مدير الكلية البحرية السابق : الرئيس السيسي تفرّد في تطوير قدرات القوات المسلحة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال اللواء بحري أركان حرب محفوظ محمد طه مرزوق مدير الكلية البحرية السابق، إنّ الخطوات التى اتخذها الرئيس السيسي منذ 2014 في إعادة بناء القوات المسلحة وتطوير قدراتها، بدأت تتبعها قوات الدول الأخرى حاليا، ومنها تركيا التى تستكمل بناء وحداتها وألمانيا وإسرائيل واليونان.
وأضاف «مرزوق»، خلال حواره مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، عبر قناة «اكسترا نيوز»، أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تعمل حاليا على مختلف القطاعات الهندسية والإنشائية ومع ذلك تراعي حجم التطور على مستوى القوى الإقليمية، لافتا إلى أن التسليح والتطوير العسكري مهم لحماية المقدرات الوطنية.
لا نستطيع الحصول عليه بالسلاح
وأشار مدير الكلية البحرية السابق إلى أن الصعيد الدبلوماسي والسياسي له قدرات تعتمد على القدرة العسكرية، ولا يمكن أن تعطينا الدبلوماسية مهما كانت ما لا نستطيع الحصول عليه بالسلاح، لافتا إلى أن صفقة ميسترال جاءت في وقت مناسب وأنعم الله بها على مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلية البحرية تركيا الرئيس السيسي القوات المسلحة الدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
بينهم أسماء الأسد.. الفصائل المسلحة تبدأ في محاكمة المرتبطين بالنظام
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل المسلحة ستبدأ اليوم الخميس، في محاكمة المحتجزين والأسرى الذين أودعوا سجن حماة المركزي، والذين سلموا أنفسهم أو اعتُقلوا من قبل الفصائل في المعارك التي سقط فيها نظام الأسد.
ووفق مصادر المرصد، ستنظر لجنة قضائية تتبع وزارة العدل في الحكومة المؤقتة التي شكلتها "هيئة تحرير الشام"، في أمور الموقوفين، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
«المرصد السوري لحقوق الإنسان» يقول إن محاكمات لمحتجزين وأسرى ممن سلموا أنفسهم لقوات العمليات العسكرية أو اعتُقلوا ستعقد الخميس#صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولىhttps://t.co/wcEZYRex2O
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) December 19, 2024وأشار تقرير للمرصد، أن إدارة الفصائل المسلحة ستنفذ حملة مداهمة واعتقالات في الساحل السوري وحماة وحمص، "ضد أمراء الحرب الذين تاجروا بدماء أبناء سوريا، مع قيادات متنفذة في النظام، من بينها شخصيات مرتبطة مع زوجة الرئيس المخلوع أسماء الأسد، ومسؤولين سابقين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في عهد النظام السابق".
وأوضحت أن الحملة ستطول أيضاً الضباط والعناصر، وكل المرتبطين بالأجهزة الأمنية في كتابة التقارير، الذين ارتكبوا جرائم بحق السوريين.
وحسب المصدر، تأتي هذه الخطوة نتيجة مطالبات شعبية ووجود دلائل على تورط الملاحَقين في سفك الدماء، إضافة إلى الحفاظ على الاستقرار في مختلف المناطق، كي لا يلجأ الأفراد إلى القصاص بشكل فردي، ممن عرضوهم أو أفراد من عائلاتهم للضرر في عهد النظام السابق.