شارك وزير الخارجية سامح شكري يوم الأربعاء 20 سبتمبر الجاري في اجتماع خاص استضافة السكرتير العام للأمم المتحدة حول تمويل الخسائر والأضرار المناخية، والذي ضم قادة مؤسسات التمويل الدولية، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية ألقى كلمة بصفته رئيس الدورة ٢٧ لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ أشاد فيها بالالتزام بدعم أجندة الخسائر والأضرار، وهو ما كان وراء التوصل لاتفاق تاريخي خلال مؤتمر المناخ COP27 بإنشاء صندوق للتعامل مع الخسائر والأضرار المناخية في الدول النامية.

وحذر  شكري من أن الفيضانات في باكستان العام الماضي، وإعصار ليبيا وحرائق الغابات في البحر المتوسط وموجات الجفاف في إقليمي الساحل والقرن الأفريقي، تعكس زيادة في وتيرة وحجم الكوارث الطبيعية وآثارها وخسائرها، بما يؤثر على استدامة سبل المعيشة ويمحو سنوات وعقود من المكتسبات التنموية.
وأردف المتحدث باسم الخارجية بأن وزير الخارجية أكد على الدور الهام  للمؤسسات المالية الدولية، بما في ذلك بنوك التنمية متعددة الأطراف، في التعامل مع تكلفة التغير المناخي ودعم الاستجابة للخسائر والأضرار المناخية. كما شدد الوزير شكري على أن التمويل المناخي وتمويل الخسائر والأضرار يجب أن يأتي كدعم إضافي وليس على حساب الموارد المخصصة لمكافحة الفقر والاحتياجات التنموية، مشيراً إلى وجود ثلاثة تحديات تتمثل في كيفية زيادة حجم وتسهيل الوصول السريع والمبسط للتمويل من خلال المنح وأدوات التمويل الميسرة.
واختتم السفير "أبو زيد" تصريحاته بالإشارة إلى أن وزير الخارجية شدد على أهمية ضمان عدم زيادة أعباء الديون على البلدان المعرضة للخطر أو فرض مشروطيات عليها لا تأخذ في الاعتبار احتياجاتهم الطارئة وحجم التحديات والمخاطر التي يواجهونها.

received_992286598691545 received_6358280624270911 received_1012342786471574 received_838514744642073

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة للمناخ الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة الفيضانات في باكستان المناخ COP27 الخسائر والأضرار وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

استقبال نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا في الدار البطريركية للروم الأرثوذكس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 استقبل الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في دمشق الأسقف رومانوس (الحناة) والمعاون البطريركي الأسقف موسى (الخصي) نجاة رشدي نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون والوفد المرافق، وذلك في الدار البطريركية بدمشق.

وتطرق اللقاء إلى جوانب التشاركية في بناء سوريا كوطن لجميع أبنائه على أساس المواطنة تحت مظلة دستور حر ديمقراطي، مع التشديد على أهمية الحفاظ على الكرامة الإنسانية والسلم الأهلي ودعم حاجات الناس.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نتواصل مع مصر بشأن ما يمكن فعله لإدخال المساعدات إلى غزة
  • تستمر حتي الأربعاء ..جوتيريش يصل بيروت في زيارة رسمية
  • وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى لبنان
  • وزير الخارجية: مصر ستواصل جهودها لتنفيذ الالتزامات في اتفاق غزة
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل المدير العام لمنتدى باريس الدولي
  • استقبال نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا في الدار البطريركية للروم الأرثوذكس
  • وزير التعليم: نسعى إلى زيادة عدد الأيام الدراسية لـ180 يوما في العام المقبل
  • ترامب يشارك في منتدى دافوس وسط ترقب لسياساته
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية زيادة التبادل التجاري والاستثمارات مع لاتفيا
  • وزير الخارجية يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة