استمرار المنافسات ضمن مسابقات “مهرجان الرسول الأعظم”
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يمانيون../
تواصلت منافسات مسابقات مهرجان الرسول الأعظم للإبداع الفني والثقافي بدروته العاشرة، لليوم الثاني على التوالي، في مجالي (الإنشاد للكبار – الشعر العربي)، على قاعة جمال عبدالناصر بجامعة صنعاء القديمة.
وتنافس في الجولة الثانية في مجال الإنشاد للكبار كل من رضوان السراجي من محافظة عمران، وأحمد الناشري من محافظة الحديدة، وعلي الكولي من محافظة عمران، وتنافس المتسابقون صلاح العربي من محافظة إب، ويحيى الدرة وأحمد الحريبي من محافظة صنعاء.
لجنة التحكيم أشادت بأداء المتسابقين في مجال الإنشاد وحضورهم القوي في مسابقة اليوم الثاني، مؤكدة تقارب أداءهم ومستواهم في هذه المنافسة.
وأوضحت اللجنة أن مهرجان الرسول الأعظم، على مدى عشر سنوات يثري الساحة الفنية بالمواهب الجديدة والمبدعة، سواء في مجال الإنشاد أو الشعر أو المجالات الأخرى.
فيما خاض منافسة الشعر العربي كل من أحمد اللاحجي من محافظة ذمار، بقصيدة شعرية بعنوان (نورك المتجدد)، وأحمد ابراهيم الغودري من محافظة الحديدة بقصيدة بعنوان (رسول الهدى)، وكمال السمعولي من محافظة إب، بقصيدة حملت عنوان (أشرقت شمس صنعاء).
وأشادت لجنة التحكيم بأداء الشعراء ومستوياتهم المتقاربة، وكذلك الإلقاء الذي تميز به المتنافسين، مبدية بعض الملاحظات اللغوية وأهمية الالتزام ببحور الشعر كون المسابقة متخصصة في الشعر الفصيح.
تخلل الفعالية عرض مسرحي بعنوان (الحقيقة والسراب) لمجموعة من نجوم الدراما اليمنية، وفلاشة من السيرة النبوية، وفلاشة (محمد رسول الله)، وكليب (يا حبيبي يا محمد) للمنشد عبدالعظيم عزالدين، وفلاشة كرتونية بعنوان (خيبات شرشور)، بالإضافة إلى فواصل من التراث الشعبي لإحياء مناسبة المولد النبوي الشريف قديمًا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من محافظة
إقرأ أيضاً:
"القيروان للشعر العربي" يختتم إبداعاته
عقب 3 أيام من الإبداع، اختتمت مساء أمس، فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان القيروان للشعر العربي، الذي نظمته دائرة الثقافة في الشارقة، بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية في تونس في بيت الحكمة، وأبرزت الفعاليات جماليات وطاقات اللغة العربية من جانب شعراء ونقاد وأدباء من تونس والجزائر وليبيا.
وتم حفل الختام بحضور رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، عبد الله بن محمد العويس و مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، محمد إبراهيم القصير ومديرة بيت الشعر في القيروان، الشاعرة جميلة الماجري وجمع كبير من محبي الكلمة.وشكر عبد الله العويس، وزارة الشؤون الثقافية التونسية، مؤكداً أن اللقاء الثقافي المتجدّد يدلّ على أهمية العلاقات الأخوية بين الإمارات وتونس، وذلك في ظل مكانة المهرجان المهمة على الساحة الأدبية التونسية والعربية، والتي تُشجّع على المزيد من الأعمال الثقافية المشتركة.
وأضاف إن بيت الشعر في القيروان يعزز المشاريع الثقافية المشتركة بين الإمارات وتونس، ويمثّل خطوة بالغة الأهمية للمضي قدماً نحو آفاق ثقافية جديدة تؤكد الشراكة الثقافية الممتدة منذ سنوات بين الشارقة وتونس، ومنها ملتقى الشارقة للسرد وملتقى الشارقة للتكريم الثقافي.
وتطرقت الندوة الأدبية المصاحبة للمهرجان إلى بدايات الشعر العربي بمشاركة الدكتور المنصف الوهايبي والدكتور منصف بن عبد الجليل، وعمّقت الندوة أهمية الشعر العربي وثرائه وتجلّى ذلك من خلال حرص الباحِثَيْن على سبر أغواره وفتح مغاليقه لاكتشاف حكاية بداياته.
وأكد عدد من الشعراء المشاركين في مهرجان القيروان للشعر العربي، أن بيوت الشعر العربية أصبحت جنّة الشعراء العرب، بفضل نشاطها الثقافي البارز، مشيرين إلى أن بيت الشعر في القيروان أصبح وجهة الشعراء في شمال أفريقيا وليس فقط في تونس.
وأشاد المشاركون بجهود الشارقة بوصفها حاضنة ثقافية للمبدعين العرب، لافتين إلى أنه في الوقت الذي يجد فيه بعض المثقفين صعوبة في إبراز إبداعهم تأتي الشارقة لتأخذ بأيديهم وتدعمهم وتقدّم لهم كل ما يحتاجونه.