التوتر مع تزايد احتمالات الصدام في الشرق الأوسط ودعوات ترامب لتهجير سكان قطاع غزة وطلبه من مصر والأردن استقبال المزيد منهم في سيناء وشرق الأردن وادعائه الرغبة في التنمية والإعمار وتحويل القطاع إلى مشروع استثماري ترفيهي !!! . وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصل للتو إلى العاصمة واشنطن وحط الرحال بالبيت الأبيض الذي اختلط طلاؤه الأبيض بالثلوج المتراكمة التي تهاطلت على العاصمة الفدرالية وحولتها إلى قطعة بيضاء اختفت تحتها معالم الشوارع والبيوت والحدائق والأشجار. كنت قريباً من حديقة البيت الأبيض حينما جلس ترامب وإلى يمينه نتنياهو تتوسطهما مدفأة كان الخشب فيها يتوقد ويصدر اللهب والدفء بينما وقف الصحفيون قبالتهما يطرحون الأسئلة المتتالية لكني لم أستطع معرفة طريقي لولا أحد موظفي القصر الذي تعاطف معي وفتح لي منفذاً نحو غرفة الإجتماع وتلمست مكاني خلف إحدى الصحفيات التي كانت تتحدث بطريقة تشبه طريقة مذيعة الأخبار وتسأل عن معطيات الإتصالات المتسارعة حول أحداث وتطورات غزة وأوكرانيا وملفات الطاقة والصين .
لم يكن في بالي أي موضوع سوى الصورة التي ترسخت منذ عام لآلاف الأطفال الغزيين الذين تناثرت جثثهم تحت ركام المباني المهدمة بفعل القصف والقنابل التي تلقيها الطائرات المقاتلة الأمريكية التي يقودها طيارون يهود يتلذذون بقتل النساء والأطفال والشيوخ وتدمير المستشفيات والمدارس ومحطات المياه والكهرباء والشوارع وحتى الأشجار ، وكانت عيني مسلطة على نتنياهو حتى إني انشغلت عن الرئيس الأمريكي ولم أكد أراه ، وكان انشغالي بالقاتل الصهيوني البشع الذي كان ينظر متباهياً بجرائمه ويبتسم لترامب ويؤكد إنه يقوم بما عليه لهزيمة حماس وتدميرها بينما نسي أن كل شيء تم تدميره بالفعل باستثناء حماس التي خرجت دون أن تصب بأذى من تحت الركام ، ليتبين بالفعل إن نتنياهو لم يكن مهتماً بتدمير حماس كما يدعي بل كان همه الأول والأخير هو تدمير كل ما يتحرك في فلسطين وفي غزة تحديداً وتهجير السكان ونسف معالم الحياة وكل ما يتنفس ويهتز من بشر وشجر وعمران ليتحقق حلم الصهيونية الكبير من الفرات إلى النيل .
طلبت الإذن من الرئيس ترامب للحديث وطرح الأسئلة ورغم إنه لم يتعرف بي ولم أقدم نفسي كما فعل الصحفيون في المكان لكنني سارعت يالحديث ولم يكن من سؤال بقدر ما كان يعتلج في النفس من غضب وحزن وقلت بصوت عال موجهاً الكلام إلى نتنياهو: إنك مجرم وقاتل وينبغي أن يكون مكانك السجن لا هنا ولكن للأسف فأمريكا التي تدعي الديمقراطية وسيادة القانون متواطئة معك وهي من تسهل لك سبل الجريمة وتعبد طريقك نحو القتل والتدمير وتمدك بالسلاح والمال وتكرس سلطة المنظمات الدولية لتمرر قرارات لصالحك وتمنع ما يدينك في المؤتمرات الدولية وقد صادرت مجلس الأمن الدولي وجعلته أسيراً لفيتو حقير غير إنساني يمنع إدانة الجرائم والوحشية التي تطبع سلوكك وأنت وريث القتلة والمجرمين منذ بداية النكبة عام 1948 حين تواطأ العالم مع أسلافك ليحتلوا الأرض المقدسة ويحولوا أهلها إلى مهجرين في المخيمات ثم تغولت سطوتكم في عام 1967 حين انكسر العرب أمام تحالفكم العدواني وإلى العام 1973 حين شعر بعض العرب إن شيئاً ما حدث لكن ذلك لم يتحقق حين تم توقيع معاهدة السلام في كمب ديفيد برعاية الراحل جيمي كارتر بين السادات ومناحيم بيجن وهي معاهدة لم تمنع شارون من اجتياح بيروت وتدميرها ودفع منظمة التحرير الفلسطينية للمغادرة إلى تونس والشتات ومن ثم استمر عدوانكم ضد سوريا ومصر والأردن وقضمتم الأراضي والمدن وتجاهلتم كل شيء من أجل وجودكم المهيمن والطاغي والمتجبر والعدواني ، ثم خلعت حذائي ورميته عليه وشتمته وبصقت بوجهه وضربت موظفة التشريفات التي كانت تقف أمامي وحاولت مغادرة البيت الأبيض لكني أفقت من (( الحلم والنوم العاشرة صباحاً على صوت يناديني من الشباك يمعود فراس أكعد لخاطر الله خلي نروح نتريك تشريب باكلة وبيض بمطعم قدوري )) . Fialhmdany19572021@gmail.com

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: اتفاقية السلام مع إسرائيل لا تعني التطبيع
  • مصر أكتوبر: لقاء الرئيس السيسي مع ولي عهد الأردن يأتي في توقيت مهم
  • حزب مصر أكتوبر: لقاء الرئيس السيسي وولي عهد الأردن يأتي في توقيت مهم
  • رفض تسليمها بايدن...وصول شحنة من القنابل الأميركية الثقيلة إلى إسرائيل خلال الليل
  • إسرائيل تتسلم شحنة قنابل ثقيلة أوقفتها إدارة بايدن
  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • روبيو يصل إلى إسرائيل في جولة تشمل السعودية والإمارات
  • آخر لقاء جمعني مع نتنياهو
  • كاتب إسرائيلي: السعودية تواصل المناورة رغم الضغط الأمريكي.. والسعوديون يرفضون التطبيع
  • حبس الإعلامية الكويتية فجر السعيد 3 سنوات.. هل التطبيع مع إسرائيل السبب؟| القصة الكاملة