المدعي العام السويدي: التحقيق في الهجوم الإرهابي على "السيل الشمالي" يكتمل نهاية العام
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
صرح المدعي العام السويدي ماتس ليونغكفيست بأن من المتوقع أن يكتمل التحقيق في الهجوم الإرهابي على أنابيب الغاز "السيل الشمالي" بحلول نهاية العام، مشيرا إلى أنه الآن في مرحلة حساسة.
"الأدلة الألمانية" تشير إلى "المتهم الرئيسي" في تفجير "السيل الشمالي".. فهل هو "الحقيقي"؟وقال ليونغكفيست في مقابلة مع وكالة "رويترز": "نأمل في الانتهاء من التحقيق قريبا، ولكن لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به، ولن يحدث شيء في الأسابيع الأربعة المقبلة".
يذكر أن خط أنابيب الغاز الروسي "السيل الشمالي" في بحر البلطيق تعرض للتفجير في سبتمبر الماضي. وترجح التقارير الإعلامية وقوف أوكرانيا وراء العملية، فيما تنفي السلطات الأوكرانية ضلوعها في ذلك.
ونشر الصحفي الأمريكي الشهير، سيمور هيرش، في الـ 8 من فبراير الماضي، تحقيقا صحفيا في حادثة تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، التي وقعت في الـ 26 من سبتمر 2022، يستند إلى معلومات استخبارية، قال إنه حصل عليها من أحد المتورطين بشكل مباشر في الإعداد لعملية التفجير.
وأشار هيرش في تحقيقه، إلى أنه تم زرع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، من قبل الولايات المتحدة، تحت غطاء تدريبات "بالتوبس" العسكرية، بدعم من المتخصصين النرويجيين.
ونوه هيرش، بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اتخذ قراره بتبني العملية، بعد 9 أشهر من المناقشات مع مسؤولي الأمن القومي في إدارته.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق من الشهر الجاري، بأن أوكرانيا خططت للهجوم على خط أنابيب "السيل الشمالي" في شهر يونيو 2022 خلال تدريبات الناتو "بالتوبس".
وأشارت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، علمت بالمخطط الأوكراني قبل ثلاثة أشهر من تفجير خط أنابيب "السيل الشمالي"، من حليف وثيق، لم تحدد هويته.
وفي وقت لاحق ذكرت هيئة الإذاعة الهولندية NOS في تقرير نشرته، أن المخابرات الهولندية أبلغت وكالة المخابرات المركزية الـCIA بالمخطط الأوكراني، لافتة إلى أن الأخيرة حثت بدورها كييف في شهر يونيو 2022 على الامتناع عن تفجير خط أنابيب "السيل الشمالي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تفجيرات حلف الناتو كييف موسكو واشنطن السیل الشمالی خط أنابیب إلى أن
إقرأ أيضاً:
المدعي العام في واشنطن: العفو عن مقتحمي الكابيتول لن يلغي سجل المحاسبة القانونية
أعلن ماثيو غريفز، المدعي العام الاتحادي الأعلى في واشنطن، أثناء استعداده لمغادرة منصبه، أن العفو عن مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي قبل 4 سنوات لن يمحو حقيقة ما حدث.
أمريكا: استمرار جهود البحث عن المفقودين في لوس أنجلوس بلينكن: أمريكا ومصر وقطر أعدوا مقترحًا لوقف النار بغزةوبحسب روسيا اليوم، قال غريفز، "لا يمكن التراجع عن هذه المحاكمات. انتصار سيادة القانون هو أمر قد تحقق بالفعل، ولا يمكن لأحد أن يسلبه".
كان جريفز قد تولى قيادة أكبر تحقيق في تاريخ وزارة العدل الأمريكية، مشرفا على مئات القضايا ضد مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021. ومن المتوقع أن يشهد خليفته، أيا كان، نهاية مفاجئة لهذا العمل.
وسبق أن تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بالعفو عن مقتحمي الكابيتول عند عودته إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل، لكن غريفز أكد أن العفو لا يمكنه إلغاء "السجل الذي تم بناؤه من خلال هذه المحاكمات والمحاسبة التي تم فرضها بالفعل".
ووجهت الاتهامات لأكثر من 1500 شخص بجرائم اتحادية مرتبطة بالحصار الذي أسفر عن إصابة أكثر من 100 شرطي وأدى إلى فرار المشرعين للاختباء أثناء اجتماعهم للمصادقة على فوز الديمقراطي جو بايدن في انتخابات 2020.
كما تم توجيه اتهامات إلى مئات الأشخاص الذين لم يشاركوا في التدمير أو العنف، حيث تم اتهامهم فقط بارتكاب جنح لدخول الكابيتول بشكل غير قانوني، بينما تم توجيه التهم إلى آخرين بارتكاب جرائم جنائية بما في ذلك الاعتداء على عناصر الشرطة.