قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي)، اليوم الأربعاء، تثبيت معدلات الفائدة الرئيسية عند مستواها الحالي الذي يتراوح من 5.25٪ إلى 5.5٪، وهو الأعلى منذ 22 عاما.

وكانت لجنة السوق المفتوح بالمجلس، المعنية باتخاذ قرارات الفائدة، قد قررت في 26 يوليو الماضي رفع معدلات الفائدة الرئيسية بمقدار ربع نقطة مئوية.

وعقب قرار تثبيت الفائدة مباشرة اليوم، ارتفع مؤشر "داوجونز" الرئيسي بمقدار 83 نقطة بما يعادل 0.24 في المائة ليصل إلى مستوى 34600 نقطة، في حين انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الأوسع نطاقا بمقدار 7 نقاط بنسبة 0.16 في المائة مسجلا مستوى 4437 نقطة.

وتراجع مؤشر "ناسداك" التكنولوجي بمقدار 69 نقطة بنسبة 0.50 في المائة ليصل إلى 13610 نقاط.

وفي سوق الطاقة، انخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط بمقدار 53 سنتا بما نسبته 0.58 في المائة لتبلغ 90.67 دولار للبرميل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك المركزي سعر الفائدة الفيدرالي الأمريكي اجتماع الفيدرالي الأمريكي اجتماع الفيدرالي الأمريكي اليوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

إقرأ أيضاً:

استقرار أسعار النفط والذهب مع تقييم المتداولين لآفاق الفائدة الأميركية

استقر سعر النفط بعد انخفاض أسبوعي مع تقييم المتداولين لتهديد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بإعادة فرض السيطرة الأمريكية على قناة بنما، واستقر سعر الذهب على خلفية قيام المتداولين بتقييم آفاق السياسة النقدية الأمريكية، بعد أن جاء مقياس التضخم الأساسي المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي أقل من التوقعات الأسبوع الماضي.

وتم تداول خام برنت قرب 73 دولارا للبرميل بعد انخفاض بنحو 2.1 % الأسبوع الماضي، في حين بلغ سعر الخام الأمريكي دون 70 دولارا للبرميل.

وأعلن ترامب أن الممر المائي الرئيسي، الذي ينقل 2 % من إمدادات النفط العالمية، يفرض رسوما “باهظة”، وهو ادعاء رفضه رئيس بنما.

لكن حالة عدم اليقين المتزايدة لم تنجح في إخراج سعر الخام من نطاق ضيق يُتداول فيه منذ منتصف أكتوبر، مع ضعف الطلب في الصين وتوقعات وفرة الإمدادات، ما أدى إلى تقليص المكاسب.

في المقابل فإن صناديق التحوط أمست أكثر تفاؤلا بشأن آفاق كل من مزيج برنت وخام تكساس، حيث ارتفع صافي مراكز الشراء للخام الأمريكي الأسبوع الماضي بأعلى مستوى منذ عام. جاء ذلك عقب ارتفاع الأسعار بسبب احتمال فرض عقوبات غربية إضافية من شأنها أن تقلل من إمدادات النفط الروسي والإيراني.

ويوم الجمعة الماضي، أغلقت أسعار النفط التعاملات على زيادة طفيفة، وبلغت عقود “برنت” مستوى 72.94 دولار للبرميل.

وصعد مؤشر التضخم، المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خلال نوفمبر الماضي بأقل من المتوقع، ما يدعم جهود الفيدرالي الأمريكي لخفض الفائدة.

ووفقا للبيانات، التي صدرت نهاية الأسبوع الماضي، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.4% على أساس سنوي في نوفمبر الماضي، فيما أشارت التوقعات إلى 2.5%.

وبلغ سعر الأونصة الذهبية 2620 دولارا خلال تداولات هادئة بعد إغلاقه نهاية الأسبوع الماضي بارتفاع 1.1 %، عقب صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر نوفمبر.

كانت أرقام التضخم مستقرة، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح لصناع السياسة النقدية الأمريكية الذين يتطلعون إلى خفض الفائدة بشكل أكبر خلال 2025، وعادة ما تكون أسعار الفائدة المنخفضة إيجابية للذهب، كونه لا يدفع عوائد ثابتة.

وارتفع الذهب 27 % هذا العام ليبلغ مستويات سعرية قياسية، بدعم من التيسير النقدي الأمريكي، والطلب المرتفع عليه كملاذ آمن، والإقبال على شراء السبائك من قبل البنوك المركزية حول العالم. مع ذلك، تباطأ المسار الصاعد للمعدن الأصفر بعد انتخاب دونالد ترمب رئيسا لأمريكا، ما عزز الدولار. إذ يجعل الدولار القوي السلع الأساسية المقوّمة بالعملة الأميركية أكثر تكلفة على معظم المشترين.

وحدث تغير طفيف على سعر الذهب الفوري اليوم ليبلغ 2620.2 دولارا للأونصة عند الساعة 09:00 صباحا بتوقيت سنغافورة، بعد انخفاضه 1 % الأسبوع الماضي.

واستقر مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري، بعد مكاسب أسبوعية بنسبة 0.6 %. فين حين ارتفع البلاتين. بينما استقرت أسعار الفضة والبلاديوم.

مقالات مشابهة

  • مؤشر الدولار يرتفع إلى أعلى مستوياته.. ما السبب؟
  • هبوط جماعي لمؤشرات البورصة في نهاية تعاملات اليوم الإثنين
  • إيلون ماسك ينتقد الفيدرالي الأمريكي: مكتظ بالموظفين بشكل سخيف
  • ضغوط بيعية تهبط بمؤشرات البورصة المصرية بمنتصف تعاملات اليوم
  • ارتفاع محدود في أداء البورصة المصرية صباح اليوم الاثنين
  • تباين مؤشرات البورصة في بداية تعاملات اليوم الاثنين
  • استقرار أسعار النفط والذهب مع تقييم المتداولين لآفاق الفائدة الأميركية
  • تباين مؤشرات البورصة في نهاية تعاملات اليوم
  • تداعيات قرارات الاحتياطي الفيدرالي.. عاصفة من التراجع
  • خبير اقتصادي: طلب الفيدرالي الأمريكي مراجعة العمليات المالية للمركزي طبيعي ولا يدعو للذعر