المشرف على مركز الملك سلمان: المملكة تبنت مبادرات عديدة لإنهاء الأزمة بالسودان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ثمن المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة د. عبدالله الربيعة، مبادرات المملكة لإنهاء الأزمة في السودان.
وأضاف الربيعة، بتصريحات لـ «العربية» أن المملكة تبنت العديد من المبادرات على مختلف المستويات لإنهاء الأزمة في السودان والتخفيف من آثارها على الشعب السوداني.
وأكمل، أن المملكة سعت منذ أيام الأزمة الأولى للمساهمة في إنهائها من خلال محادثات جدة، أو السعي لإيجاد حلول مستدامة ووجود ممرات إنسانية تساعد في وصول المساعدات.
وأشار إلى جهود المملكة في الإجلاء من خلال مبادرة إنسانية مع تقديم دعم بـ 100 مليون دولار وإطلاق حملة شعبية لجمع التبرعات لمتضرري أزمة السودان.
المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة د. عبدالله الربيعة: #السعودية تبنت العديد من المبادرات على مختلف المستويات لإنهاء الأزمة في #السودان والتخفيف من آثارها على الشعب السوداني@H_alsufayan pic.twitter.com/T87CdZ11nZ
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) September 20, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان المملكة لإنهاء الأزمة
إقرأ أيضاً:
المملكة تشدد على إيقاف الدعم الخارجي لطرفي الصراع بالسودان
الرياض
جددت المملكة تأكيدها لموقفها الرافض لاتخاذ أي خطوات أو إجراءات خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، معتبرة أي خطوات في هذا الإطار تعد مساساً بوحدة السودان، وخرقاً للشرعية، وتجاوزًا لإرادة شعبه.
وقال نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، اليوم، خلال مشاركته في مؤتمر “لندن حول السودان”، المنعقد في بريطانيا:” تُحذّر السعودية من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، باعتبارها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل”.
وأكد نائب وزير الخارجية، على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع معتبراً أن هذه الخطوة “مسألة جوهرية لا بد منها؛ لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍ سياسي شاملٍ”.
وجدد الخريجي تأكيد المملكة على أن الحل للأزمة يتلخص في الحل السياسي السوداني- السوداني الذي يحترم سيادة ووحدة السودان ويدعم مؤسسات الدولة السودانية.
وأشار إلي أن ما يجري في السودان لا يمس أبناء شعب السودان، بل يهدد الاستقرار الإقليمي، والأمن الوطني العربي والأفريقي أيضاً، طبقاً لما ذكر في المؤتمر في لندن.
وقال الخريجي: “إن مسؤوليتنا الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته”.
وأكمل نائب وزير الخارجية إلى أن المملكة بذلت جهوداً دبلوماسية منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية إذ تجسدت في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2) ونتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة “الالتزام بحماية المدنيين في السودان”، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية، كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة “الأوتشا”، والموافقة على أربعة إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات”.
وشدد أيضاً على أهمية تحييد التدخلات الخارجية من أجل التمهيد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدّمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، مستشهداً في الوقت ذاته بما نتج عن فتح معبر أدري الحدودي، قائلاً: “لقد رأينا الأثر الإيجابي لفتح معبر أدري الحدودي”.