مباحثات فلسطينية بريطانية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بحث مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، مع وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط اللورد أحمد، اليوم الأربعاء، آخر التطورات في القضية الفلسطينية، والاتصالات السياسية الجارية حاليا، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فقد ناقش الطرفان خلال اللقاء الذي جرى، أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه بريطانيا في اسناد جهود إحياء عملية سياسية معتمدة على قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
وأكد الخالدي أن الحفاظ على حل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يتطلب دعم مسعى دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بقرار من مجلس الأمن.
وأعرب الخالدي عن شكر دولة فلسطين لما تقدمه بربطانيا من دعم للمؤسسات الفلسطينية، إضافة إلى دعمها وكالة الأونروا.
وشدد على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كافة، مطالبا باعتراف بريطانيا والدول الأوروبية بدولة فلسطين.
بدوره، أكد اللورد أحمد، التزام بلاده بحل الدواتين على أساس القانون الدولي، وجهودها في صنع السلام، إضافة إلى الدعم الاقتصادي الذي تقدمه للشعب الفلسطيني والأونروا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدولة البريطاني القضية الفلسطينية إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حل الدولتين دولة فلسطين مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يطلب فتوى من العدل الدولية
المناطق_واس
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
أخبار قد تهمك اختتام أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء الهيئات الوطنية لتنظيم الأدوية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في الرياض 19 ديسمبر 2024 - 11:03 صباحًا منظمة التعاون الإسلامي تشارك في اجتماع التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين في بروكسيل 30 نوفمبر 2024 - 11:44 صباحًا
وأكدت المنظمة أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قرارًا حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”، داعية جميع الدول والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.